باشرت نيابة مصر الجديدة التحقيق مع 4 متهمين مسجلين خطر، وأفادت تحريات المباحث الجنائية شيوع الاتهام بين المتواجدين في محيط قصر الاتحادية ليلة الاشتباكات فأصدرت النيابة قرارًا بإخلاء سبيل جميع المتهمين عدا أربعة منهم.[4] وتضاربت الاتهامات حول تلقي المتهمين أموالا للاعتداء على المتظاهرين، إلا أنهم أنكروا ذلك.[5]
المخططون للاشتباكات
قبل الاشتباكات اعتصم مجموعة من المعارضة في خيام عند جدران قصر الاتحادية، ثم جاء مؤيدون بحجة الدفاع عن القصر من هجوم وشيك عليه، وفضوا الاعتصام، وتلا ذلك بساعات عنف تختلف الروايات حوله:
حسب المؤيدين للإعلان الدستوري: قام مجموعة من فلول النظام السابق مع مرشحي الرئاسة الساقطين بمحاولة الخروج على الشرعية والرئيس المنتخب وإعلان مجلس رئاسي، ويقولون أن المعارضون انسحبوا بعد إخلاء الاعتصام وجاء بلطجية مأجورون مجهولو الهوية اتضح أنهم ممولين من فلول النظام السابق.
حسب المعارضين للإعلان الدستوري: حشد الإخوان المسلمون وحزب الحرية والعدالة أنصارهم وهاجموا المعتصمين أمام قصر الاتحادية في حوالي الرابعة عصرا وذلك سبب العنف، مبررين هجومهم لرفضهم الاعتراض والاعتصام على رئيس شرعي منتخب للبلاد.
حسب رواية أهالي القتلى من الإخوان المسلمين أنه لم يسقط قتلى حسب علمهم من المعارضين في الاشتباكات وأنه قد سقط قتلى في صفوف الإخوان المسلمين منهم ابن مسئول في حزب الحرية والعدالة بأعيرة نارية وطلق خرطوش، ويتهمون فلول الحزب الوطني الذين تحالفت معهم قوى المعارضة باستئجار بلطجية مسلحين وقناصة وأنه قبض على بعض منهم.[6]
علق الكاتب الإسباني ريكاردو جونزاليسبصحيفة الباييس على المظاهرات المعارضة للاستفتاء على دستور جديد قائلا: «إن الاستقطاب السياسي المتنامي في مصر بسبب القرارات الأخيرة والمثيرة للجدل للرئيس الإسلامي محمد مرسي بإجراء استفتاء حول دستور جديد عارضه ملايين من المصريين، يهدد بتحول مصر إلى» حمام دماء«في الوقت الذي من المفترض أنها في طريقها للديمقراطية».[10]
نشرت صحيفة يديعوت أحرونوت إنه على الرغم من اندلاع أخطر أزمة في مصر منذ توليه رئاسة البلاد، لم يظهر محمد مرسي أي علامات على الاستماع للاحتجاجات العارمة التي تملأ شوارع ومحافظات مصر.
وأضافت الصحيفة الإسرائيلية أنه على الرغم من الاشتباكات العنيفة التي اندلعت أمام القصر الرئاسى في القاهرة بين أنصار مرسي ومعارضيه، فإن مرسي لم يقدم أي تنازلات، واثقا من فوز الإسلاميين في استفتاء الدستور والانتخابات البرلمانية التي ستعقبه.[12]
دعا وزير الخارجية الألماني غيدو فسترفيلي[13] يوم الجمعة إلى وقف العنف في القاهرة حيث يهاجم انصار الرئيس محمد مرسي معارضوه، معتبرا ان «الثورة في مصر في خطر». ودعا الوزير الألماني الرئيس المصري إلى «تجسيد ندائه إلى الحوار برغبة عملية حقيقية للمناقشة».[14]
انتقدت نافي بيلاي المفوضة السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة كلمة الرئيس محمد مرسي للشعب المصري. واصفة إياها بانها لم تحمل تقدما كبيرا على مستوى القضايا الجوهرية المتعلقة بالدستور. وأضافت أن عدم المشاركة الشاملة من مختلف الجهات الفاعلة بمصر في عملية صياغة الدستور هي مسالة تثير قلقا كبيرا ; مما ساهم في حالة الفوضى التي شهدتها مصر الأيام الماضية.[15] وقالت أيضا لصحيفة الباييس الإسبانية أنه من الضروري أن توفر الحكومة المصرية الحماية لحقوق المتظاهرين والمطالبين بحرية التعبير والتجمعات السلمية وتمنع الاعتداء عليهم.[16]
ووصفت الوضع في مصر بأنه «كارثة» وكان مرسي تفادى حدوث مصادمات دموية بين مؤيديه ومعارضيه في الأيام القليلة الماضية.
