لوبراميد فعال لعلاج عدة أنواع من إسهال.[14] وهذا يتضمن السيطرة على الإسهال الحاد اللانوعي، إسهال المسافرين الخفيف، متلازمة القولون المتهيج، الإسهال الحاد المزمن نتيجة الاستئصال الجزئي للأمعاء والإسهال المزمن نتيجة داء الأمعاء الالتهابي. وهو مفيد أيضاً للتقليل من نتائج فغر اللفائفي. ومن استخدامات لوبراميد الخارجية الإسهال نتيجة العلاج الكيماوي خاصة المتعلقة باستخدام إرينوتيكان.
يجب عدم استخدام لوبراميد كعلاج أساسي في حالات الإسهال الدموي، التفاقم الحاد التهاب القولون التقرحي أو التهاب الأمعاء والقولون البكتيري.[5]
يقارن اللوبراميد غالباً بالدايفينوكسيليت. diphenoxylate تقترح دراسات حديثة أن لوبراميد له فاعلية أكبر ومضاعفات جانبية أقل.[15][16][17]
يجب أن يتوقف العلاج في حالات حمى أو إذا وجد زحار(ديزنطاري). لا ينصح بالعلاج للمرضى الذين قد يعانون من مضاعفات ضارة من إمساك الارتدادي. لوبراميد ممنوع الاستعمال كعلاج أساسي إذا كان هناك شك بأن الإسهال مرتبط بالجراثيم الاجتياحية لجدار الأمعاء بما فيها إشريكية قولونية O157:H7والسالمونيلا.[5]
العلاج اللوبراميد لا يستخدم أيضاً في حالات الاتهاب العرضي لجرثومة المطثية الصعبة (العسيرة) C.difficle لأنه قد يزيد من خطورة احتباس السموم وتضخم القولون السمي.
يجب أن يستخدم لوبراميد بحرص مع المرضى الذين يعانون من قصور كبدي بسبب أيض الدواء أثناء تأثير المرور الأولي.[21] بالإضافة إلى ذلك، الحذر يجب أن يستخدم عند علاج المرضى في الحالات المتقدمة من إيدز لأنه قد تم العثور على حالات من التهاب القولون السمي الفيروسي والبكتيري. إذا لوحظ وجود تمدد بطني، العلاج باللوبراميد يجب أن يتوقف. .[22]
الأطفال
لا ينصح باستخدام لوبراميد للأطفال تحت سن العامين. لقد وجد تقارير نادرة من انسداد معوي القاتل متعلقة بالتمدد البطني. معظم هذه التقارير حدثت في حالات زحار الحادة، والجرعة المفرطة، وفي المرضى الأطفال الأقل من عامين.[23] وفي مراجعة منهجية وتحليل ميتا تم إجراءها على تجارب مرجعية للوبراميد في أطفال تحت عمر ال12 وقد وجدوا مضاعفات جانبية خطيرة حدثت فقط في الأطفال تحت عمر الثلاث سنوات. الدراسة ذكرت أن استخدام اللوبراميد يجب أن يكون ممنوعاً في الأطفال تحت عمر الثلاث سنوات، والذين يعانون من أمراض جهازية، وسيئة التغذية، والذين يعانون من الجفاف نوعاً ما أو لديهم دمٌ في البراز.[24] في عام 1990 كل تركبيات الأطفال المتعلقة بمانع الإسهال لوبراميد مُنعت في باكستان.[25]
الحمل والرضاعة
لا يحبذ استخدام لوبراميد في المملكة المتحدة أثناء الحمل ولا من قبل الأمهات المرضعة.[26] في الولايات المتحدة الأمريكية تم تصنيف لوبراميد كصنف سي للحمل.أظهرت دراسات أجريت على فئران نموذجية أنه لا وجود للتأثيرات المشوهة على الجنين، ولكن لم تجرى دراسات كافية لإثبات ذلك على الإنسان.[27] دراسة مرجعية استطلاعية واحدة ل89 امرأة تعرضوا للوبراميد أثناء الفصل الأول من حملهم وأظهرت أن لا خطورة للتشوهات الخلقية. ولكن كانت هذه دراسة واحدة على عينة صغيرة من الناس. .[28] يمكن للوبراميد أن يوجد في حليب الرضاعة ولا ينصح به للأمهات المرضعة.[22]
التفاعلات الدوائية
يعد لوبراميد ركيزة للبروتين السكري Glycoprotien-P. ولهذا يزداد تركيز اللوبراميد عند إعطاءه مع مثبطات البروتين السكري P .[18] ومن هذه المثبطات المشهورة كوينيدين، ريتونافيركيتوكونازول.[29] وللوبراميد القدرة على تقليل تركيز ركائز أخرى للبروتين السكري. كمثال، تركيز ساكوينافير يقل بمقدار النصف عند إعطاءه مع اللوبراميد.[18]
