حرية اقتصادية

الحرية الاقتصادية (بالإنجليزية: Economic freedom)‏ هي قدرة أفراد المجتمع على اتخاذ الإجراءات الاقتصادية، وهي مصطلح يُستخدم في الاقتصاد والمناظرات السياسية وأيضا في الفلسفة الاقتصادية.[1][2] يأتي أحد طرق الوصول إلى الحرية الاقتصادية من التقاليد الليبرالية التي تؤكد على حرية الأسواق والتجارة الحرة والملكية الخاصة في إطار المشاريع الحرة. وهنالك نهج آخر للوصول إلى الحرية الاقتصادية وهو التوسع في دراسة اقتصاد رفاه خيار الأفراد،[3] وزيادة الخيارات المتاحة التي تؤدي إلى زيادة الحرية الاقتصادية.[4] تشمل المفاهيم الأخرى للحرية الاقتصادية التحرر من الفقر وحرية المشاركة في المفاوضة الجماعية.[5]

تُعرِّف وجهة نظر السوق الحرة الليبرالية الحرية الاقتصادية بأنها حرية إنتاج أو استهلاك أو المتاجرة بأي سلع أو خدمات مكتسبة دون استخدام القوة أو الاحتيال أو السرقة. يتجسد ذلك في سيادة القانون وحقوق الملكية وحرية التعاقد، وتتميز الحرية الاقتصادية بالانفتاح الخارجي والداخلي للأسواق، وحماية حقوق الملكية وحرية المبادرة الاقتصادية.[6][7] هنالك العديد من مؤشرات الحرية الاقتصادية التي تهدف إلى قياس الحرية الاقتصادية للسوق الحرة. استنادًا إلى تلك التصنيفات، توصلت دراسات الارتباط إلى وجود نمو اقتصادي مرتفع مرتبط مع ارتفاع قيم مؤشرات الحرية الاقتصادية في تصنيفات البلد.[8] ذهب البعض فيما يتعلق بالمقاييس الأخرى مثل المساواة والفساد والعنف السياسي والاجتماعي وارتباطها مع الحرية الاقتصادية إلى أن مؤشرات الحرية الاقتصادية تخلط بين السياسات ونتائج السياسات غير ذات الصلة لتغطية الارتباطات السلبية بين النمو الاقتصادي والحرية الاقتصادية في بعض المكونات الفرعية.[9]

وجهة النظر الليبرالية

وفقًا لوجهة نظر السوق الحرة الليبرالية، فإن وجود نظام آمن لحقوق الملكية الخاصة هو جزء أساسي من الحرية الاقتصادية. وتشمل هذه النظم حقَّين رئيسيين هما الحق في السيطرة على الملكية والاستفادة منها والحق في نقل الملكية الطوعي. توفر هذه الحقوق للناس إمكانية الاستقلال الذاتي وتقرير المصير وفقًا لقيمهم وأهدافهم الشخصية. يرى الاقتصادي ميلتون فريدمان حقوق الملكية بأنها «أبسط حقوق الإنسان وركيزة أساسية لحقوق الإنسان الأخرى».[10] مع حماية حقوق الملكية، يكون الأفراد أحرارًا في اختيار استخدامات ممتلكاتهم، والكسب من خلالها ونقل الملكية لأي أحد آخر، طالما كانوا يفعلون ذلك على أساس طوعي ودون اللجوء إلى القوة أو للاحتيال أو السرقة. يستطيع معظم الناس في مثل هذه الظروف تحقيق قدر أكبر من الحرية الشخصية والتنمية مقارنة بظروف نظام إكراه حكومي.[11] كما أن وجود نظام آمن لحقوق الملكية يقلل من حالة التشكك ويشجع الاستثمارات، ما يخلق ظروفًا ملائمة لنجاح الاقتصاد. تشير الأدلة التجريبية إلى أن الدول التي لديها نظم حقوق ملكية قوية تمتلك معدلات نمو اقتصادي أكبر بمرتين من الدول التي لديها نظم حقوق ملكية ضعيفة، وأن نظام السوق الذي يتمتع بحقوق ملكية خاصة معتبرة هو شرط أساسي من شروط تحقيق الديمقراطية. وفقًا لهيرناندو دي سوتو، فإن الكثير من الفقر في بلدان العالم الثالث ناتج عن الافتقار إلى أنظمة القوانين الغربية وحقوق الملكية الواضحة والمعترف بها عالميًا.[12] يقول دي سوتو إنه بسبب الحواجز القانونية لا يمكن للفقراء في تلك البلدان الاستفادة من الأصول التي في حوزتهم لإنتاج المزيد من الثروة. كان بيير جوزيف برودون (الاشتراكي اللاسلطوي) أحد المفكرين الذين شككوا في الملكية الخاصة وقال إن الملكية سرقة وحرية على حد سواء.[13]