أعلن المصريون في كندا عن تنظيم ثلاث تظاهرات حاشدة في أكبر ثلاث ميادين بكندا وهم تورنتوومونتريال والعاصمة الكندية أوتاوا للتضامن مع جمعة الإنذار الأخير، وثورة المصريين الثالثة أمام قصر الرئاسة بالاتحادية وميدان التحرير وميادين مصر. ومعترضين على ما أحداث موقعة الاتحادية.[17]
أكد المتحدث باسم الخارجية الأمريكيةمارك تونر أن مصر تشهد وقتا حرجا جدا والولايات المتحدة تريد أن يخرج الشعب المصري من ذلك ببنية ديمقراطية أقوى وعملية تحول سياسي ناجحة وشدد على دعوة الرئيس باراك أوباما للرئيس محمد مرسي بأنه على أنه بحاجة إلى التوضيح لمؤيديه أن استمرار أعمال العنف أمر غير مقبول، وأن واشنطن تتطلع إلى الحكومة المصرية لاحترام حرية التعبير السلمي والتجمع وممارسة ضبط النفس.[18]
دعا جي فيرهوفستدت رئيس التحالف الليبرالي الديمقراطيبالبرلمان الأوروبي، صاحب أكبر كتلة نيابية لدى البرلمان الأوروبي الاتحاد إلى إصدار بيان أكثر وضوحا فيما يتعلق بالوضع الراهن في مصر وعدم الاكتفاء بالتعبير عن القلق. وقال: «لا يمكن اختطاف الدستور من قبل أغلبية مؤقتة، وإرسال قوات لتخويف وجرح وقتل الناس هي كلها ممارسات فيها تكرار لأخطاء الماضي، مؤكدا وقوف البرلمان الأوروبي بحزم إلى جانب أولائك الذين يقاتلون حقا من أجل الحرية والديمقراطية».[20]
قال نائب رئيس البرلمان الأوروبيإدوارد ماكميلان، إن الرئيس محمد مرسي، عاد بمصر لما كانت عليه في عصر مبارك، وربما لأسوأ من عهد مبارك أيضاً، وأضاف: «مباركالديكتاتور لم يجرؤ في يوم من الأيام أن يقيد القضاء، ويمنعه من أداء العمل مثلما فعل مرسى[؟]، الذي ينحرف عن الطريق الديمقراطي الذي نادى ووعد به من قبل». قال «إنى مصدوم من حشد الإخوان تظاهرات مضادة ضد القوى المدنية، وما يقوم به الإخوان أعاد مصر لبداية الثورة، وأكد للمصريين أنهم على أبواب ثورة جديدة، خاصة في ظل الشعور العام بأن الثورة سرقت من أصحابها الأصليين لصالح جماعة الإخوان المسلمين، وبات للأحزاب المدنية أن تسترد حقها المسلوب من الإخوان، وهو أمر محزن أن تجد مصرياً في مواجهة اخوه المصرى، ومخيب للآمال أن تجد رئيساً ديمقراطياً لا يمارس أي نوع من أنواع الديمقراطية مع شعبه».[21]
وقالت مجلة «إيكونوميست» البريطانية إن مصر، الدولة الأكبر من حيث عدد السكان والأثقل سياسيًا في الشرق الأوسط، «أصبحت على شفا حرب أهلية طويلة أو على أقل تقدير الانحدار إلى الديمقراطية المقنعة ليست بعيدة عن تلك التي تمت الإطاحة بها، ولكن هذه المرة بزي إسلامي». ورأت «إيكونوميست» أن قيام آلاف من الإخوان المسلمين بتلقي أوامر بفض اعتصام المحتجين العلمانيين، ما أسفر عن أسوأ اشتباكات شهدتها مصر منذ الثورة، يعطي فكرة عما يمكن أن يحدث لاحقًا.[22]
ردود الفعل المحلية
سياسيون
قال الدكتور محمد البرادعي، رئيس حزب الدستور في تغريدة له على تويتر «بعد العنف المفرط ضد التظاهر السلمى وقتل المتظاهرين تحت سمع وبصر الدولة، مات الإعلان الدستوري والاستفتاء إكلينيكيا، وفقد النظام كل شرعية».[23]
أدان بشدة الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية هجوم مؤيدي الرئيس محمد مرسي على المعارضين السلميين المعتصمين أمام قصر الاتحادية يوم الأربعاء مشيرًا إلى ان الدكتور محمد مرسي يتحمل مسئولية الدماء التي تراق أمام قصر الرئاسة. وقال في تغريدة له عبر حسابه على تويتر «دماء المصريين التي تراق الآن أمام قصر الرئاسة مسئولية الرئيس، واستبدال الأمن بمؤيدي الرئيس انهيار للدولة».[24] وقال أنه لا يوجد أي تيار في مصر ضد الشريعة[؟] أو الإسلام، لأن جميع التيارات تعتز بالشريعة ولا تنكرها لأننا في دولة إسلامية ومن يقول بأن التيار المدني لا يعترف بها كما يشيع البعض بل يُعلي ويعز قيم الإسلام والشريعة[؟]، لافتا النظر إلى أن الشريعة[؟] لا يمكن أن تستخدم في أغراض سياسية، لأنها أسمى من أن تستخدم في ذلك لتحقيق مصالح شخصية أو دغدغة مشاعر وعواطف المواطنين، مشيرًا إلى أن الشريعة[؟] ليست بالصراخ في الميادين واستخدام ألفاظ لا يليق بها الإسلام كما فعل الإخوان في الأيام الماضية عندما يخرجون للتظاهر في الميادين، لافتًا النظر إلى أن ما حدث أمام الاتحادية جريمة من مكتب الإرشاد تستحق المحاسبة ولا يمكن أن تغتفر لأنهم لا يخروجون للميادين إلا بتعليمات من مكتب الإرشاد على حد قولة.[25]
ولقد اتهم خالد على، المرشح الرئاسى السابق، الشرطة بـ«التواطؤ» ضد المتظاهرين في الاشتباكات الدائرة أمام قصر الاتحادية، مؤكداً على استمرار الثورة حتى تحقيق أهدافها.
