يعود تاريخ نشأة النظارات في مصر إلى عهد محمد علي باشا الذي أسس الجهاز البيروقراطي خلال النصف الأول من القرن التاسع عشر، والذي أنشئت معه مجموعة من الإدارات التنفيذية أطلق عليها اسم الدواوين. واستمر عمل تلك الدواوين طبقاً للاحتياجات الإدارية حتى عام 1837 حين صدر قانون السياستنامه الذي نظم الدواوين بشكل نهائي وتضمن توصيف سبع دواوين هي (الديوان الخديوي «الداخلية»، ديوان كافة الإيرادات، ديوان الجهادية، ديوان البحر، ديوان المدارس، ديوان الأمور الأفرنكية والتجارة المصرية، ديوان الفابريقات). وفي عام 1840 استخدم لقب «ناظر» للتعبير عن رئاسة الديوان. ومن نظام الدواوين نشأ النظام النظاري في مصر في عهد الخديوي إسماعيل طبقاً للأمر العالي الصادر في 28 أغسطس1878 والذي أقر المسئولية الجماعية للنظار وأن يكون أعضاء المجلس بعضهم لبعض كفيل.[1]:9:13 ومع إعلان الحماية البريطانية على مصر في 19 ديسمبر1914 تحول اسم مجلس النظار إلى مجلس الوزراء للتأكيد على القطع النهائي للعلاقات التي كانت تربط الدولة العثمانية بمصر، حيث كان أحد أسباب عدم استخدام مصر لمسمى الوزارة أن نفس الاسم كان مستخدماً للوزارة العثمانية، ولم يكن وقتها مقبولًا أن يستخدم التابع والمتبوع نفس التسمية في آن واحد.[1]:15
أرمني ولد بأزمير عام 1824 وتلقى تعليمه بفرنسا وسويسرا، استدعاه قريبه "بوغوص بك" وزير محمد علي باشا للعمل في مصر فاشتغل بقلم المترجمين ثم سكرتيراً خاصاً لإبراهيم باشا. اتخذه عباس باشا أيضاً سكرتيراً وخلال تلك الفترة توثقت العلاقة بينه وبين القنصل الإنجليزي. وفي عهد سعيد باشا عين مديراً للسكك الحديدية. وكان صاحب مشروع المحاكم المختلطة في عهد إسماعيل باشا وكان مبعوث الخديوي لأوروبا لحل المشكلات.[1]:54
استعفت النظارة في 23 فبراير1879، وبقيت البلاد بعدها بلا نظارة مسئولة لأكثر من أسبوعين، حتى تم الاتفاق بين الإنجليز والفرنسيين والخديوي إسماعيل، وتألفت نظارة توفيق في 10 مارس1879.[1]:55:60[3]
ابن الخديوي إسماعيل، ولد سنة 1852 وتلقى تعليمه في مدرسة المنيل ثم المدرسة التجهيزية حيث تعلم التركية والفرنسية والإنجليزية. اشتغل بالجهاز الإداري وعين رئيساً للمجلس الخاص.[1]:61
شركسي الأصل وولد بالقاهرة في نوفمبر 1826 وهو ابن محمد شريف أفندي الشركسي الذي كان قاضياً لقضاة مصر. تلقى تعليمه في مصر ثم فرنسا بمدرستها العسكرية والتحق بخدمة الجيش الفرنسي. لما عاد إلى مصر اشتغل ياوراً لسليمان باشا الفرنسي. ترقى في المناصب حتى وصل في عهد سعيد باشا إلى رتبة فريق ثم انتقل للأعمال الإدارية فأسند إليه رئاسة المجلس المخصوص سنة 1867 ورئاسة مجلس شورى النواب سنة 1875 ووقع عن الحكومة معاهدة الرقيق سنة 1877.[1]:66
تدخلت بريطانياوفرنساوألمانيا لخلع إسماعيل فاستجابت اسطانبول وصدرت الإرداة العلية في 26 يونيو1879 بخلع الخديوي إسماعيل لتنتهي بذلك النظارة الشريفية الأولى واستمرت في تسيير الأعمال حتى تشكيل الحكومة الشريفية الثانية.[1]:66:69[3]
اصطلح على تسميتها بالنظارة التوفيقية الثانية، في حين تضاربت الآراء حول ماهية ذلك النظام ما بين نظام الحكم المطلق أو نظام النظارة المسئولة، وذلك بسبب الأمر الكريم الصادر في 18 أغسطس1879 بإلغاء مجلس النظار وإبطاله، ومسئولية كل ناظر أمام مجلس برئاسة الخديوي.[1]:78:80[3]
ولد سنة 1834 بالقاهرة وتخرج في مدرسة المفروزة العسكرية وفي سنة 1848 عين كاتباً بديوان المالية. تدرج في المناصب حتى عين كاتباً بالمعية وفي سنة 1852 عين ياوراً بمعية عباس الأول وظل يترقى حتى نال رتبة أميرآلاي ثم عين مديراً للجيزة وفي عهد الخديوي إسماعيل عين عضواً بالمجلس المخصوص. عين بعد رئيساً للديوان الخديوي ثم ناظراً في أول نظارة مشكلة سنة 1878.[1]:81
ينحدر من أصول جركسية. ولد سنة 1839 وجده عبد الله بك الجركسي من الكشاف. أضيف إلى اسم عائلته لفظ البارودي نسبة إلى إيتاي البارود التي كانت في التزام أحد أجداده. تلقى علومه في مدارس محمد علي الحربية وترقى حتى وصل إلى رتبة الأميرآلاي وبعد اشتراكه في القضاء على ثورة كريت وفي الحرب ضد روسيا رقي إلى رتبة لواء وعين ناظراً لأول مرة في 5 يوليو 1879.[1]:98
قبل الخديوي توفيق استقالة النظارة في 26 مايو1882، وبقيت البلاد بعدها بلا نظارة لحوالي عشرون يوماُ، حتى تشكلت وزارة إسماعيل راغب باشا، وبقي أحمد عرابي فقط خلال تلك الفترة في نظارته طبقاً للإرادة السنية الصادرة في 28 مايو1882 وذلك تحت ضغوط ضباط الجيش والشرطة.[1]:97:102[3]
ولد سنة 1819 في بلاد المورة ونشأ بها ثم سافر إلى الأناضول. هاجر إلى مصر سنة 1846 وتلقى العلم بالمكتب الأميري وعين مساعد ترجمة بمجلس الملكية وظل يترقى بالمناصب حتى عين ناظراً للمالية.[1]:104
أول نظارة في ظل الاحتلال البريطاني، وفي عهدها دُحرت الثورة العربية وألغي الجيش المصري وحوكم زعماء الثورة. استقالت النظارة بعد التبليغ البريطاني الذي أرسله اللورد جوانفيل إلى شريف باشا في 4 يناير1884 مرسخاً به السيطرة السياسية البريطانية على الشئون المصرية.[1]:111:117[3]