حرية التعاقد

حرية التعاقد هي الحق في اختيار الشخص للأطراف التي يريد التعاقد معها والتداول معها وفقًا لأي شروط وأحكام يراها مناسبة. تسمح العقود للأفراد بوضع قواعدهم القانونية واجبة النفاذ، والتي تُكيَّف تبعًا لأوضاعهم الخاصة. رغم عدم حاجة جميع العقود لتدخل الدولة من أجل نفاذها، يوجد على سبيل المثال في الولايات المتحدة عدد كبير من محاكم تحكيم الطرف الثالث التي تحل النزاعات بموجب القانون التجاري الخاص. من بين الأمور التي يُساء فهمها أن حرية التعاقد هي تحرر من تدخل الحكومة وأحكام الإنصاف القيمية المفروضة. قدم السير جورج جيسيل، رئيس مكتب المحفوظات العامة في إنكلترا، أحد أشهر التعبيرات القانونية عن مفهوم «حرية التعاقد»، ويقول:

«توجد حاجة لسياسة عامة جديدة يمتلك فيها الرجال الراشدون ذوو الفهم الوافي أقصى درجات حرية التعاقد، وأن تكون عقودهم عند إبرامها بحرية وطواعية مقدسة ونافذة في محاكم العدل. لذلك يجب أخذ هذه السياسة العامة ذات الأهمية الكبيرة بعين الاعتبار، ولن يكون هنالك أدنى حاجة للتدخل بحرية التعاقد تلك».[14]

تجلى أحد أقوى التعبيرات القانونية لحرية التعاقد في قضية المحكمة العليا في الولايات المتحدة «لوكنر ضد نيويورك» التي ألغت القيود القانونية على ساعات عمل الخبازين.

يزعم منتقدو وجهة النظر الكلاسيكية لحرية التعاقد أن هذه الحرية وهمية عندما تكون قوة التفاوض للأطراف غير متكافئة إلى حد كبير، وعلى الأخص في حالة العقود بين أصحاب العمل والموظفين. مثل حالة القيود المفروضة على ساعات العمل، فقد يستفيد العمال من الحماية القانونية التي تمنع الأفراد من الموافقة على العقود التي تتطلب ساعات عمل طويلة. استشهدت المحكمة العليا بقرار سابق في قرارها بشأن قضية «شركة فندق ويست كوست ضد باريش» في عام 1937 ملغية الحكم في قضية «لوكنر».

«اعترفت الهيئة التشريعية أيضًا بالحقيقة التي أثبتتها تجربة المشرعين في العديد من الولايات، بأن أصحاب العمل وعمالهم لا يقفون على قدم المساواة، وأن مصالحهم متضاربة (صفحة 394) إلى حد ما. يرغب أصحاب العمل بشكل طبيعي في الحصول على أكبر قدر من العمل من موظفيهم، في حين أن الأخيرين غالبًا ما يدفعهم الخوف من الإقالة إلى الموافقة على القوانين التي تكون أحكامها عند تطبيقها بشكل عادل مضرة بصحتهم أو قوتهم. بعبارة أخرى، فإن أصحاب العمل يضعون القواعد والعمال مقيدون عمليًا بإطاعتها. في مثل هذه الحالات، تكون المصلحة الذاتية دليلًا غير آمن، وقد ينبغي على الهيئة التشريعية التدخل وفقًا لسلطتها بالشكل الملائم».