وقال في تغريدة على حسابه بموقع تويتر "في محيط الاتحادية الدم بلا ثمن، مليشيات إخوانية وشرطة متواطئة يطلقون القنابل والرصاص[؟] على ثوار يقاومون بالحجارة والهتاف.. الثورة مستمرة" [26]
وفي تغريدة أخرى كتب «الآن وليس غدا، على كل الثوار النزول للتظاهر أمام الاتحادية معتصمين بسلمية ثورتنا ومطالبنا العادلة عيش حرية عدالة اجتماعية».[27]
ولقد دعت نوارة نجم الناشطة السياسية، من أمام قصر الاتحادية، الفتيات والسيدات بالثبات على موقفهم بالاعتصام، وحذرت المتظاهرين من تناقص عددهم أمام حشود الإخوان.[29]
وقالت أن الرئيس مرسي يبعث رسائله للشعب المصري من خلال بلطجية الإخوان، مؤكدة أن التصعيد في المرحلة القادمة سيكون بالعصيان المدني لمواجهة استبداد جماعة الإخوان[؟] والهيمنة على جميع مؤسسات الدولة.[30]
أعلن محمد أبو حامد عضو مجلس الشعب[؟] المنحل، إنه سيعلن الاعتصام المفتوح أمام الاتحادية، حتى تتحقق مطالب المتظاهرين. جاء ذلك في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على «تويتر».[31]
قال عمرو موسى، المرشح الرئاسي السابق، وعضو جبهة الإنقاذ الوطني[؟]، إنه ملتزم بقرار الجبهة الخاص بعدم المشاركة في الحوار الذي دعا له رئيس الجمهورية، السبت، لمناقشة الحلول المقترحة للأزمة الراهنة.وأكد أنه لن يشارك في الحوار، نافيا ما أثير عن انشقاقه عن الجبهة، وموافقته على حضور اجتماع الرئيس بممثلي القوى السياسية والمقرر له، ظهر السبت.[32]
قال الأديب والروائي الدكتور علاء الأسوانى، إن يدى الرئيس مرسي أصبحتا ملطختين بالدماء، وأضاف في تدوينة له عبر موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، أن مصر أصبحت اليوم بلا رئيس شرعى ففى السلطة اليوم شخص انتخبه المصريون كرئيس ثم اكتشفوا أنه مرؤوس للمرشد وأنه ديكتاتور دموي.[36]
وقال أيضا على تويتر (تم ابتزازنا بفزاعة الإخوان على مدى ثلاثين عاما لتبرير استبداد مبارك، ها هم الإخوان في الحكم وقد بدت بشاعتهم وسيسقطهم الشعب كما أسقط مبارك).[37]
قال الدكتور عمرو حمزاوي أستاذ العلوم السياسية، «إن عناد الرئيس مرسي وضع الشارع المصري أمام حرب شوارع ومليشيات عنيفة يقوم بها الإخوان المسلمين التي تريد ردع المعارضين للإعلان الدستوري والدستور الجديد بأي طريقة، لتمكين حكمها وإحكام سيطرتها على جميع مؤسسات الدولة دون مشاركة أي قوة وطنية أخرى معهم»، مشيرًا إلى أن الرئيس يتحمل المسئولية الجنائية والسياسية لما يحدث في مصر الآن.[38]
قال الناشط السياسي المهندس ممدوح حمزة، إن ما جرى أمام الاتحادية يكشف أسلوب وطريقة تعامل الإخوان مع المعارضة، والتي تجرى برعاية أمريكا[؟]وقطروتركياوحماس قائلا: «ظهر الحق وسيذهب الباطل وظهر من هو الطرف الثالث». وأضاف حمزة عبر في تغريدة عبر موقع التواصل الاجتماعى «تويتر»: ما يجرى أمام الاتحادية هو نموذج عملي لكيف يتعامل وسيتعامل الإخوان مع المعارضة «بالضرب والعنف والعض والخرطوش ورأينا سابقاً الرصاص الحي».[39]
وقال الروائي بهاء طاهر في حديث مع جريدة المصري اليوم: إن مرسي يخوض حرباً ضد الشعب. ووصف المشهد حول قصر الاتحادية بأنة مشهد مرعب ومخيف ينذر بعواقب وخيمة على مستقبل هذا البلد مادام المتحكم فيه من العناصر التي تتخذ من العنف والقتل منهجاً.. كارثة وقال علينا أن نعقد مقارنة بين المظاهرة والمسيرة الحضارية العظيمة التي خرجت من التحرير نحو الاتحادية والتي لم يخرج فيها هتاف دموي، وبين المظاهرات المؤيدة لمرسى وهتافاتها «قتلانا في الجنة وقتلاكم في النار» و«يا مرسي ادينا إشارة نجيبهوملك في شكارة»، العنف يبدأ بالكلام وكل الكوارث اللى احنا فيها هي دي نتيجتها. وانتقد كذلك صمت الرئيس حول الأحداث لأنه ليس له مبرر وليس له تفسير فلن يضره شيء لو خرج على الناس وأوضح موقفه إزاء ما يحدث، وليهدئ الوضع المحتقن في الشارع.[40]