ولد في كريت سنة 1840 وهو ابن حسين أفندي البكباشي التركي الأصل. تكفل بتربيته خاله محمد زكي باشا ناظر ديوان الأشغال. تعلم بالمدرسة الحربية بالقلعة والتحق بالجيش وترقى في المناصب حتى ننال رتبة فريق. عين مديراً للمنوفية ثم محافظاً للقاهرة وبورسعيد وناظراً للخاصة الخديوية وسر تشريفاتي خديوي. وأسندت إليه عدة نظارات هي الأشغال والخارجية والحقانية والمالية والداخلية والحربية والبحرية.[1]:125
أول وزارة في عهد الخديوي عباس حلمي ودعاه الخديوي إلى الاستقالة بسبب لينه واستسلامه للتغلغل البريطاني في الشئون المصرية، فاعتذر مصطفى فهمي باشا متعللاً بضرورة استشارة اللورد كرومر قبل الإقدام على تلك الخطوة، فقام الخديوي بإقالته.[1]:135[3]
ولد بالقاهرة سنة 1843 وهو ابن الفريق جعفر صادق باشا الشركسي. انتهز فرصة سفره إلى باريس لدراسة القانون وعاد منها سنة 1874 ليعمل بنظارة الحقانية وظل يترقى بالمناصب حتى عين ناظراً للحقانية.[1]:133
رفضت الحكومة البريطانية إجراءات إقالة نظارة مصطفى فهمي باشا وتكليف حسين فخري باشا بتشكيل نظارة جديدة وقدمت إنذاراً تحريرياً إلى الخديوي في 17 يناير1893. وبعد مفاوضات مع اللورد كرومر تقرر ألا يعود مصطفى فهمي باشا إلى رئاسة النظارة وفي نفس الوقت يستقيل حسين فخري باشا من رئاسة النظارة على أن يقوم مصطفى رياض باشا بتشكيل النظارة الجديدة[1]:134:138[3]
ولد ببني سويف سنة 1847 وهو أكبر أبناء غالي بك نيروز الذي كان موظفاً في الدائرة السنية. بعد عودته من أوروبا عين كابتاً في مجلس التجارة ثم سكرتيراً له وتولى منصب رئيس كتاب المحاكم المختلطة سنة 1874. عهد إليه سنة 1882 بسكرتارية مجلس النظار ثم أصبح وكيلاً للحقانية وتولى نظارة المالية سنة 1893 ثم نظارة الخارجية سنة 1895.[1]:150
ولد بالإسكندرية سنة 1863 ونال شهادة القانون بتفوق فعين وكيلاً للنيابة في محكمة الاستئناف المختلطة سنة 1882 ثم نقل إلى نيابة المحاكم الأهلية إلى أن أسندت إليه رئاسة محكمة الإسكندرية الكلية وفي سنة 1895 عين مفتشاً في لجنة المراقبة القضائية ثم أصبح مستشاراً في محكمة الاستئناف سنة 1905 وعين ناظراً للداخلية سنة 1908.[1]:156
هو ابن محمود حمدي باشا طبوزاده محافظ القاهرة ووكيل الداخلية. ولد سنة 1863 وأتم تعليمه في السربون وحصل منها على شهادة الحقوق ثم عاد إلى القاهرة وعمل بالمحاماة. عمل مفتشاً للغات الأجنبية في نظارة المعارف ثم قاضياً في المحاكم المختلطة. أسندت إليه نظارة الحقانية ثم نظارة الخارجية.[1]:180[4]
آخر حكومة مصرية مشكلة في ظل التبعية الاسمية للدولة للعثمانية، وكذلك الأخيرة التي تحمل اسم نظارة، حيث اندلعت في عهدها الحرب العالمية الأولى ليظهر الصدام بين الدولة العثمانية التي كان حكم مصر لا يزال تحت ظلها قانونياً وبريطانيا العظمي التي كانت تحكم مصر فعلياً، ومع مساندة الخديوي عباس حلمي الثاني "الممثل للسلطة الشرعية" للدولة العثمانية في حربها ضد بريطانيا العظمى، قامت السلطات البريطانية في 19 ديسمبر1914 بخلعه وتعيين الأمير حسين كامل باشا مع لقب سلطان مصر خلفاً له، وأُعلنت الحماية البريطانية على مصر في ذات التاريخ.[1]:178:191[3]
أول وزارة في عهد السلطان أحمد فؤاد الأول. استقالت الوزارة نتيجة تصاعد حدة الاحتجاجات الشعبية بقيادة حزب الوفد الذي كان يرأسه سعد زغلول باشا وذلك ضمن أحداث ثورة 1919 التي أشعلتها سياسات الاحتلال البريطاني وتغلغله في شؤون الدولة.[1]:194:209[3]
ولد سنة 1852 بالقاهرة وتعلم بمدرسة البطريركية القبطية وأتقن خلال دراسته اللغات والعلوم الرياضية. عمل بنظارة المالية ثم الحقانية وفي سنة 1883 عين كاتب سر لجنة التحقيق مع العرابيين. ترقى في المناصب حتى عين مستشاراً في محكمة الإستئناف المختلطة بالإسكندرية وفي سنة 1914 عين وزيراً للمالية وكان أول وزير مصري يوقع الأوراق المالية المصرية.[1]:215
ينحدر من أصول تركية حيث كان موطن أسرته بالأناضول. ولد في 30 يونيو 1871 بالقاهرة. التحق بمدرسة الفرير، ونال منها الابتدائية والثانوية وتخرج في مدرسة الحقوق الخديوية سنة 1894. عين في النيابة وشغل عدة مناصب حتى عين وزيراً للأوقاف وتولى بعدها وزارة الداخلية.[1]:219[3][5]
ولد سنة 1864. درس مبادئ العلوم في الأستانة ثم عاد إلى مصر وتلقى تعليمه في مدارس الإرساليات. عين سنة 1880 بقلم الترجمة بوزارة الداخلية ثم قلم المطبوعات ثم أصبح سكرتيراً لنوبار باشا حينما كان وزيراً للخارجية. بدأ يترقى في المناصب منذ سنة 1891 فعين وكيلاً لمديريات المنوفية ثم المنيا ثم محافظة القنال ومديراً للفيوم فالمنيا فالشرقية فالدقهلية فالغربية ثم محافظاً للقاهرة فمديراً لعموم الأوقاف . وفي سنة 1914 أسندت إليه وزارة الخارجية ثم المعارف فالداخلية.[1]:225
آخر وزارة في عهد السلطنة المصرية. بقيت البلاد بعدها بدون وزارة لأكثر من شهرين.[1]:224:241[3]
ولد سنة 1873 وهو ابن إسماعيل باشا عبد الخالق. تخرج في مدرسة الحقوق في سن مبكرة بسبب تفوقه الدراسي واشتغل بالقضاء حتى عين مديراً لأسيوط ثم نائباً عمومياً. عين وزيراً للحقانية ثم وزيراً للداخلية.[1]:242
أول وزارة مشكلة بعد تصريح 28 فبراير 1922 الذي أنهى الحماية البريطانية على مصر وأعلن مصر دولة مستقلة ذات سيادة. وكذلك الأولى في عهد المملكة المصرية.[1]:241:249[3]
ولد سنة 1861 ببني سويف. تخرج في مدرسة الحقوق وتدرج في الوظائف القضائية حتى صار قاضياً ثم رئيساً لمحكمة بني سويف ومستشاراً بمحكمة الإستئناف فرئيساً لها سنة 1907 ثم أسندت إليه وزارة المعارف.[1]:255