من تلك القضية فصاعدًا، رفضت المحاكم الأمريكية وجهة نظر «لوكنر» بشأن حرية التعاقد.[15]

الحرية الاقتصادية والسياسية

يؤكد بعض مؤيدي السوق الحرة على أن الحريات السياسية والمدنية توسعت في آن واحد مع توسع الاقتصادات القائمة على السوق، ويقدمون أدلة تجريبية لدعم الادعاء بترابط الحريات الاقتصادية والسياسية.[16][17]

في كتاب الرأسمالية والحرية (1962)، طور فريدمان فكرة فريدريش فون هايك التي تقول بإن الحرية الاقتصادية (التي هي بحد ذاتها عنصر مهم من عناصر الحرية الكاملة) هي أيضًا شرط ضروري لتحقيق الحرية السياسية. وعلق قائلًا إن السيطرة المركزية على الأنشطة الاقتصادية كانت دائمًا مصحوبة بالقمع السياسي. يرى أن الطابع الطوعي لجميع العمليات التجارية في اقتصاد السوق الحرة والتنوع الواسع الذي يسمح به يشكلان تهديدًا رئيسيًا للقادة السياسيين القمعيين ويقلل كثيرًا من قوة الإكراه. تُفصَل القوة الاقتصادية عن القوة السياسية من خلال القضاء على السيطرة المركزية على الأنشطة الاقتصادية، ويمكن أن يُمثل الفرد قوة مكافئة للآخر. يشعر فريدمان أن الرأسمالية التنافسية ذات أهمية بشكل خاص لمجموعات الأقليات، نظرًا إلى أن قوى السوق غير الشخصية تحمي الأفراد في أنشطتهم الاقتصادية من التمييز لأسباب لا علاقة لها بإنتاجيتهم.[18]

أكد لودفيغ فون ميسيس (خبير الاقتصاد في المدرسة النمساوية) على اعتماد كل من الحرية الاقتصادية والحرية السياسية على بعضها البعض، ويقول: «إن فكرة إمكانية الحفاظ على الحرية السياسية في غياب الحرية الاقتصادية، والعكس بالعكس، هي مجرد وهم. الحرية السياسية هي نتيجة طبيعية للحرية الاقتصادية. لم يكن من باب الصدفة أن عصر الرأسمالية أصبح أيضًا عصر الحكم من قبل الشعب».[19]

مؤشرات الحرية الاقتصادية

الاستطلاعات السنوية، الحرية الاقتصادية في العالم ومؤشر الحرية الاقتصادية هما مؤشرين يحاولان قياس درجة الحرية الاقتصادية في دول العالم. من المحتمل أن يكون مؤشر الحرية الاقتصادية في العالم، الذي طُور في الأصل بواسطة غوراتني ولاوسن وبلاك في معهد فريزر،[20] هو الأكثر استخدامًا في الدراسات التجريبية اعتبارًا من عام 2000.[21]

نمت درجة الحرية الاقتصادية في العالم للعالم بأسره بشكل كبير في العقود الأخيرة. ارتفع متوسط الدرجة من 5,17 في عام 1985 إلى 6,4 في عام 2005. ومن بين الدول في عام 1985، زادت 95 دولة من درجاتها، وشهدت سبع دول انخفاضًا، ولم تتغير الدرجة في ست دول.[22] باستخدام منهجية مؤشر الحرية الاقتصادية لعام 2008، زادت الحرية الاقتصادية العالمية بمقدار 2,6 نقطة منذ عام 1995.[23]

يستخدم أعضاء مجموعة البنك الدولي أيضًا مؤشر الحرية الاقتصادية كمؤشر لمناخ الاستثمار، لأنه يغطي المزيد من الجوانب ذات الصلة بالقطاع الخاص في عدد كبير من البلدان.[24]

النقد

غالبًا ما تكون طبيعة الحرية الاقتصادية محل نزاع. حتى أن روبرت لاوسون، المؤلف المشارك لمؤشر الحرية الاقتصادية في العالم، يعترف بأوجه القصور المحتملة لمؤشرات الحرية: «الغرض من مؤشر الحرية الاقتصادية في العال هو، بلا شك، قياس درجة الحرية الاقتصادية الموجودة».[25] ويشبّه المحاولات الأخيرة لخبراء الاقتصاد لقياس الحرية الاقتصادية بالمحاولات الأولية لخبراء الاقتصاد لقياس الناتج المحلي الإجمالي: «كانوا [خبراء الاقتصاد الكلي] علماءً جلسوا لتصميم مقياس للنشاط الاقتصادي الحالي للأمة، بأفضل ما في وسعهم باستخدام الأدوات المتاحة. النشاط الاقتصادي موجود ووظيفتهم كانت قياسه. وبالمثل توجد الحرية الاقتصادية. إنها شيء يمكننا تعريفه وقياسه». وبالتالي، يترتب على ذلك أن بعض الاقتصاديين والاشتراكيين والفوضويين يؤكدون أن المؤشرات الحالية للحرية الاقتصادية محددة بشكل ضيق للغاية ويجب أن تأخذ في الاعتبار المفهوم الأوسع للحريات الاقتصادية.