طالب المخرج خالد يوسف مساء يوم الجمعة من المتظاهرين المتواجدين أمام قصر الاتحادية الاعتصام أمام القصر حتى يتم إسقاط النظام. وأضاف في كلمة له عبر مكبرات الأصوات التي تحملها سيارة أمام بوابة رقم 3 بقصر الاتحادية، «إحنا معتصمين حتى يسقط النظام، والعدد بتاعنا كبير محدش يقدر يعتدي علينا، وأن اللى بيقول أن الإخوان جيين على هنا دى إشاعة عشان يخوفونا».[41]
إعلاميون
ولقد أعلن الإعلامي عصام الأمير، استقالته رسميا من رئاسة التليفزيون المصري، وذلك احتجاجا على الطريقة التي تدار بها البلاد في أعقاب الأحداث الدامية التي تشهدها أسوار قصر الرياسة في مصر الجديدة والمجازر التي تقوم بها ميليشيات جماعة الإخوان المسلمين ضد المعتصمين السلميين.[42]
ذكرت صحيفة السياسة انة قد شن الآلاف من مؤيدي جماعة الإخوان المسلمين في مصر، مساء الأربعاء، هجوماً واسعاً على المتظاهرين المعارضين الذين كانوا يعتصمون منذ مساء أول من أمس، أمام قصر الاتحادية الرئاسي، بعد تظاهرة حاشدة بمشاركة عشرات الآلاف، للمطالبة بسقوط الديكتاتورية الجديدة ورحيل النظام والرئيس محمد مرسي. واستجاب آلاف الإسلاميين لدعوة جماعة «الاخوان المسلمين»، فتظاهروا وهتفوا «الشعب يريد تنظيف الميدان» من متظاهري المعارضة و«مرسي يملك الشرعية». ووقعت صدامات عنيفة بالحجارة وقنابل المولوتوف بين بلطجية «الاخوان» وبين المتظاهرين المعارضين الذين كانوا يحاصرون القصر الرئاسي منذ أول من أمس، رفضاً للإعلان الدستوري الأخير الذي اصدره مرسي في 22 نوفمبر الماضي، وللدعوة إلى الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد المفصل على قياس الإسلاميين. وعمد بلطجية «الإخوان» إلى الاعتداء على المتظاهرين بالضرب، كما أزالوا بالقوة عشرات خيام الاعتصام التي كانت منصوبة أمام قصر الاتحادية في ضاحية مصر الجديد بالقاهرة، وسيطروا على المناطق المحيطة به، وسط غياب تام لقوات الأمن والشرطة.وقطع المتظاهرون المؤيدون للرئيس بعض الطرقات وهم يهتفون: «مش بنخاف مش بنطاطي..إحنا كرهنا الصوت الواطي، يلا يا مرسي اضرب تاني».[43]
مؤسسات
ولقد أعلن عدد 204 دبلوماسيا بوزارة الخارجية المصرية في صباح يوم الخميس السادس من ديسمبر رفضهم إشراف وزارة الخارجية على استفتاء المصريين في الخارج على مشروع الدستور الجديد والمقرر، يوم السبت، ويستمر لمدة 4 أيام في حوالي 137 سفارة و11 قنصلية مصرية عامة في الخارج. وقال الدبلوماسيون في بيان أصدروه «نحن الموقعين أدناه من أعضاء السلك الدبلوماسي والقنصلي آلينا على أنفسنا خدمة وطننا بحيادية تامة دون انحياز، بما يحقق مصالحه ويذود عنه في جميع مواقع المسؤولية التي نتبوأها، واتساقًا مع مبادئنا وولائنا لوطننا، ندين كل يد آثمة شاركت بشكل مباشر أو غير مباشر في الأحداث الدامية التي وقعت الأربعاء، ونعلن رفضنا إشراف وزارة الخارجية على استفتاء المصريين في الخارج على مشروع دستور تراق بسببه دماء المصريين».[44]
ولقد ارتفع عدد الدبلوماسيين الرافضين للإشراف على أعمال الاستفتاء المقرر بدء التصويت عليه الأربعاء القادم إلى قرابة 270 دبلوماسي بدرجات وزير مفوض وسفراء دبلوماسيين بدرجة وزير مفوض وعشرات المستشارين والملاحق وسكرتارية السلك الدبلوماسي الأول والثاني والثالث، وأعضاء السلك الدبلوماسي بوزارة الخارجية اعتراضا على الإشراف على الاستفتاء على الدستور الجديد.[45]
ولقد تفاقمت حالة من السخط والتذمر داخل أروقة وزارة الداخلية المصرية، خاصة بين أوساط ضباط من الرتب المتوسطة والعليا، في أعقاب نفى قيادات أمنية رفيعة أمس الأول علمها بمصير العشرات من معارضى الرئيس بعد إلقاء مؤيديه القبض عليهم في محيط قصر الاتحادية والاعتداء عليهم بالسحل والتعذيب، كما ظهر في فيديوهات كثيرة، بثّتها مواقع التواصل الاجتماعي وعرضتها شاشات فضائية.[46]