ولد سنة 1859 في ابيانة بمركز فوه بالغربية "وقتها" من أسرة مصرية وكان أبوه شيخاً للبلد ومن الأعيان. بدأ تعليمه في كتاب القرية ثم الجامع الأزهر ثم نال ليسانس الحقوق. عين سنة 1880 محرراً بجريدة الوقائع المصرية ثم معاوناً بوزارة الداخلية ثم بقلم قضايا الجيزة. اشترك في الثورة العرابية سنة 1882 وسجن لبضعة أشهر عقب الإحتلال. مارس المحاماة منذ سنة 1884 وتزوج وهو قاض من السيدة صفية ابنة مصطفى فهمي باشا رئيس الوزراء. عين سنة 1893 مستشاراً بمحكمة الإستئناف العليا ثم ناظراً للمعارف فالحقانية. انتخب سنة 1913 نائباً بالجمعية التشريعية ثم أصبح وكيلها المنتخب. قاد ثورة 1919 وحاز لقب زعيم الأمة وشغل منصب رئيس الوزراء ثم رئيس مجلس النواب.[1]:264
في 12 يناير 1924 أجريت أول انتخابات برلمانية حقيقية في مصر انتهت باكتساح وفدي ترتب عليه استقالة وزارة يحيى إبراهيم بعد سقوط رئيسها في الإنتخابات وتشكيل الوفد أول وزارة دستورية برئاسة سعد زغلول.[1]:261:280[3]
ينحدر من أصول شركسية. ولد بالإسكندرية سنة 1864 وتلقى تعليمه بالمدرسة الفرنسية في نفس المدينة ثم التحق بلكية الجزويت ببيروت وتخرج في كلية الحقوق باكس بفرنسا. تدرج في مناصب القضاء حتى عين مستشاراً بمحكمة الإستئناف ثم محافظاً للإسكندرية. عندما تحول ديوان الأوقاف إلى نظارة كان أول نظارها وتولى بعد ذلك عدداً من المناصب النظارية.[1]:281
اعتمدت الوزارة على هيئة سياسية شكلها القصر وهي حزب الاتحاد.[1]:280[1]:280:285[3]
ولد سنة 1876 وتعلم بالمدرسة الناصرية ثم الخديوية الثانوية وتخرج في مدرسة الحقوق. عين قاضياً بالمحاكم الأهلية. واشترك في الحركة الوطنية سنة 1919 ونفي مع سعد زغلول إلى سيشل سنة 1921. عين وزيراً للمواصلات سنة 1924 وخلف سعد زغلول بعد وفاته سنة 1927 في رئاسة الوفد ورئاسة البرلمان الإئتلافي.
ولد سنة 1877 بساحل سليم بأسيوط وهو ابن محمود باشا سليمان من أعيان المنطقة. تعلم بأسيوط ثم استكمل دراسته في أكسفورد بانجلترا وبعد عودته عين مفتشاً بالمالية فمديراً للفيوم ثم البحيرة. اشترك في تأليف الوفد المصري واعتقل مع سعد زغلول في مالطة سنة 1919 وسافر إلى الولايات المتحدة للدعاية للقضية المصرية. شارك مع بعض زملاؤه في تكوين حزب الأحرار الدستوريين سنة 1922 واختير وكيلاً له. أسندت إليه وزارة المواصلات سنة 1926 ثم المالية. تولى رئاسة الوزراء وهو نائباً لحزبه وتولى رئاسته بعد فترة وجيزه بعد استقالة عبد العزيز فهمي.
شارك بها ممثلين بارزين عن حزب الأحرار الدستوريين وممثلين عن حزب الاتحاد ومستقلين.[1]:321:334[3]
أطلق عليها المسئولون البريطانيون بالقاهرة وزارة انتقالية "تميهداً لعودة الوفد إلى السلطة" فتشكلت من رئيس يحظى باحترام واسع من كافة الأطراف وأعضاء محايدون ليس لهم انتماءات حزبية.[1]:337:340[3]
ولد سنة 1875 وهو ابن أحمد شكري باشا من كبار رجال الدولة في عهد إسماعيل وتوفيق. تعلم بمدرسة الفرير ثم التحق بمدرسة الحقوق الفرنسية حتى تخرج فيها. عين كاتباً للنيابة ثم مساعداً في إيتاي البارود والمحلة وطنطا ثم رئيساً للنيابة بالإسكندرية. عمل بمجلس بلدي الإسكندرية حتى أصبح سكرتيراً للبلدية وتولى منصب سكرتير عام وزارة الداخلية سنة 1908 ثم أصبح وكيلاً للوزارة سنة 1910 وأسندت إليه نظارة الزراعة سنة 1914.[1]:353
حرصت الوزارة على عدم إضفاء الصيغة الحزبية على نفسها وفي عهدها ألغي دستور 1923 وأصدر دستور 1930.[1]:354:360[3]
ولد في 1876 بالإسكندرية وهو ابن أحمد باشا يحيى من أعيان المدينة ومن أنصار الوفد المصري. درس الحقوق وتقلب بين وظائف القانون حتى انصرف إلى السياسة. انضم إلى حزب الشعب منذ انشائه سنة 1930 وانتخب وكيلاً له وعين وزيراً في عهد إسماعيل صدقي باشا.[1]:364[6]
شكلت الوزارة من مجموعة من الموظفين والمستقلين تجنباً للصراعات الحزبية وكان معها نهاية عهد دستور 1930، حيث أهملت تلك الوزارة يمين الولاء لدستور 1930 بعد مفاوضات مع الملك. وخلال عهدها ألغي دستور 1930 وأعيد العمل بدستور 1923.[1]:374:379[3]
ولد سنة 1882 وهو ابن محمد ماهر باشا وكيل وزارة الحربية ومحافظ اقاهرة. تلقى تعليمه بالمدرسة الخديوية وتخرج في مدرسة الحقوق سنة 1905 فاشتغل بالمحاماة ثم عين قاضياً بمحكمة مصر. انضم لثورة 1919 وعين سنة 1923 ناظراً لمدرسة الحقوق فوكيلاً لوزارات المعارف ثم المالية فالحقانية ثم عين رئيساً للديوان الملكي.[1]:380
تشكلت مُتضمنة كافة الاتجاهات اللاوفدية ومثلت تلك الاتجاهات من مستوى القمة في محمد محمود (زعيم حزب الأحرار الدستوريين) وإسماعيل صدقي (زعيم حزب الشعب) وحافظ رمضان (زعيم الحزب الوطني). إلى جانب أنها جمعت ثلاثة رؤساء وزراء سابقين ومُثل فيها الرعيل الأول من الوفد الذين يرتبط أسمائهم بثورة 1919 أمثال عبد العزيز فهمي وأحمد لطفي السيد.[1]:407:410[3]
ولد سنة 1885 وتعلم في مدرسة المعلمين العليا، ومدرسة الحقوق الخديوية، وعين مدرساً فناظراً لمدرسة محمد علي بالقاهرة. اشتغل بالمحاماة ثم تدرج في المنصب القضائية حتى عين وزيراً مفوضاً في لندن عام 1935.[1]:422[7]