يعارض منتقدو المؤشرات (مثل ثوم هارتمان) أيضًا إدراج التدابير المتعلقة بالأعمال مثل مواثيق الشركات وحماية الملكية الفكرية.[26] صرح جون ميلر في كتابه «الدولارات والإحساس» أن المؤشرات مقياس ضعيف إما للحرية بتفسير أوسع أو للازدهار. يجادل بأن الارتباط الكبير بين مستويات المعيشة والحرية الاقتصادية كما قيس بواسطة مؤشر الحرية الاقتصادية هو نتيجة الخيارات التي أجريت في بناء المؤشر الذي يضمن هذه النتيجة. على سبيل المثال، معاملة قطاع غير رسمي كبير (شائع في البلدان الفقيرة) كمؤشر لسياسة حكومية مقيدة، واستخدام التغيير في نسبة الإنفاق الحكومي إلى الدخل القومي، بدلًا من مستوى هذه النسبة. يجادل هارتمان بأن هذه الخيارات تجعل الدول الأوروبية الديمقراطية الاجتماعية في مرتبة أعلى من البلدان التي يكون فيها نصيب الحكومة من الاقتصاد صغيرًا ولكنه ينمو.[27]

أشار الخبيران الاقتصاديان داني رودريك وجيفري ساكس بشكل منفصل إلى أنه يبدو أن هناك القليل من الارتباط بين الحرية الاقتصادية المقاسة والنمو الاقتصادي عندما يجري تجاهل أقل البلدان حرية، كما يتضح من النمو القوي للاقتصاد الصيني في السنوات الأخيرة.[28][29] وجد موريس ألتمان أن هناك ارتباطًا كبيرًا نسبيًا بين الحرية الاقتصادية ودخل الفرد ونمو نصيب الفرد. يجادل بأن هذا صحيح بشكل خاص عندما يتعلق الأمر بالمؤشرات الفرعية المتعلقة بحقوق الملكية والمال المكتسب، بينما يشكك في أهمية المؤشرات الفرعية المتعلقة بتنظيم العمل وحجم الحكومة بمجرد تمرير قيم عتبة معينة.[30] يلاحظ جون ميلر كذلك أن هونج كونج وسنغافورة، وكلاهما حرتان جزئيًا وفقًا لمؤسسة فريدوم هاوس، هما دولتان رائدتان في كلا مؤشري الحرية الاقتصادية ويلقي بظلال من الشك على الادعاء بأن الحرية الاقتصادية المقاسة مرتبطة بالحرية السياسية. ومع ذلك، وفقًا لمؤسسة فريدوم هاوس، هناك علاقة ارتباط عالية وذات دلالة إحصائية بين مستوى الحرية السياسية كما قيست بواسطة فريدوم هاوس والحرية الاقتصادية كما قيست بواسطة مسح وول ستريت جورنال/ هيريتيج فاونديشن.[31]

قائمة الدول

مؤشر الحرية الاقتصادية حول العالم 2017 - أعلى وأقل 15 دولة في الترتيب
نشرت بواسطة وال ستريت جورنال و (the Heritage Foundation) [32]
الترتيب الدولة % الحرية
1  هونغ كونغ
89.8
2  سنغافورة
88.6
3  نيوزيلندا
83.7
4  سويسرا
81.5
5  أستراليا
81.0
6  إستونيا
79.1
7  كندا
78.5
8  الإمارات العربية المتحدة
76.9
9  أيرلندا
76.7
10  تشيلي
76.5
11  تايوان
76.5
12  المملكة المتحدة
76.4
13  جورجيا
76.0
14  لوكسمبورغ
75.9
15  هولندا
75.8
الترتيب الدولة % الحرية
166  أوكرانيا
48.5
167  سورينام
48.1
168  بوليفيا
48.0
169  غينيا بيساو
47.7
170  تركمانستان
47.6
171  جيبوتي
47.4
172  الجزائر
46.7
173  تيمور الشرقية
46.5
174  غينيا الاستوائية
46.3
175  زيمبابوي
45.0
176  إرتريا
44.0
177  جمهورية الكونغو
40.0
178  كوبا
33.9
179  فنزويلا
27.0
180  كوريا الشمالية
4.9