ولقد وصف حزب التجمع اعتداء أنصار الرئيس محمد مرسي أمام قصر الاتحادية على المعتصمين سلمياً أمام القصر، بالجريمة الجنائية المتكاملة الأركان وتستحق العقاب.[47]
ولقد عبرت د.عايدة سيف الدولة أحد مؤسسى مركز النديم الحقوقي بكلمة إجرام في تعليقها على الفيديو الذي نشرتة شبكة «رصد»، ونشرته تحت عنوان «اعترافات المشتبه بهم أمام قصر الاتحادية»، مشيرة إلى أن الكلمة إجرام تنطوي على مَن يسأل المتهمين، ومن احتجزهم، وكذلك على الشرطة التي تقف دون تدخُل، بينما شبَّهت المشهد بالكامل بأنه معسكر اعتقالوذكرت ان أكثر ما يحزنها هو إشارة رئيس الجمهورية في خطابه إلى القبض على المتسببين في الأحداث وتقديمهم إلى العدالة، في الوقت الذي لم يكن أياً منهم قد عُرض على النيابة فعلياً، «ده يفسر أن الدكتور مرسي عنده النيابة الخاصة به وإن خطابه كان موجهاً لشعب جمهورية الإخوان المستقلة»، قبل أن تقول: «إن أجلاً أو عاجلاً، هذا الأمر لن يمر على خير، دي كرامة ناس بتهدر على الأرض».[48]
اجتمعت بعض القوى الثورية بالوادي الجديد، مساء يوم الجمعة والمتمثلة في أمانة حزب مصر الحديثة وممثلي أحزاب الدستوروالمصري الديمقراطيوالتيار الشعبي وممثلى حركة 6 أبريلوكلنا خالد سعيد، وذلك بمقر حزب مصر الحديثة بمركز الخارجة. ووقع أمناء الأحزاب وممثلو الحركات الثورية على بيان مشترك، حيث أدان ممثلو الأحزاب والحركات الثورية أحداث الاتحادية وحذروا القيادة السياسية من «مخاطر انزلاق مصر في المواجهات المسلحة»، وحملوا القائمين على النظام «مسؤولية إراقة دماء الشعب المصري، وكذلك انشقاق الصفوف بين جموع الشعب المصري»،
[49]
قال هلال عبد الحميد عضو المكتب السياسي بالحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، إن الرئيس مرسي بإصراره على الإعلان الدستوري، وطرح دستوره الباطل للتصويت «كمن يضع في رقابنا المشنقة ويكمم أفواهنا ثم يدعونا للتفاوض وإذا حاولنا أن نقول له ارفع الكمامات والمشنقة من رقابنا لكي نتحاور يرفض وضع شروط للتفاوض».[50]
أعلن حزب مصر القوية الذي يتزعمه المرشح الرئاسي السابق الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح مقاطعته لجلسة الحوار الوطني التي دعا إليها رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي والمقرر عقدها صباح السبت بمقر القصر الرئاسي.[51]
أدان المجلس القومي للمرأة الانتهاكات التي تعرضت لها نساءمصر في المظاهرات السلمية الأخيرة. وأكدت السفيرة ميرفت التلاوي في بيان لها اليوم أن المجلس القومي للمرأة سيقوم بخطوات قانونية تجاه ما تعرضت له المرأة المصرية التي خرجت للتعبير عن رأيها بأعداد كبيرة، للمشاركة في المجال السياسي الذي لاقت من خلاله انتهاكات لم تشهدها ولم تتعرض لها من قبل على يد جماعة الإخوان المسلمين. وتابعت:«سيتوجه فريق من المجلس لزيارة السيدات والفتيات ومتابعة حالاتهن الصحية وتلبية مطالبهن».[52]
ولقد تقدم الدكتور عبد الخالق فاروق، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، باستقالته، الأحد، والدكتور إيهاب الخراط، والدكتور أحمد حرارة، والدكتور حنا جريس، باستقالاتهم، مساء السبت، من عضوية «المجلس»، احتجاجًا على أداء «القومي لحقوق الإنسان» ومواقفه تجاه الأحداث الاتحادية الراهنة، ليرتفع عدد الاستقالات إلى 8 من إجمالي 27 عضوًا، بعد أن استقال قبلهم أحمد سيف الإسلام، ووائل خليل، ومحمد زارع، وعبد الغفار شكر، الأسبوع الماضي.[54]
الضحايا
الأعداد
الأعداد في تزايد مستمر وحتى صبيحة يوم السادس من ديسمبر عام ألفين واثنى عشر وبعد مرور اقل من يوم واحد على الهجوم كانت حصيلة القتلى قد وصلت إلى خمسة قتلى من صفوف المعتصمين وما لا يقل عن 446 مصاب بإصابات مختلفة[55][55][56]
أرتفعت حصيلة المصابين إلى 644 مصاب.[57] ولقد زادت حصيلة القتلى إلى ستة أشخاص بعد أعلان وفاة الصحفى الحسينى مصور جريدة الفجر.