تشكلت من مستقلين وممثلين لحزب الأحرار الدستوريين وممثلين للحزب السعدي وممثل لحزب الاتحاد وممثل للحزب الوطني. توفى حسن صبري باشا وهو في منصبه أثناء إلقائه خطاب العرش أمام البرلمان في 14 نوفمبر1940.[1]:421:425[3]
ولد سنة 1892 وهو ابن إسماعيل سري باشا ناظر الأشغال التحق بالمدرسة السعيدية وتخرج منها سنة 1910 ونال دبلوم الهندسة من لندن سنة 1915 وتخصص في شئون الري. عين مساعداً لمدير أعمال شئون الري بوزارة الأشغال وتدرج في مناصبها حتى أصبح وكيلاً لها. عين وزيراً للأشغال ثم الدفاع فالمالية فالأشغال فالمواصلات.[1]:426
تشكلت إبان أزمة 4 فبراير1942 حين طوقت القوات البريطانية قصر عابدين، واقتحم السفير البريطاني مايلز لامبسون القصر الملكي، وخير الملك فاروق بين التنازل عن العرش وبين استدعاء النحاس باشا لتأليف الوزارة، فأذعن الملك لطلب السفير.[1]:436:447[3]
ولد سنة 1888 وهو ابن محمد ماهر باشا وكيل وزارة الحربية ومحافظ القاهرة. تخرج في مدرسة الحقوق سنة 1907 ونال درجة الدكتوراه من جامعة مونبلييه بفرنسا. عين أستاذاً بمدرسة التجارة العليا ثم اندمج بالحركة الوطنية وانتخب سنة 1924 عضواً بمجلس النواب وعين وزيراً للمعارف وأنشأ الهيئة السعدية سنة 1938.[1]:461
تشكلت من ممثلين عن حزب الأحرار الدستوريين والحزب السعدي وحزب الكتلة وممثل عن الحزب الوطني.[1]:460:467[3]
ولد بالإسكندرية سنة 1888 وتعلم بها حتى انتهاء المرحلة الثانوية ثم التحق بمدرسة المعلمين الخديوية بالقاهرة وحصل على شهادة في التعليم من نوتنجهام بإنجلترا سنة 1909. عمل بالتدريس بوزارة المعارف وشارك في ثورة 1919. تولى عدداً من المناصب الوزارية كأحد أعضاء حزب الوفد البارزين حتى اختلف مع النحاس باشا سنة 1937 وخرج من الوفد ليشارك أحمد ماهر باشا في تأسيس الهيئة السعدية.[1]:470
كانت محاولة لتشكيل وزارة قومية يشارك فيها ممثلين لجميع أطراف العمل السياسي واختير لها رئيس وزراء ذو شخصية قوية وسياسي ليس له انتماء حزبي خلال تلك المرحلة لكن في النهاية لم يشارك فيها إلا حزب الأحرار الدستوريين ومستقلين.[1]:479:484[3]
ولد سنة 1900 بالدقهلية. شارك في ثورة 1919 وحكم عليه بالسجن سنة 1920 وأطلق سراحه سنة 1924. بعد تشكيل الهيئة السعدية سنة 1938 أصبح من أبرز أعضائها. عين وزيراً للدولة للشئون البرلمانية سنة 1939 ثم وزيراً للتجارة والصناعة سنة 1940 وفي فبراير 1947 تولى تولى رئاسة الديوان الملكي.[1]:488
تشكلت من ممثلين عن حزب الأحرار الدستوريين والحزب السعدي وبعض المستقلين.[1]:487:492[3]
نجح تشكيلها كوزارة قومية وتشكلت من رئيس مستقل ليس له توجه حزبي باشتراك ممثلين عن حزب الوفد وحزب الأحرار الدستوريين والحزب السعدي والحزب الوطني ومستقلين.[1]:492:498[3]
ولد سنة 1891 بأسيوط وأتم تعليمه الثانوي ودراسته الجامعية بالقانون في القاهرة سنة 1912. تقلب بين وظائف النيابة العامة وعمل مدرساً بمدرسة الحقوق سنة 1923. انضم للوفد وعين وزيراً للمعارف.[1]:520
ولد في 20 فبراير 1901 بالخرطوم والتحق بالمدرسة الحربية بالقاهرة سنة 1917. بعد تخرجه عين بالخرطوم وفي سنة 1922 نقل إلى الحرس الملكي بالقاهرة. حصل على ليسانس الحقوق سنة 1927 وتدرج في الرتب العسكرية حتى نال رتبة الأميرآلاي سنة 1948. اشترك في حرب فلسطين ورقي إلى رتبة لواء سنة 1950 وعين مديراً لسلاح الحدود ثم لسلاح المشاة. كان زعيماً لحركة الجيش في يوليو 1952 وعين قائداً عاماً للقوات المسلحة حتى تولى رئاسة الوزراء.[1]:530
في 16 يناير 1953 أعلن حل الأحزاب السياسية.[11] وفي 23 يناير 1953 أعلن عن تأسيس هيئة التحرير لتصبح التنظيم السياسي الوحيد على الساحة في صورة غير حزبية كأداة لتنظيم قوى الشعب.[1]:529:532[3][8]:43:44[9]:25:26[12]
ولد في 15 يناير 1918 بالإسكندرية وتلقى تعليمه الابتدائي بالخطاطبه ثم الجمالية بالقاهرة ثم العطارين بالإسكندرية، وقضى مرحلة تعليمه الثانوي بحلوان ثم رأس التين بالإسكندرية ثم حي الظاهر بالقاهرة، وظهر شغفه السياسي خلال تلك المرحله ثم التحق بكلية الحقوق إلى أن تقدم إلى الكلية الحربية وقبل بها في مارس 1937 وتخرج فيها في يوليه 1938 لاستعجال تخريج دفعات تلك المرحلة. في سنة 1939 انتقل للخدمة بالخرطوم وفي 7 فبراير 1943 عين مدرساً بالكلية الحربية، ثم شهد عام 1945 تأسيس حركة الضباط الأحرار التي قام عبد الناصر بتنظيم لجنتها التأسيسية، وشارك بحرب فلسطين وهو برتبة صاغ ثم عاد إلى مصر عاقداً النية على القيام بالثورة ثم عين مدرساً في كلية أركان حرب وفي 23 يوليو 1952 تحرك الضباط الأحرار واحتلوا مبنى قيادة الجيش ودار الإذاعة وأذاعوا بيان الثورة الأول. وفي 26 يوليو 1952 أجبر الملك فاروق على التنازل عن العرش لابنه أحمد فؤاد ومغادرة البلاد وفي اليوم التالي أعيد انتخاب عبد الناصر رئيسًا للهيئة التأسيسية للضباط الأحرار، وفي 18 يونيو 1953 صدر قرار مجلس قيادة الثورة بإلغاء الملكية وإعلان الجمهورية وتولى عبد الناصر منصب نائب رئيس الوزراء ووزير للداخلية في وزارة محمد نجيب الثانية إلى أن ترك منصب وزير الداخلية واحتفظ بمنصب نائب رئيس الوزراء.[14]
في 8 مارس 1954 قرر مجلس قيادة الثورة تعيين محمد نجيب رئيساً لمجلس قيادة الثورة ورئيساً لمجلس الوزراء، بعد أن تنحى جمال عبد الناصر عن رئاسة الوزارة وعاد نائباً لرئيس مجلس قيادة الثورة.