انظر أيضًا

مراجع

  1. ^ Bronfenbrenner، Martin (1955). "Two Concepts of Economic Freedom". Ethics. ج. 65 ع. 3: 157–70. DOI:10.1086/290998. JSTOR:2378928.
  2. ^ Sen، Amartya. "Rationality and Freedom": 9. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الاستشهاد بدورية محكمة يطلب |دورية محكمة= (مساعدة)
  3. ^ "Economic Freedom and its Measurement". The Encyclopedia of Public Choice. سبرنجر. ج. 2. 2004. ص. M1 161–71. ISBN:978-0-7923-8607-0.
  4. ^ "Franklin Roosevelt's Annual Address to Congress – The "Four Freedoms"". 6 يناير 1941. مؤرشف من الأصل في 2008-05-29. اطلع عليه بتاريخ 2008-11-10.
  5. ^ Jacoby، Daniel (1998). Laboring for Freedom: A New Look at the History of Labor in America (eBook). Armonk, NY: ME Sharpe. ص. 8–9, 148, 166–67. ISBN:978-0-585-19030-3. مؤرشف من الأصل في 2020-01-17.
  6. ^ Surjit S. Bhalla. Freedom and economic growth: a virtuous cycle?. Published in Democracy's Victory and Crisis. (1997). Cambridge University Press. (ردمك 0-521-57583-4) p. 205
  7. ^ David A. Harper. Foundations of Entrepreneurship and Economic Development. (1999). Routledge. (ردمك 0-415-15342-5) pp. 57, 64
  8. ^ Ayal، Eliezer B.؛ Karras، Georgios (Spring 1998). "Components of economic freedom and growth: an empirical study". Journal of Developing Areas. Western Illinois University. ج. 32 ع. 3: 327–38.
  9. ^ Carlsson، Fredrik؛ Lundström، Susanna. "Economic Freedom and Growth: Decomposing the Effects" (PDF). مؤرشف من الأصل (PDF) في 2017-08-11. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الاستشهاد بدورية محكمة يطلب |دورية محكمة= (مساعدة)
  10. ^ Rose D. Friedman, Milton Friedman. Two Lucky People: Memoirs. (1998). University of Chicago Press. (ردمك 0-226-26414-9) p. 605
  11. ^ Bernard H. Siegan. Property and Freedom: The Constitution, the Courts, and Land-Use Regulation. Transaction Publishers. (1997). (ردمك 1-56000-974-8) pp. 9, 230
  12. ^ David L. Weimer. The political economy of property rights. Published in The Political Economy of Property Rights. Cambridge University Press. (1997). (ردمك 0-521-58101-X) pp. 8–9
  13. ^ Pierre-Joseph Proudhon. No Gods, No Masters: An Anthology of Anarchism. Edited by Daniel Guerin, translated by Paul Sharkey. 2005. AK Press. (ردمك 1-904859-25-9) pp. 55–56
  14. ^ Lochner v New York. نسخة محفوظة 14 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  15. ^ "The Supreme Court . Capitalism and Conflict . Landmark Cases . Lochner v. New York (1905) |PBS". مؤرشف من الأصل في 2017-10-14.
  16. ^ Lewis F. Abbott. British Democracy: Its Restoration & Extension, ISR/Google Books, 2006, 2010. Chapter Five: “The Legal Protection Of Democracy & Freedom: The Case For A New Written Constitution & Bill Of Rights”. [1] نسخة محفوظة 18 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
  17. ^ Freedom in the World. (1999). Transaction Publishers. (ردمك 0-7658-0675-4) p. 12
  18. ^ Milton Friedman. Capitalism and freedom. (2002). The University of Chicago. (ردمك 0-226-26421-1) pp. 8–21
  19. ^ Hayek، Friedrich (2007). The Road to Serfdom: Text and Documents. University of Chicago Press. ص. 53–57. ISBN:978-0-226-32055-7. مؤرشف من الأصل في 2020-01-17.
  20. ^ Gwartney, L., R. Lawson, and W. Block (1996). Economic Freedom of the World, 1975–1995. Vancouver: Fraser Institute.
  21. ^ Heckelman، Jac C.؛ Stroup، Michael D. (2000). "Which Economic Freedoms Contribute to Growth?". Kyklos. ج. 53 ع. 4: 527–44. DOI:10.1111/1467-6435.00132.
  22. ^ "Economic Freedom of the World: 2005 Annual Report". freetheworld.com. مؤرشف من الأصل في 2016-03-14. اطلع عليه بتاريخ 2018-04-07.
  23. ^ "Economic Freedom Holding Steady". reuters.com. مؤرشف من الأصل في 2008-12-07. اطلع عليه بتاريخ 2018-04-07.
  24. ^ Improving Investment Climates, World Bank Publications, 2006. (ردمك 0-8213-6282-8) pp. 221–24 نسخة محفوظة 2008-12-07 على موقع واي باك مشين.
  25. ^ Lawson, Robert A. 2006. "'On Testing the Connection between Economic Freedom and Growth." Econ Journal Watch 3(3): 398–406. [2] نسخة محفوظة 2016-04-22 على موقع واي باك مشين.
  26. ^ http://www.thomhartmann.com/index.php نسخة محفوظة 2008-12-05 على موقع واي باك مشين. option=com_content&task=view&id=183
  27. ^ "Free, Free at Last | Dollars & Sense". مؤرشف من الأصل في 2021-07-21.
  28. ^ Jeffrey Sachs, The End of Poverty; How We Can Make It Happen In Our Lifetime (Penguin Books, 2005), pp. 320–21.
  29. ^ "Dani Rodrik's weblog: Is there a growth payoff to economic freedom?". مؤرشف من الأصل في 2021-06-07.
  30. ^ Morris Altman, "How Much Economic Freedom is Necessary for Economic Growth? Theory and Evidence," Economics Bulletin, Vol. 15 (2008), no. 2, pp. 1–20.
  31. ^ Adrian Karatnycky. Freedom in the World: The Annual Survey of Political Rights and Civil Liberties. Transaction Publishers. 2001. (ردمك 978-0-7658-0101-2). p. 11
  32. ^ Index of الحرية الاقتصادية- دليل سنوي ينشر بواسطة وال ستريت جورنال و(The Heritage Foundation)|date=31 ديسمبر 2017}} نسخة محفوظة 05 يوليو 2018 على موقع واي باك مشين.