أسماءهم
طبقا للمتحدث الرسمى بأسم وزارة الصحة المصرية صباح يوم الخميس الموافق السادس من ديسمبر أفاد بأن أسماء الضحايا حتى الآن.
محمود محمد إبراهيم أحمد - من الإخوان المسلمين - من الشرقية - (35 سنة [58])[59] وصل جثة هامدة إلى استقبال مستشفى هليوبوليس.[60]
محمد ممدوح الحسينى - من الإخوان المسلمين - من التجمع الخامس - (30 سنة) ووصل جثة هامدة إلى استقبال مستشفى هليوبوليس قتل بعيار ناري وكان يتظاهر سلميا حسب رواية أهله.[6]
عبد الله عبد الحميد نصار - من الإخوان المسلمين - من المنصورة[؟] - ووصل جثة هامدة إلى استقبال مستشفى هليوبوليس.[61]
ياسر محمد إبراهيم - من الإخوان المسلمين - من السويس.[61]
خالد طه أبو زيد - من الإخوان المسلمين - من الغربية[؟] - [61]
علاء توفيق - من الإخوان المسلمين - من الشرابية - [61]
محمد خلاف عيسى - من الإخوان المسلمين - من التجمع الخامس - (35 سنة [62]) ووصل جثة هامدة إلى استقبال مستشفى هليوبوليس قتل بطلق ناري وهو يتظاهر سلميا .[63]
هاني محمد سيد الإمام - من الإخوان المسلمين - (32 سنة) ووصل إلى مستشفى منشية البكرى جثة هامدة.
محمد محمد السنوسي علي (22 سنة) - من الوايلي - جراء إصابته بطلق ناري في الصدر اخترق الكبد والوريد الأجوف السفلي وأصيب بنزيف داخلي، مشيرا إلى أنه عند إجراء عمليات الفحص والاستكشاف له لفظ أنفاسه الأخيرة.[64] ولقد رفض شقيقة رضا السنوسى طلب الأخوان بضم شقيقة إلى ما سماهم ((قتلاهم)) وحمل الرئيس محمد مرسي المسئولية.[65]
الحسينى أبو ضيف - صحفى بجريدة الفجر - ذكر انه توفى إكلينيكيا بعد ساعات من إصابته بطلق نارى وطلق خرطوش بالمخ خلال تغطيته للاشتباكات الدائرة بمحيط قصر الاتحادية والتي تسببت له في تهتك شديد بالمخ.[66] ولقد أكد الأطباء المعالجون داخل مستشفى الزهراء الجامعى أنه يعانى من مشكلة في التنفس، وفي حالة انتظام التنفس سيتم إدخاله غرفة العمليات، مؤكدين أن حالته حرجة للغاية. وقال شقيق أبو ضيف: أن الإخوان اغتالوا شقيقى بعد أن صور اعتداء ميليشياتهم على المتظاهرين.[67]
محمد سعيد عبد السلام - من الإخوان المسلمين - من منوف بمحافظة المنوفية كان قد أصيب بطلق ناري في الاشتباكات، وتم نقله إلى مستشفي الزهراء بالمعادي، ولفظ أنفاسه الأخيرة صباح يوم الأحد التاسع من ديسمبر.[61]#
The following is a list of football stadiums in Estonia, ordered by seating capacity. Only stadiums with a seating capacity of 500 or more are included. Current stadiums Picture Stadium Capacity Location Home team A. Le Coq Arena 14,336 Tallinn Estonia, FC Flora, FCI Levadia Kalevi Keskstaadion 12,000 Tallinn Kadriorg Stadium 5,000 Tallinn JK Tallinna Kalev Tehvandi Stadium 3,200 Otepää FC Otepää Kuressaare linnastaadion 2,000 Kuressaare FC Kuressaare Rakvere linnastaadion 1,829 Rakvere ...