صدر دستور 1956 في 16 يناير 1956، على أن يستمر العمل بالإعلان الدستوري الصادر في 10 فبراير 1953 لحين استفتاء الشعب على الدستور الجديد في 23 يونيو 1956 وهو نفس اليوم الذي أجري فيه استفتاء لرياسة الجمهورية وانتهى باختيار جمال عبد الناصر رئيساً للجمهورية في 25 يونيو 1956.[16]:6[17]:مادة 193:196
في 2 ديسمبر 1956 ألغيت هيئة التحرير ونقلت ملكية فروعها في المدن والأقاليم إلى الاتحاد القومي الذي أنشئ في 3 نوفمبر 1957 طبقاً لما نص عليه دستور 1956.[3][8]:54:56[9]:39:40[12][17]:مادة 192[18]
في 22 فبراير 1958 اختير رئيساً للجمهورية العربية المتحدة التي أعلن عنها بتوقيع ميثاق الجمهورية المتحدة من قبل الرئيسين السوري شكري القوتلي والمصري جمال عبد الناصر.
ولد سنة 1910 واشتغل بالطب، ثم التحق بالعمل السياسي وكان عضوا بالبرلمان المصري سنة 1954 وكُلف بوزارة الصحة مرتين.[19]
وزارة في ظل الوحدة بين مصر وسوريا وسميت (المجلس التنفيذي للإقليم المصري) في حين كانت الوزارة المركزية (جمال عبد الناصر الخامسة) برئاسة جمال عبد الناصر.[3][8]:59:62[9]:47:48
79
وزارة كمال الدين حسين (المجلس التنفيذي للإقليم المصري) وزارة جمال عبد الناصر السادسة
ولد في يونيو 1921 بمحافظة القليوبية، والتحق بالكلية الحربية وحصل على بكالوريوس العلوم العسكرية سنة 1939. والتحق بوحدة مدفعية الميدان في الصحراء الغربية ثم عين مدرساً في مدرسة المدفعية في 1948 وشارك في حرب فلسطين ثم عين مدرساً في كلية أركان الحرب. انضم للضباط الأحرار وشارك في ثورة 1952 ثم صار عضواً في مجلس قيادة الثورة، وعين وزيراً للشؤون الاجتماعية ووزيراً للتربية والتعليم ووزيراً للإدارة المحلية ثم نائباً لرئيس الجمهورية ووزيراً للإدارة المحلية.
وزارة في ظل الوحدة بين مصر وسوريا وسميت (المجلس التنفيذي للإقليم المصري) في حين كانت الوزارة المركزية (جمال عبد الناصر السادسة) برئاسة جمال عبد الناصر.[3][8]:62:64[9]:49
في 21 مايو 1962 قدم الرئيس جمال عبد الناصر نص الميثاق الوطني إلى المؤتمر الوطني للقوى الشعبية كدليل عمل لمرحلة جديدة شملت اعداد تنظيم سياسي جديد وهو الاتحاد الاشتراكي العربي كبديل للاتحاد القومي وأعلن عن تأسيسه في 4 يوليو 1962 ليكون التنظيم السياسي الوحيد في البلاد الذي تتحالف فيه قوى الشعب العامل من جميع الطبقات.[3][8]:69:70[9]:55:56[6]
ولد في 30 أغسطس 1920 بمحافظة الشرقية. تعلم في مدرسة كاثوليكية بالقاهرة، وتخرج في الكلية الحربية سنة 1939، ومن كلية الطيران سنة 1940.
