الباقي هو من أسماء الله الحسنى المختلف عليها التي لم ترد في القرآن أو السنة[1] ، ومعناه : الحيُّ الباقي على الدوام.[2] الوجه من وجهتك في الطريق فإن وجهت وجهك ووجهتك فوجها الى المسجد الحرام و كلا هالك الا وجهه و يبقى وجه ربك ذو الجلال و الاكرام فكلمة يبقى من الباقي و الباقيات الصالحات خير
من عده من الأسماء
عده الوليد و الصنعاني و ابن الحصينوابن مندهوالبيهقي من الأسماء ، فقال ابن حجر بعد أن ذكر عددا من الأحاديث التي ورد فيها سرد أسماء الله الحسنى بروايات مختلفة: «وَأَمَّا رِوَايَةُ الْوَلِيدِ عَنْ شُعَيْبٍ وَهِيَ أَقْرَبُ الطُّرُقِ إِلَى الصِّحَّةِ وَعَلَيْهَا عَوَّلَ غَالِبُ مَنْ شَرَحَ الْأَسْمَاءَ الْحُسْنَى فَسِيَاقُهَا عِنْدَ التِّرْمِذِيِّ هُوَ: اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ إلى أن قال : النور الْهَادِي الْبَدِيعُ الْبَاقِي الْوَارِثُ الرَّشِيدُ الصَّبُورُ. وَقَدْ أَخْرَجَهُ الطَّبَرَانِيُّ عَنْ أَبِي زُرْعَةَ الدِّمَشْقِيِّ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ صَالِحٍ فَخَالَفَ فِي عِدَّةِ أَسْمَاءَ[3]»
