الحوقلة هو قول لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِالله، وهو تعبير إسلامي، وهو من الأذكار الإسلامية، ويُقال للدلالة على «اعتراف العبد بعجزه عن القيام بأي أمر إلا بتوفيق الله له وتيسيره».[1] وتُذكر مصادر أخرى كلمة حولقة بأنها «أي قال: لا حول ولا قوة إلا بالله».[2][3]
معناها
الحوقلةكلمةٌ منحوتة من لا حول ولا قوة إلاّ بالله، ويقال الحولقة.[4]
روي عن عبد الله بن عباس في معناها أي: «لا حول بنا على العمل بالطاعة إلاّ بالله، ولا قوة لنا على ترك المعصية إلاّ بالله»[5]
روي عن عبد الله بن مسعود أنَّه قال في معناها أي «لا حول عن معصية الله إلاّ بعصمته، ولا قوة على طاعته إلاّ بمعونته»[6]
روي عن علي بن أبي طالب في معناها أي: «أنا لا نملك مع الله شيئاً، ولا نملك من دونه، ولا نملك إلاّ ما ملكنا مما هو أملك به منا»[7]
سئل زهير بن محمد عن تفسير «لا حول ولا قوة إلاّ بالله» فقال: «لا تأخذ ما تحبّ إلاّ بالله، ولا تمتنع مما تكره إلاّ بعون الله»[8]
سئل أبو الهيثم الرازي (ت 226هـ) عن تفسير «لا حول ولا قوة إلاّ بالله» فقال: «الحول: الحركة، يقال حال الشخص إذا تحرك، فكأنّ القائل إذا قال: لا حول ولا قوة، يقول: لا حركة ولا استطاعة إلاّ بمشيئة الله»[9]
عن أبي موسى الأشعري:[10]«أن النبي ﷺ قال: ألا أعلمك كلمة هي كنز من كنوز الجنة؟ لا حول ولا قوة إلا بالله.»
عن أبي هريرة:[11]«أن النبي ﷺ قال: أكثروا من قول: لا حول ولا قوة إلا بالله. فإنها كنز من كنوز الجنة.»
عن أبي ذر قال:[12]«قال لي رسول الله ﷺ ألا أدلك على كنز من كنوز الجنة، قلت بلى يا رسول الله، قال لا حول ولا قوة إلا بالله»
عن قيس بن سعد بن عبادة:[13]«أن أباه دفعه إلى النبي ﷺ يخدمه، قال فمر بي النبي ﷺ وقد صليت فضربني برجله وقال: ألا أدلك على باب من أبواب الجنة قلت: بلى قال: لا حول ولا قوة إلا بالله»
عن عبد الله بن عمرو قال:[14]«قال رسول الله ﷺ: ما على الأرض أحد يقول لا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله إلا كفرت عنه خطاياه ولو كانت مثل زبد البحر.»