عمل مديراً للمخابرات الجوية، واختير مديراً لمكتب القائد العام للقوات المسلحة لشئون الطيران سنة 1952، وعين مديراً لمكتب الرئيس للشئون السياسية سنة 1953، وأشرف على المخابرات العامة.[20]
في 29 سبتمبر 1962 صدر تشكيل مجلس الرياسة برئاسة جمال عبد الناصر، والذي نص عليه الاعلان الدستوري الصادر في 27 سبتمبر 1962.[3][8]:70:73[9]:57:58
ولد في 7 مايو 1918 بكفر شكر بمحافظة القليوبية. تلقى دراسته الأولية بالقرية، ثم ألتحق بمدرسة العباسية الابتدائية، فمدرسة فؤاد الأول الثانوية بالقاهرة، ثم ألتحق بالكلية الحربية سنة 1936، وتخرج فيها سنة 1938. عمل مدرساً بالكلية الحربية وانضم لتنظيم الضباط الأحرار وأسندت إليه مهام تحريك القوات المسلحة في 23 يوليو 1952، وترأس مجموعة الأمن التي قامت باعتقال كبار الضباط، عين بعد ذلك مديراً للمخابرات الحربية ثم مديراً للمخابرات العامة، وتولى منصب رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات سنة 1964.[21]
ولد سنة 1919 في بنها بمحافظة القليوبية وحصل على بكالوريوس الهندسة سنة 1939، وماجستير في العلوم العسكرية. عُين مديراً عاماً للمؤسسة الاقتصادية سنة 1957، ورئيساً لمجلس إدارة مؤسسة مواد البناء والحراريات سنة 1961، ثم وزيراً للسد العالي سنة 1962.[22]
ولد في 19 سبتمبر 1900 في قويسنا بمحافظة المنوفية واسمه الثنائي "محمود فوزي". التحق بالمدرسة الابتدائية فالثانوية، ثم مدرسة الحقوق، وأتم دراساته العليا بالخارج، فدرس العلوم السياسية والتاريخ في جامعات ليفربول وكولومبيا وروما وحصل على الدكتوراه في القانون من جامعة روما، إلتحق بالسلك الدبلوماسي وتدرج في مناصبه حتى وصل إلى درجة قنصل عام لمصر بالقدس وبعد قيام ثورة 23 يوليو 1952 عُين سفيراً بلندن ثم استدعى ليتولى وزارة الخارجية المصرية.[24]
أجري الاستفتاء على الدستور المصري في 11 سبتمبر1971، وأعلنت النتيجة في 12 سبتمبر1971 وصدر القرار بنص الدستور في نفس اليوم، ونشر بالجريدة الرسمية في اليوم التالي.[3][8]:87:89[9]:76:77
ولد سنة 1920 بالقاهرة وحصل على بكالوريوس الهندسة من قسم العمارة بجامعة القاهرة سنة 1944، ودرجة الماجستير من جامعة أورجون الأمريكية سنة 1947، ودرجة الماجستير من جامعة هارفارد الأمريكية سنة 1949، ثم درجة الدكتوراه في التخطيط الإقليمي من جامعة هارفارد سنة 1951. وعين وزيراً للصناعة سنة 1956.[25]
ولد سنة 1918 بقرية ميت أبو الكوم بمحافظة المنوفية، وتلقى تعليمه الأول في كتاب القرية، ثم انتقل إلى مدرسة الأقباط الابتدائية بطوخ دلكا وحصل منها على الشهادة الابتدائية. وفي عام 1935 التحق بالمدرسة الحربية لاستكمال تعليمه العالي ثم تخرج فيها سنة 1938 ضابطاً برتبة ملازم ثان. سجن بسبب نشاطه السياسي وبعد خروجه من السجن عمل بأعمال مدنية منها مراجع صحفي بمجلة المصور وعمل بعدها بالأعمال الحرة وفي سنة 1950 عاد إلى عمله بالجيش وانضم إلى الضباط الأحرار حتى قيام ثورة 1952 فتقلد بعدها عدة مناصب كبرى فعين رئيساً لتحرير جريدة الجمهورية سنة 1953 ووزير دولة سنة 1954 ورئيساً لمجلس الأمة سنة 1960، واختاره الرئيس جمال عبد الناصر نائبا له سنة 1946.[26][27]
ولد سنة 1923 في كفر عوض الله حجازي بمحافظة الشرقية. حصل على بكالوريوس التجارة من جامعة القاهرة سنة 1944، ودكتوراه الفلسفة في التجارة من جامعة برمنجهام بإنجلترا سنة 1951. عين عميداً لكلية التجارة بجامعة عين شمس سنة 1968، واختير نائباً لرئيس الوزراء ووزيراً للمالية والاقتصاد والتجارة الخارجية سنة 1973، ثم نائباً أول لرئيس الوزراء سنة 1974.[14]
ولد سنة 1918 بالإسكندرية. وتخرج من كلية الشرطة سنة 1940، وتدرج في العمل حتى رتبة اللواء. تقلد منصب مفتش مباحث أمن الدولة في جهاز الشرطة بالإسكندرية. شغل منصب محافظ الغربية في أغسطس 1970، ثم انتقل محافظاً للإسكندرية في نوفمبر 1970. وعين وزيراً للداخلية في مايو 1971.[28]
في يوليو 1975 عقد المؤتمر القومي العام الثالث للاتحاد الاشتراكي العربي وخلص إلى رفض التعدد الحزبي ووافق على تعدد الاتجاهات داخل الحزب الواحد فيما أطلق عليه اسم المنابر والتي وصل عددها إلى 40 منبراً. في مارس 1976 تمت الموافقة على تأسيس ثلاثة منابر داخل الاتحاد الاشتراكي العربي هي اليمين ويمثله «الأحرارالاشتراكيين»، اليسار ويمثله «التجمع الوطني الوحدوي»، الوسط ويمثله «تنظيم مصر العربي الاشتراكي».[3][8]:100:102[9]:91:92[11]
في 11 نوفمبر1976 صدر قرار بتحويل منابر الاتحاد الاشتراكي العربي الثلاث (الأحرارالاشتراكيين، التجمع الوطني الوحدوي، تنظيم مصر العربي الاشتراكي) إلى أحزاب سياسية. في يونيو1977 صدر قانون تنظيم الأحزاب والذي قضى بالتحول لنظام التعدد الحزبي مع عدم إلغاء الاتحاد الاشتراكي الذي أعطيت له حق الموافقة على تأسيس الأحزاب الجديدة وذلك حتى عدل القانون سنة 1981.[3][8]:104:105[9]:95:97[11] في 7 يوليو1977 تأسس حزب مصر العربي الاشتراكي برئاسة اللواء / ممدوح سالم رئيس الوزراء، ليعود انتماء الوزارة لحزب حاكم منذ إلغاء الملكية.[29]
ولد في 18 نوفمبر 1920 بكفر تصفا بمحافظة القليوبية. حصل على بكالوريوس الهندسة من جامعة القاهرة سنة 1941، ودرجة الماجستير سنة 1948، والدكتوراه من جامعة إلينوى بالولايات المتحدة الأمريكية. عمل محاضراً بجامعة عين شمس وتقلد منصب وزير المواصلات ثم نائباً لرئيس الوزراء، ووزيراً للصناعة والثروة المعدنية والكهرباء وتولى منصب الأمين العام للإتحاد الاشتراكي العربي كما كان نقيباً للمهندسين.[31]