لوبراميد دواء مضاد للإسهال يقلل من حركة الأمعاء. ولهذا عند إعطاءه مع أدوية أخرى مثبطة للحركة الدودية تزداد فرصة حدوث الإمساك. ومن هذه الأدوية أشباه أفيونياتs, مضاد الهستامين، مضاد الذهانs, and مضادات الكولينs.[30]
آلية عمل الدواء
لوبراميد مادة مقوية تعمل على مستقبلات المواد أشباه أفيونيات، وتعمل على μ-opioid receptors[الإنجليزية] في الضفيرة العضلية المعوية للأمعاء الغليظة. ولكن بمفردها لا تؤثر على الجهاز العصبي المركزي. يعمل بنفس مبدأ المورفين بتقليل نشاط الضفيرة العضلية المعوية، والتي بدورها تقلل من حركة العضلات العضلية الطولية والدائرية لجدار الأمعاء.[31][32]
وهذا بدوره يزيد من مدة بقاء المواد في الأمعاء ويسمح لمزيد من الماء أن يتم امتصاصه من المادة البرازية. لوبراميد أيضاً يقلل من حركة القولون ويثبط المنعكس المعدي القولوني.[33]
الحائل الدموي الدماغي
لوبراميد معرض للتدفق عن طريق P-glycoprotein هذه الآلية تعمل بشكل فعال على منع اللوبراميد من عبور حاجز دموي دماغي وبهذا تحمي جهاز عصبي مركزي من التعرض له.[34]
التعرض المستمر لمثبطات البروتين السكري مثل كوينيدين قد يسمح للوبراميد بعبور الحاجز الدموي الدماغي.و وجد أن تناول الكوينيدين مع اللوبراميد قد يؤدي إلى ركود تنفسي دلالةً على عمل رئيسي للاوبيود.[35]
وقد وجد أن لوبراميد يسبب تعود جسمي physical dependence خلال دراسات قبل سريرية خاصة في الفئران والجرذان والقرود التي تعيش في شمال الهند. وقد لوحظت أعراض خفيفة من الابتعاد عن المواد المنومة عند الانقطاع الحاد للاستخدام المطول للحيوانات بلوبراميد.[36][37]
عندما تم إعتماد لوبراميد للاستخدام الطبي في الولايات المتحدة الأمريكية، تم اعتباره كمادة مخدرة وتم وضعه في جدول 2 للمواد المحظورة عام 1970. وتم نقله إلى جدول 5 في 17-7-1977 ثم فك حظره في 3 من نوفمبر عام 1982. (المصدر: السجل الفيدرالي) [38]
أيضاً في الثمانينات تم تصنيع لوبراميد على هيئة قطرات (قطرات إيموديوم) وشراب.مبدئياً تم تصنيعها بغرض الاستخدام للأطفال ولكن جونسون آند جونسون قامت بسحبه من الأسواق في عام 1990 بعد تسجيل 18 حالة من انسداد معوي (نتجت عن 6 حالات وفاة) في الباكستان وقد بلغت من قبل منظمة الصحة العالمية.[48]
وفي السنوات التالية (1990-1991) تم منع استخدام المنتجات اللي تحتوي على لوبراميد من قبل الأطفال في عدد من البلدان (الذين تتراوح أعمارهم من سنتين إلى خمس سنوات).[49]
في أواخر الثمانينات قبل انتهاء مدة تسجيل الدواء في الولايات المتحدة في 30-1-1990 ,[46] بدأت شركة McNeil بتصنيع Imodium Advanced[الإنجليزية] الذي يحتوي على لوبراميد و simethicone لعلاج إسهالوإطلاق الريح في مارس 1997 بدأت الشركة بتسجيل المركب.[50]
وتمت الموافقة على الدواء في حزيران 1997 من قبل منظمة الغذاء والدواء الأمريكية ك Imodium Multi-Symptom Relief على هيئة حبوب للمضغ.[51]
كدواء مكافئ يعد لوبراميد غير مكلف.[2][11] التكلفة الكلية تترواح من (0.004-0.4) دولار أمريكي للجرعة الواحدة.[12] في الولايات المتحدة الأمريكية سعره يصل إلى 0.2 دولار أمريكي للجرعة.[2]
الأسماء التجارية
تم ترويج لوبراميد أساساً كإيموديوم وهناك الكثير من الأسماء التجارية الأخرى.
