واجت العلاقات بين المغربوسوريا انتكاسة بعد أن استقبل الممثل الدائم للجمهورية العربية السورية لدى الأمم المتحدةبجنيف حيدر علي أحمد، ممثل جبهة البوليساريو في سويسرا أبي بشرايا البشير.
وكان المغرب قد رحب بعودة سوريا إلى جامعة الدول العربية خلال أعمال القمة العربية الـ32 في جدة بالمملكة العربية السعودية، ما شكل آنذاك اللبنة الأولى لمد الجسور بين البلدين، في أفق تغيير نظام الأسد موقفه، من قضية الوحدة الترابية للمملكة المغربية التي تعتبر الموجه الرئيسي للسياسة الخارجية للرباط.[14][15]