أجرى الرئيس أنور السادات سنة 1981 تعديل على قانون الأحزاب يسمح للجنة شؤون الأحزاب والتي تأسست بموجب القانون 40 لسنة 1977 بحق الموافقة على طلبات تأسيس الأحزاب الجديدة دون غيرها.[11] اغتيل محمد أنور السادات في 6 أكتوبر1981.[3][8]:112:115[9]:106:109
ولد في 4 مايو 1928 في قرية كفر المصيلحة في محافظة المنوفية، وعقب انتهائه من تعليمه الثانوي التحق بالكلية الحربية وحصل على بكالوريوس العلوم العسكرية سنة 1948 ثم درجة بكالوريوس العلوم الجوية سنة 1950 من الكلية الجوية. تدرج في المناصب العسكرية حتى عين سنة 1964 قائداً لإحدى القواعد الجوية غرب القاهرة وفي سنة 1967 عُين مديرا للكلية الجوية ثم رئيساً لأركان حرب القوات الجوية فقائدا للقوات الجوية ونائباً لوزير الدفاع سنة 1972. اشترك في التخطيط لحرب أكتوبر ورقي في العام التالي للحرب إلى رتبة فريق، ثم اختاره الرئيس المصري السابق أنور السادات نائباً له سنة 1975.[32]
صدر قرار جمهوري باستمرار نواب رئيس الوزراء والوزراء (في وزارة أنور السادات الثالثة) في مناصبهم ومباشرة اختصاصاتهم. عين محمد حسني مبارك (نائب رئيس الجمهورية) رئيساً للوزراء. أدت الوزارة اليمين الدستورية أمام الرئيس المؤقت صوفي أبو طالب.[8]:116
ولد في 16 فبراير 1926 بمحافظة القليوبية، وتخرج في كلية الطب جامعة القاهرة سنة 1949، وحصل على دراسات عليا في الاقتصاد والسياسة من كلية الحقوق بجامعة القاهرة، ودكتوراه في الأشعة من جامعة القاهرة. انخرط في العمل السياسي وشغل منصب محافظ الشرقية ثم الإسكندرية ثم الجيزة، وتقلد بعد ذلك وزارة الحكم المحلي ثم وزارة الشباب ثم الصحة.[33]
ولد في 18 سبتمبر 1921 في حي عابدين بالقاهرة، تدرج في المناصب العسكرية حتى شغل منصب كبير معلمي مدرسة المدرعات، قائد اللواء 70 مدرع السوري أثناء الوحدة، مدرس بكلية القادة والأركان، قائد اللواء الثاني المدرع أثناء حرب 1967، نائب مدير شؤون الضباط، رئيس العمليات بهيئة العمليات للقوات المسلحة، قائد الفرقة 21 مدرعة أثناء حرب الاستنزاف، مدير سلاح المدرعات في حرب أكتوبر، رئيس المخابرات العامة المصرية، نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية، وزير الدفاع والإنتاج الحربي والقائد العام للقوات المسلحة.[34]
ولد في 6 أكتوبر 1935. حصل على بكالوريوس التجارة من جامعة عين شمس، ثم دبلوم إدارة المنشآت الاقتصادية، بالإضافة إلى دكتوراه في الاقتصاد من جامعة لوزان وتولى منصب وزير المالية.[35]
ولد في 29 أغسطس 1930 بمدينة طنطا وحصل على درجته الجامعية الأولى في القانون من جامعة القاهرة ثم الدكتوراة في الاقتصاد من باريس. وشغل منصب رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات.[36]
ولد في 12 يناير 1933 في محافظة المنوفية، حصل على الدكتوراه في الاقتصاد من جامعة ميتشجان الأمريكية، عين أستاذاً بمعهد التخطيط القومي سنة 1973، ثم وكيل وزارة التخطيط سنة 1974، فمحافظاً للوادى الجديد سنة 1976، ثم محافظاً لبني سويف سنة 1977، إلى أن عين مديراً لمعهد التخطيط القومي سنة 1977، وبدأ عمله الوزاري وزيراً للتخطيط سنة 1982، فوزيراً للتخطيط والتعاون الدولي سنة 1984، وشغل منصب نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير التخطيط والتعاون الدولي سنة 1986 ثم نائب رئيس الوزراء ووزير التخطيط.[37]
ولد في 14 أبريل 1932 بطنطا في محافظة الغربية، وحصل على بكالوريوس تجارة من جامعة القاهرة سنة 1952، وماجستير سنة 1956، ثم دكتوراه في إدارة الأعمال من جامعة إلينوي الأمريكية سنة 1962، وعمل مستشاراً لوزارات الكهرباء والصناعة والتعليم والإسكان، ورئيس مجلس إدارة المركز الدولي لإدارة الأعمال، ومستشاراً لمنظمة العمل الدولية لتطوير برامج الإدارة في قبرص. تقلد عدة مناصب وزارية، فعين وزيراً لشؤون مجلس الوزراء، ووزير دولة للتنمية الإدارية، ثم وزيراً للتخطيط.[38]
ولد سنة 1952 بمحافظة الاسكندرية ودرس بكلية الهندسة وتخرج في جامعة القاهرة قسم الاتصالات والالكترونيات سنة 1973 وحصل على الدكتوراه في مجال الذكاء الاصطناعي من جامعة ماك جيلي الكندية سنة 1983. عين مدرساً بكلية الهندسة بجامعة القاهرة ثم أستاذاً مساعداً فأستاذاً في مجال الحاسبات. واختير وزيراً للاتصالات والمعلومات في وزارة عاطف عبيد.[43]
ولد في 25 نوفمبر 1941 في الابراهيمية بمحافظة الشرقية، وتخرج في الكلية الجوية سنة 1961 ليعين طياراً بالقوات الجوية، وحصل على زمالة كلية الحرب العليا من أكاديمية ناصر العسكرية العليا وزمالة كلية الحرب العليا للأسلحة المشتركة بباريس ودكتوراه الفلسفة في الإستراتيجية القومية للفضاء الخارجي. عمل كملحق عسكري في سفارة مصر بإيطاليا سنة 1984، وفي عام 1991 عين رئيساً لأركان القوات الجوية، ثم قائداً لها سنة 1996 إلى أن عين وزيراً للطيران المدني سنة 2002.[50]
ولد في الجيزة سنة 1952 وحصل علي بكالوريوس الهندسة المدنية سنة 1975، وعلي ماجستير هندسة النقل من جامعة بيردو بالولايات المتحدة سنة 1980 وعلي الدكتوراة من نفس الجامعة سنة 1984. عمل بعدة مناصب أكاديمية منها أستاذ لهندسة الطرق بكلية الهندسة بجامعة القاهرة، وأستاذ زائر بجامعة بيردو بأمريكا، وأستاذ مساعد بكلية الهندسة جامعة الملك سعود بالمملكة العربية السعودية. شغل العديد من المناصب منها أمين مجلس قسم الأشغال العامة بهندسة القاهرة وممثل مجلس قسم الأشغال العامة بكلية الهندسة جامعة القاهرة ومستشار تحرير مجلة نقابة المهندسين المصرية.