وصلات خارجية

Read other articles:

Politics of Rwanda Politique en Rwanda (French)Siasa ya Rwanda (Swahili)Seal of RwandaPolity typeDe facto: one-party stateNominally unitary dominant-party semi-presidential constitutional republicConstitutionConstitution of RwandaLegislative branchNameParliamentTypeBicameralUpper houseNameSenatePresiding officerAugustin Iyamuremye, Speaker of the SenateLower houseNameChamber of DeputiesPresiding officerDonatille Mukabalisa, Speaker of the Chamber of DeputiesExecutive branchHead of StateTitle...

 

Human settlement in WalesLlanelweddEntering Llanelwedd from the River Wye bridge to the southLlanelweddLocation within PowysPopulation426 (2011)[1]OS grid referenceSO046517Principal areaPowysPreserved countyPowysCountryWalesSovereign stateUnited KingdomPost townLlandrindod WellsPostcode districtLD2Dialling code01982PoliceDyfed-PowysFireMid and West WalesAmbulanceWelsh UK ParliamentBrecon & Radnorshire List of places UK Wales Powys 52°...

 

Boxing magazine The RingCover of the first issueEditor-in-ChiefDouglass FischerFormer editorsNat FleischerCategoriesSports magazinePublisherStefan FriedmanFounded1922; 102 years ago (1922)CompanySports and Entertainment Publications, LLCCountryUnited StatesBased inLos Angeles, CaliforniaLanguageEnglishWebsiteOfficial website ISSN0035-5410 The Ring (often called The Ring magazine or Ring magazine) is an American boxing magazine that was first published in 1922 as a boxing and...

Artikel ini sebatang kara, artinya tidak ada artikel lain yang memiliki pranala balik ke halaman ini.Bantulah menambah pranala ke artikel ini dari artikel yang berhubungan atau coba peralatan pencari pranala.Tag ini diberikan pada April 2017. Jun UrunoInformasi pribadiNama lengkap Jun UrunoTanggal lahir 23 Oktober 1979 (umur 44)Tempat lahir Prefektur Saitama, JepangPosisi bermain PenyerangKarier senior*Tahun Tim Tampil (Gol)1998-2005 Honda 2006-2008 Ventforet Kofu 2009-2011 Roasso Kumamo...