^Hanauer، S. B. (Winter 2008). "The Role of Loperamide in قناة هضمية Disorders". Reviews in Gastroenterological Disorders. ج. 8 ع. 1: 15–20. PMID:18477966.
^Hanauer، S. B. (Winter 2008). "The Role of Loperamide in جهاز هضمي Disorders". Reviews in Gastroenterological Disorders. ج. 8 ع. 1: 15–20. PMID:18477966.
^Einarson, A.؛ وآخرون (2000). "Prospective, controlled, multicentre study of loperamide in pregnancy". Canadian journal of gastroenterology. ج. 14 ع. 3: 185–187. PMID:10758415.
^Sadeque, A. J.؛ Wandel, C.؛ He, H.؛ Shah, S.؛ Wood, A. J. (سبتمبر 2000). "Increased Drug Delivery to the Brain by P-glycoprotein Inhibition". Clinical Pharmacology and Therapeutics. ج. 68 ع. 3: 231–237. DOI:10.1067/mcp.2000.109156. PMID:11014404.
^Yanagita, T.؛ Miyasato, K.؛ Sato, J. (1979). "Dependence Potential of Loperamide Studied in Rhesus Monkeys". NIDA Research Monograph. ج. 27: 106–113. PMID:121326.
^Nakamura, H.; Ishii, K.; Yokoyama, Y.; et al. (Nov 1982). "[Physical Dependence on Loperamide Hydrochloride in Mice and Rats]". Yakugaku Zasshi (باليابانية). 102 (11): 1074–1085. PMID:6892112.
^Stokbroekx, R. A.; Vanenberk, J.; Van Heertum, A. H. M. T.; Van Laar, G. M. L. W.; Van der Aa, M. J. M. C.; Van Bever, W. F. M.; Janssen, P. A. J. (1973). "Synthetic Antidiarrheal Agents. 2,2-Diphenyl-4-(4'-aryl-4'-hydroxypiperidino)butyramides". Journal of Medicinal Chemistry. ج. 16 ع. 7: 782–786. DOI:10.1021/jm00265a009. PMID:4725924.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
^"Loperamide: voluntary withdrawal of infant fomulations". WHO Drug Information Vol. 4, No. 2, 1990. 1990. ص. 73–74. مؤرشف من الأصل(PDF) في 2014-09-06. اطلع عليه بتاريخ 2014-09-06. The leading international supplier of this preparation, Johnson and Johnson, has since informed WHO that having regard to the dangers inherent in improper use and overdosing, this formulation (Imodium Drops®), was voluntarily withdrawn from Pakistan in March 1990. The company has since decided not only to withdraw this preparation worldwide but also to remove all syrup formulations from countries where WHO has a programme for control of diarrhoeal diseases. The company has since decided not only to withdraw this preparation worldwide but also to remove all syrup formulations from countries where WHO has a programme for control of diarrhoeal diseases.
^Rathbone، Michael J.؛ Hadgraft، Jonathan؛ Roberts، Michael S. (2002). "The Zydis Oral Fast-Dissolving Dosage Form". Modified-Release Drug Delivery Technology. CRC Press. ص. 200. ISBN:9780824708696. مؤرشف من الأصل في 2019-12-17. اطلع عليه بتاريخ 2014-08-26.
تتضمَّن هذه المقالة معلوماتٍ طبَّيةٍ عامَّة، وهي ليست بالضرورة مكتوبةً بواسطة متخصِّصٍ وقد تحتاج إلى مراجعة. لا تقدِّم المقالة أي استشاراتٍ أو وصفات طبَّية، ولا تغني عن الاستعانة بطبيبٍ أو مختص. لا تتحمل ويكيبيديا و/أو المساهمون فيها مسؤولية أيّ تصرُّفٍ من القارئ أو عواقب استخدام المعلومات الواردة هنا. للمزيد طالع هذه الصفحة.
معرفات كيميائية
ملف العقاقير القومي (المصطلَحات المرجعية) (NDF-RT): N0000147893