Carlos Diego Mesa Gisbert Presiden Bolivia ke-78Masa jabatan17 Oktober 2003 – 6 Juni 2005 PendahuluGonzalo Sánchez de LozadaPenggantiEduardo Rodríguez Informasi pribadiLahir12 Agustus 1953 (umur 70)La Paz, BoliviaKebangsaanBoliviaPartai politiktanpa afiliasi partaiSuami/istriElvira Salinas de MesaSunting kotak info • L • B Carlos Diego Mesa Gisbert (lahir 12 Agustus 1953) adalah politikus, sejarawan, dan Presiden Bolivia pada periode 17 Oktober 2003 hingga diga...
Artikel ini bukan mengenai Kupu Malam. Kupu Kupu MalamPoster resmiGenreSinetronDramaDewasaRomantisPembuatRapi FilmsSutradaraUmam A.P.Pemeran Lyra Virna Atoy Herlambang Fariz Djibran Christine Jogya Angela Prisa Ica Alicia Lagu pembukaGadis Malam — Java JiveLagu penutupGadis Malam — Java JivePenata musikAreng WidodoNegara asalIndonesiaBahasa asliIndonesiaJmlh. episode22ProduksiProduserGope T. SamtaniLokasi produksi Cipayung, Jakarta Timur, Jakarta Jakarta Selatan, Jakarta Durasi60 me...
Stanley PrusinerPrusiner in 2007Lahir28 Mei 1942 (umur 81)Des Moines, Iowa, United StatesTempat tinggalSan Francisco, United StatesKebangsaanAmericanAlmamaterUniversity of Pennsylvania, University of Pennsylvania School of MedicineDikenal atasPrionsTransmissible spongiform encephalopathyCreutzfeldt-Jakob diseasePenghargaanPenghargaan Nobel dalam Fisiologi atau Kedokteran (1997)Potamkin Prize (1991)Lasker Award (1994)Penghargaan Wolf (1995/6)Karier ilmiahBidangNeurology, infectious disea...
Overview of Scouting in Turkmenistan This article needs additional citations for verification. Please help improve this article by adding citations to reliable sources. Unsourced material may be challenged and removed.Find sources: Scouting in Turkmenistan – news · newspapers · books · scholar · JSTOR (December 2009) (Learn how and when to remove this message) There is no formal Scouting organization yet in Turkmenistan, due to the political situation ...
First-level administrative division of South Sudan States of South SudanCategoryFederated stateLocationSouth SudanNumber10 states 2 administrative areas 1 area with special administrative statusGovernmentState governmentSubdivisionsCounty Politics of South Sudan Constitution Executive President Salva Kiir Mayardit Vice Presidents Riek Machar Taban Deng Gai James Wani Igga Rebecca Nyandeng De Mabior Hussein Abdelbagi Government Cabinet of South Sudan Legislature Council of States Speaker: Deng...
جنرال الكتريك جيه 79 محرك جيه 79 معروصا في المتحف الوطني للقوات الجوية للولايات المتحدة النوع محرك نفاث توربو بلد الأصل الولايات المتحدة الصانع جنرال الكتريك للطيران المصمم جيرهارد نيومان أول دوران للمحرك 20 مايو 1955 (الطيران الأول) تستخدم في إف-104 ستارفايتر إف-4 فانتوم ...
Wealth or an entity that promises wealth For other uses, see Mammon (disambiguation). 1909 painting The Worship of Mammon by Evelyn De Morgan Mammon /ˈmæmən/ in the New Testament is commonly thought to mean money, material wealth, or any entity that promises wealth, and is associated with the greedy pursuit of gain. The Gospel of Matthew and the Gospel of Luke both quote Jesus using the word in a phrase often rendered in English as You cannot serve both God and mammon. In the Middle Ages, ...
Province with special status in IndonesiaHighland Papua Papua PegununganProvince with special statusProvince of Highland Papua Coat of armsMotto(s): Bangkit Bersama Membangun (Indonesian)Rise Together to Develop Highland Papua in IndonesiaOpenStreetMapCountry IndonesiaEstablished12 November 2022CapitalJayawijayaGovernment • BodyHighland Papua Provincial Government • GovernorVelix Wanggai (acting) • Vice GovernorVacant...
Nature reserve in New York State, US The mansion of the Harold Pratt estate, Welwyn, at Glen Cove, Long Island, New York State, US. Currently, the mansion houses the Holocaust Memorial and Tolerance Center of Nassau County. Welwyn Preserve County Park is a 204-acre (0.83 km2) public nature reserve in Glen Cove, on the North Shore of Long Island in the U.S. state of New York. Welwyn Preserve was originally Welwyn Estate, the estate of the industrialist Harold I. Pratt. The main house, Wel...