 

Trofi FAMulai digelar1969Wilayah InggrisJumlah tim295 (2018–19)Juara bertahanFyldeTim tersuksesScarboroughWokingTelford United(masing-masing 3)Televisi penyiarBT Sport (hanya pertandingan final)Situs webTrofi FA Trofi FA 2018–2019 Logo lama turnamen. The Football Association Challenge Trophy umumnya dikenal sebagai Trofi FA adalah adalah kompetisi sepak bola sistem gugur tahunan di Inggris. Kompetisi ini dinamakan dan dijalankan langsung oleh Asosiasi Sepak Bola Inggris (FA) yang dia...

 

陆军第十四集团军炮兵旅陆军旗存在時期1950年 - 2017年國家或地區 中国效忠於 中国 中国共产党部門 中国人民解放军陆军種類炮兵功能火力支援規模约90门火炮直屬南部战区陆军參與戰役1979年中越战争 中越边境冲突 老山战役 成都军区对越轮战 紀念日10月25日 陆军第十四集团军炮兵旅(英語:Artillery Brigade, 14th Army),是曾经中国人民解放军陆军第十四集团军下属�...

Wakil Bupati PatiPetahanaSaiful Arifin, S.E.sejak 22 Agustus 2017Masa jabatan5 tahunDibentuk2001Pejabat pertamaKotot KusmantoSitus webwww.patikab.go.id/v2/ Berikut ini adalah daftar Wakil Bupati Pati dari masa ke masa. No Potret Wakil Bupati Mulai Jabatan Akhir Jabatan Prd. Ket. Bupati 1 Drs.Kotot Kusmanto 2001 2006 1   H.TasimanS.H. 2 Kartina SukawatiS.E., M.M. 2006 27 September 2011 2   Jabatan kosong 27 September 2011 20 Oktober 2011 -   Desmon Hastiono(Pelaksana Harian...

 

Cagar Alam KaraentaMacaca maura di Cagar Alam KaraentaLokasi di SulawesiLetakSulawesi Selatan, IndonesiaKota terdekatKota Turikale (11 km)Kota Makassar (26 km)KoordinatKecamatan Simbang & Kecamatan Cenrana, Kabupaten Maros, Sulawesi Selatan, Indonesia_ 4°37′8″S 119°51′59″E / 4.61889°S 119.86639°E / -4.61889; 119.86639Koordinat: Kecamatan Simbang & Kecamatan Cenrana, Kabupaten Maros, Sulawesi Selatan, Indonesia_ 4°37′8″S 119°51′59″E...

 

Thai cardinal His EminenceMichael Michai Kitbunchuไมเกิ้ล มีชัย กิจบุญชูCardinal, Archbishop Emeritus of BangkokCardinal KitbunchuSeeBangkokAppointed18 December 1972Installed3 June 1973Term ended14 May 2009PredecessorJoseph Khiamsun NittayoSuccessorFrancis Xavier Kriengsak KovithavanijOther post(s)Cardinal-Priest of San Lorenzo in PanispernaOrdersOrdination20 December 1959by Gregorio Pietro AgagianianConsecration3 June 1973by Joseph Khiamsun N...

كراش بانديكوت 4: إتز أباوت تايم Crash Bandicoot 4: It's About Time المطور تويز فور بوب[ملاحظة 1] الناشر أكتيفجن الموزع بلاي ستيشن ستور،  ومتجر مايكروسوفت،  ومتجر إيبك غيمز،  وستيم،  وغوغ دوت كوم،  ونينتندو إي شوب  سلسلة اللعبة كراش بانديكوت محرك اللعبة أنريل إنجن 4  ...

 

Pour les articles homonymes, voir Chatonnay (homonymie). Châtonnay La tour du calvaire à Châtonnay en mars 2019. Administration Pays France Région Auvergne-Rhône-Alpes Département Isère Arrondissement Vienne Intercommunalité Communauté de communes Bièvre Isère Maire Mandat Jean-Michel Nogueras 2020-2026 Code postal 38440 Code commune 38094 Démographie Populationmunicipale 1 983 hab. (2021 ) Densité 62 hab./km2 Géographie Coordonnées 45° 29′ 12″...

 

For other uses, see Shënkoll (disambiguation). Municipal unit in Lezhë, AlbaniaShënkollMunicipal unitShënkollCoordinates: 41°41′N 19°39′E / 41.683°N 19.650°E / 41.683; 19.650Country AlbaniaCountyLezhëMunicipalityLezhëPopulation (2011) • Municipal unit13,102Time zoneUTC+1 (CET) • Summer (DST)UTC+2 (CEST) Shënkoll (Albanian for St. Nicholas) is a village and a former municipality in the Lezhë County, northwestern Albania....

