لم يتواجد أي تصريح في السلسلة بأن «كاراسوما رينيا» هو الزعيم الأول ، والوحيد في المنظمة ، لذلك وجد فريقٌ من المتابعين لم يقتنعوا تماماً بفكرة أن «كاراسوما رينيا» هو زعيم المنظمة السوداء الحالي ؛ لأن كشف هوية الزعيم الحقيقية أمر مريب في أثناء مرحلة ما قبل الكشف عن هوية «رام» الحقيقية - اليد اليمنى للزعيم - هكذا دون مناسبة . فذهبوا أنه رئيس سابق ، ومؤسس وليس الحالي بقرائن متعددة. وقد صرّح جوشي أوياما بأن الزعيم قد ظهر اسمه تصريحاً في السلسلة لذا يبقى كونه نفسه الزعيم، أو شخصاً غيره قائماً حتى تاريخ كتابة هذه المقالة.
الخلفية
ولد كاراسوما رينيا في نهاية عصر الإيدو ، وصفه كودو يوساكو أنه أقوى رجلٍ في اليابان ، أي أنه الأقوى من ناحية المال فقد كان مليونيراًثرياً ، وأكثر ثراءً من عائلة سوزوكي في طوكيو ، وعائلة أوكا في كيوتو، والأقوى تفيد أنه كذلك من حيث السلطة ، والنفوذ. أشيع أنه وقد وافته المنية في عمر تعدى الـ 100 عام خلال فترة شوا، في ظل ظروف غامضة ، ودون معرفة إرثه خلال حياته ، إلا أن كشف محاولته لقتل علماء الآثار في منزله قبل 40 عاماً ، وظهور اسمه في قضية مقتل هانيدا كوجي قبل 17 عاماً دل أنه زيّف موته. جمع أكثر من ثلاثمائة قطعة من الفن الذي لا يقدر بثمن ، عندما توفيت والدته، ورث عنها «قصر الغروب» منزلاً ضخماً على الطراز الغربي ، وبمرور الوقت ملأ منزل إجازته بالكامون الخاص بعائلة كاراسوما وهو نقش لغراب منحني . كان صاحب مجموعة كاراسوما المشبوهة ، وسيئة السمعة ، ومؤسسها التي انتسب إليها أتسوشي ميانو ، وإيلينا ميانو آخراً بعد سلسلة طلبات قوبلت بالرفض لأسباب غير معروفة.
الشخصية
على الرغم من أننا لا نعرف الكثير عن شخصيته، إلا أن كاراسوما وصفته المحققة الشهيرة فورويو سينما- التي لم تقابله ابدا - أنه كان رجلاً جشعًا ، وفاسدًا ، وقاسًيا ، ونفاذ الصبر ، وكان معروفا بجنونه.
حادثة المزاد
«هذه الرواية من اختلاق سينما والمحقق الطباخ»
في الذكرى السنوية لوفاة كاراسوما أُقيم في قصره مزاد على القطع الفنية التي جمعها، وخلال ذلك جاء رجلان للقصر وحاولا الدخول للقصر للإحتماء من المطر والعاصفة ولكن الحارس لم يسمح لهما، فأعطوا الحارس ماريجوانا وهو نوع من الحشيش والحشيش من المواد المهلوسة، قام الماريجوانا بتعديل مزاج الحارس وبسبب ذلك سمح لهما بالدخول، لم يمضي الكثير من الوقت حتى تسبب الماريجوانا بقتل كل من في قاعة المزاد لبعضهم البعض بإستثناء هذان الرجلان اللذان هربا.
والقصة الحقيقية أن كاراسوما جمع مجموعة من علماء الآثار في قصره لإيجاد كنز والدته وقام بحبسهم في القصر، وبسبب شعوره باقتراب موته فقد صبره وبدأ بقتل العديد منهم واحداً تلو الآخر كتحذير للبقية وحتى لو وجدوا الكنز سيتم قتلهم، أما قصة الرجلين فهي تلفيق من القاتلة ومجرد كذبة.