إتش جي تي فيالشعارمعلومات عامةالبلد الولايات المتحدة التأسيس 1 ديسمبر 1994 النوع قناة متخصصة المقر الرئيسي نوكسفيل موقع الويب hgtv.com (الإنجليزية) أهم الشخصياتالمالك وارنر برذرز. ديسكفري تعديل - تعديل مصدري - تعديل ويكي بيانات إتش جي تي في (بالإنجليزية: HGTV) (إختصار لـ تلفزيو...
Pour les articles homonymes, voir Traité. Jimmy Carter et Léonid Brejnev signent le traité Salt II à Vienne le 18 juin 1979. Un traité est un contrat conclu entre plusieurs sujets de droit international public. L'accord écrit traduit l'expression des volontés concordantes de ces sujets de droit en vue de produire des effets juridiques contraignants, qui sont régis par le droit international. Définition Un traité est un contrat qui est conclu entre plusieurs sujets de droit internat...
Invasione italiana dell'Albaniaparte del periodo interbellicoForze italiane in AlbaniaData7-12 aprile 1939(5 giorni) LuogoRegno d'Albania EsitoVittoria italiana Re Zog I fugge dall’Albania Modifiche territorialiCostituzione del Protettorato Italiano del Regno d'Albania Schieramenti Italia Albania ComandantiBenito Mussolini Alfredo Guzzoni Giovanni MesseArturo ScattiniAlberto ManneriniGiovanni D'AntoniZog IXhemal AranitasiAbaz KupiPrenk PerviziMujo Ulqinaku † Effettivi22.000 soldati...
Das Hambacher Fest von 1832 war die bedeutendste politische Demonstration im Vormärz Der Begriff Vormärz bezeichnet die Epoche der deutschen Geschichte zwischen der Julirevolution von 1830 und der Märzrevolution von 1848. Einige Historiker fassen die Epoche etwas weiter und lassen sie bereits mit dem Wiener Kongress von 1815 beginnen. Geographisch beschränkt sich der Begriff auf die Staaten des auf dem Kongress gegründeten Deutschen Bundes.[1] In politischer Hinsicht war der Vorm...
Michael DiSalle, 1962. Michael Vincent DiSalle, född 6 januari 1908 i New York, New York, död 14 september 1981 i Pescara, Italien, var en amerikansk demokratisk politiker. Han var den 60:e guvernören i delstaten Ohio 1959-1963. DiSalles föräldrar var italienska invandrare. Han var tre år gammal när familjen flyttade till Toledo, Ohio. Han avlade 1931 juristexamen vid Georgetown University. Han utmanade sittande kongressledamoten Homer A. Rainey i kongressvalet 1946 men förlorade vale...
يفتقر محتوى هذه المقالة إلى الاستشهاد بمصادر. فضلاً، ساهم في تطوير هذه المقالة من خلال إضافة مصادر موثوق بها. أي معلومات غير موثقة يمكن التشكيك بها وإزالتها. (نوفمبر 2019) الدوري البلغاري الممتاز 1989-90 تفاصيل الموسم الدوري البلغاري الممتاز النسخة 66 البلد بلغاريا الم�...
Pour les articles homonymes, voir Delisle. Raymond DelisleRaymond Delisle lors du Tour de France 1976InformationsNom de naissance Raymond Daniel Jean Claude DelisleNaissance 11 mars 1943AnctevilleDécès 11 août 2013 (à 70 ans)HébécrevonNationalité françaiseÉquipes amateurs 1959AG Orval1960?1961-1962Périers Sports1963-1964AC Boulogne-BillancourtÉquipes professionnelles 1965-1975Peugeot-BP-Michelin 1976Peugeot-Esso-Michelin 1977Miko-Mercier-HutchinsonPrincipales victoires Champi...
County of Romania Not to be confused with Temes County. County in Banat, RomaniaTimiș County Județul TimișCounty Coat of armsEtymology: Timiș RiverLocation of Timiș County in RomaniaOpenStreetMapCoordinates: 45°41′34.08″N 21°24′19.8″E / 45.6928000°N 21.405500°E / 45.6928000; 21.405500CountryRomaniaHistorical regionBanatDevelopment regionWestEstablished1968County seatTimișoaraGovernment • BodyTimiș County Council • PresidentAlf...
Card game, recorded as early as 1441 For other uses, see Poch (disambiguation). Poch20th century Poch board (Pochbrett)OriginGermanyRelease date1441TypeMelding, vying and sheddingFamilyStops groupPlayers3–8Skillscombinations, chanceAge range10+Cards32 or 52DeckFrench or German-suited packRank (high→low)A K Q J 10 – 7 or 2PlayAnticlockwisePlaying time10 minRelated gamesNain Jaune • Pope Joan Poch, Pochen or Pochspiel (French: Poque) is a very old card game that is consider...