The Judiciary of Azerbaijan exercises judicial power in Azerbaijan. Although the Azerbaijan constitution nominally guarantees judicial independence, the executive firmly controls prosecutors and judges.[1] Judges and prosecutors collaborate in Azerbaijan to repress political opponents.[1] Source of the judicial power in Azerbaijan The Azerbaijan constitution holds that state power in the Republic of Azerbaijan is formed on the principle of separation of powers[2] where...

 

هذه المقالة يتيمة إذ تصل إليها مقالات أخرى قليلة جدًا. فضلًا، ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالات متعلقة بها. (يناير 2024) يمثل الترخيص الجماعي ضمن ما يسمى رخصة البرمجيات، عملية بيع ترخيص استخدام برنامج حاسوبي واحد على عدد كبير من أجهزة الحاسب الآلي أو الترخيص للإستخدام من قبل ع�...

 

German former footballer (born 1969) Matthias Maucksch Maucksch in 2008 while at Dynamo DresdenPersonal informationDate of birth (1969-06-11) 11 June 1969 (age 54)Place of birth Dresden, East GermanyHeight 1.81 m (5 ft 11 in)Position(s) DefenderYouth career1976–1987 Dynamo DresdenSenior career*Years Team Apps (Gls)1987–1989 Dynamo Dresden II 45 (1)1987–1995 Dynamo Dresden 167 (4)1995–1997 VfL Wolfsburg 41 (5)1997–1998 VfB Leipzig 27 (0)1998–1999 1. FC Nürnberg...

Hospital in Queens, New York Flushing Hospital Medical Center (also known as Flushing Hospital)[1] is one of the oldest hospitals in New York City.[2] It survived a 1999 bankruptcy[3] and subsequently affiliated first with the New York Presbyterian Hospital and then with the MediSys Health Network. The hospital is also currently affiliated with the New York Institute of Technology College of Osteopathic Medicine to provide clinical rotations for the college's osteopath...

 

Nel dipinto di Rebecca Solomon del 1851 The Governess, la figura del titolo (seduta a destra, con la sua allieva) mostra l'abito modesto e il portamento appropriati al suo ruolo quasi invisibile nella casa vittoriana. Istitutrice è un termine in gran parte obsoleto per indicare una donna impiegata come tutor privato, che insegna e addestra un bambino o più bambini nella loro casa. Un'istitutrice vive spesso nella stessa residenza dei bambini a cui sta insegnando. A differenza di una tata, i...

 

Place in Norrbotten, SwedenJävreJävreShow map of NorrbottenJävreShow map of SwedenCoordinates: 65°09′N 21°29′E / 65.150°N 21.483°E / 65.150; 21.483CountrySwedenProvinceNorrbottenCountyNorrbotten CountyMunicipalityPiteå MunicipalityArea[1] • Total1.81 km2 (0.70 sq mi)Population (31 December 2010)[1] • Total576 • Density318/km2 (820/sq mi)Time zoneUTC+1 (CET) • Summer (DS...

Main article: List of Atlas launches List of Atlas launches 1957–1959 · 1960–1969 · 1970–1979 · 1980–1989 · 1990–1999 · 2000–2009 · 2010–2019 · 2020–2029 Launch statistics Rocket configurations 5 10 15 20 25 30 1957 1958 1959   Atlas-Able   Atlas A   Atlas B   Atlas C   Atlas D Launch sites 5 10 15 20 25 30 1957 1958 1959   Cape Canaveral LC-11   Cape Canaveral LC-12   Cape Canaveral LC-13   Cape Canaveral LC-14   Vande...

 

Extinct genus of birds RhodacanthisTemporal range: Holocene PreꞒ Ꞓ O S D C P T J K Pg N ↓ Greater koa finch (R. palmeri) Scientific classification Domain: Eukaryota Kingdom: Animalia Phylum: Chordata Class: Aves Order: Passeriformes Family: Fringillidae Subfamily: Carduelinae Genus: †RhodacanthisRothschild, 1892 Type species Rhodacanthis palmeri[1]Rothschild, 1891 Species Rhodacanthis flavicepsRhodacanthis forfexRhodacanthis litotesRhodacanthis palmeri Rhodacanthis, common...