كما شغل عضوية كل من مجلس بحوث النقل المصري بأكاديمية البحث العلمي، وشعبة النقل الداخلي بمجلس بحوث النقل بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا وشعبة بحوث الطواريء بمجلس البحوث الطبية بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، واللجنة الاستشارية العليا والشركة القابضة للنقل البري والبحري وعمل مستشارا لوزير النقل وعضو بالمكتب الفني للجنة النقل بالحزب الوطني وعضو المجلس الأعلى للسياسات بنفس الحزب ورئيس لجنة التسيير بنقابة المهندسين وعين وزيراً للنقل والمواصلات سنة 2004.[26]
ولد في 17 سبتمبر 1962، وحصل على شهادة البكالوريوس في الهندسة من جامعة القاهرة سنة 1984، ثم حصل على درجتي الماجستير والدكتوراه في مجال المياه والري من الولايات المتحدة شغل عدة مناصب أهمها كبير خبراء الموارد المائية في بنك التنمية الأفريقي ورئيس قطاع النيل ووزير الموارد المائية والري سنة 2011.[61]
ولد سنة 1936 وتخرج في كلية الحقوق بجامعة القاهرة سنة 1957، وحصل على الدكتوراه في العلوم الاقتصادية من جامعة باريس سنة 1964. بدأ حياته الوظيفية مندوباً في مجلس الدولة ثم عين بعد حصوله على الدكتوراه مدرساً بكلية الحقوق بجامعة الأسكندرية في 1965، تدرج في المناصب الجامعية حتى وصل إلى درجة أستاذ الاقتصاد سنة 1976 في نفس الجامعة. أعير للعمل بجامعة الكويت، ثم بالصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي في الكويت، ثم مستشاراً لوزير المالية في الكويت، ومديراً للدائرة الاقتصادية بالبنك الصناعي الكويتي قبل أن يعود إلى مصر لرئاسة البنك المصري لتنمية الصادرات سنة 1983، ثم الشركة المصرية لضمان الصادرات وفي عام 1995 عين وكيلاً للأمين العام للأمم المتحدة، وأميناً تنفيذاً للجنة الاقتصادية والاجتماعية بغرب آسيا.[68]
ولد سنة 1949 وتخرج في كلية الهندسة بجامعة القاهرة سنة 1972. والتحق بالعمل بشركة المقاولون العرب وتدرج في مناصب الشركة من مهندس سنة 1972 إلى مدير فني سنة 1985، ثم مديراً لإدارة الطرق والكباري سنة 1994، فعضواً بمجلس الإدارة الشركة سنة 1996. وتولى منصب نائب الشركة سنة 1997 ثم رئيساً لمجلس إدارتها إلى أن عين وزيراً للإسكان.[73]
ولد في 6 يوليو 1955 وحصل على كالوريوس هندسة ميكانيكا القوى سنة 1978 من جامعة عين شمس بتقدير عام جيد جداً، التحق بالعمل بقطاع البترول فعمل مهندساً بشركة موبيل للبحث والاستكشاف ثم انتقل للعمل بشركة إنبي ووصل فيها إلى وظيفة مدير عام الشئون الفنية وعضو مجلس إدارة ثم عين وكيلاً لوزارة البترول لمتابعة عمليات البترول ثم وكيلاً لوزارة البترول لشئون الغاز. وتولى رئاسة مجلس إدارة الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس) سنة 2005 ثم رئاسة مجلس إدارة شركة جنوب الوادى القابضة للبترول سنة 2007 إلى أن أسندت إليه وزارة البترول والثروة المعدنية في يوليو 2013.[31]
مصطفى كمال مدبولى محمد نصار، ولد في 28 أبريل 1966. حصل على بكالوريوس الهندسة المعمارية من كلية الهندسة، جامعة القاهرة سنة 1988، ودبلوم الدراسات المتقدمة في مجال التخطيط العمراني من معهد دراسات الإسكان بهولندا سنة 1993، ودرجة الماجستير في الفلسفة في الهندسة المعمارية من جامعة القاهرة سنة 1992، ودرجة الدكتوراه في الهندسة المعمارية من جامعة القاهرة سنة 1997. ترقى بالمناصب في الهيئة العامة للتخطيط العمراني، حتى تم تكليفه بوزارة الإسكان في 24 فبراير2014 ضمن وزارة إبراهيم محلب الأولى واستمر في هذا المنصب ضمن وزارة إبراهيم محلب الثانيةووزارة شريف إسماعيل حتى تم تكليفه برئاسة الوزراء في 7 يونيو2018.[12]
عدد رؤساء المجالس التنفيذية في ظل رئيس مجلس وزراء مركزي: اثنان (الأول نور الدين طراف في ظل وزارة جمال عبد الناصر الخامسة، والثاني كمال الدين حسين في ظل وزارة جمال عبد الناصر السادسة).
فترة الحكم المذكورة بالقائمة هي فترة الحكم المتصلة للحاكم تحت ظل نظام حكم الدولة الساري حينها وتختلف عن الفترة الرئاسية الدستورية بالنسبة للرؤساء.
حجم الوزارة يتضمن منصب رئيس مجلس الوزراء ونوابه والوزراء ونوابهم.
تاريخ بداية فترة رئيس مجلس النظار / الوزراء المذكورة في القائمة هو تاريخ صدور قرار تشكيل الوزارة المنشور بالجريدة الرسمية.
في أغلب الأوقات خلال الفترة ما بين تقديم الحكومة استقالتها وتكليف رئيس مجلس وزراء جديد وحلف الوزارة الجديدة لليمين الدستورية، يقوم الوزراء السابقين بتسيير الأعمال لحين تسلم الوزراء الجدد مهام عملهم
محمد عبد الخالق أحمد، مراجعة / يونان لبيب رزق، «رئاسات مصر - موسوعة الرؤساء، رؤساء مجالس النظار والوزراء، النظارات والوزارات، النظار والوزراء - من عصر الوالي محمد على باشا إلى عهد الرئيس محمد حسني مبارك»، طبعة 2004، 1117 صفحة، روزاليوسف.
فؤاد كرم، «النظارات والوزارات المصرية» - منذ إنشاء أول هيئة نظارة في 28 أغسطس 1878 حتى قيام الجمهورية في 18 يونية 1953 (الجزء الأول من سلسلة مركز وثائق وتاريخ مصر المعاصر)، طبعة 1994، 695 صفحة، الهيئة المصرية العامة للكتاب - مركز وثائق وتاريخ مصر المعاصر.
محمود زهدي موسى، حنان حسن جمعة، كمال أحمد محمود، نبيلة الدسوقي، علوي أحمد فتحي، إشراف / يواقيم رزق مرقص، «الوزارات المصرية 1953 - 1961» (الجزء الثاني من سلسلة مركز وثائق وتاريخ مصر المعاصر)، طبعة 1989، 590 صفحة، الهيئة المصرية العامة للكتاب - مركز وثائق وتاريخ مصر المعاصر.
حنان حسن جمعة، كمال أحمد محمود، نبيلة الدسوقي، إشراف ومراجعة / عبد العظيم رمضان، «الوزارات المصرية - التشكيلات» - من 18 أكتوبر 1961 إلى 14 أكتوبر 1993 (الجزء الثالث/القسم الأول من سلسلة مركز وثائق وتاريخ مصر المعاصر)، طبعة 1995، 690 صفحة، الهيئة المصرية العامة للكتاب - مركز وثائق وتاريخ مصر المعاصر.
حنان حسن جمعة، كمال أحمد محمود، نبيلة الدسوقي، إشراف ومراجعة / عبد العظيم رمضان، «الوزارات المصرية - الكشافات» (الجزء الثالث/القسم الثاني من سلسلة مركز وثائق وتاريخ مصر المعاصر)، طبعة 1996، 1019 صفحة (تتمة الجزء الثالث)، الهيئة المصرية العامة للكتاب - مركز وثائق وتاريخ مصر المعاصر.
محمود فوزي، «حكام مصر - عبد الناصر»، طبعة 1997، 194 صفحة، مركز الراية للنشر والإعلام.
محمد نجيب، «كنت رئيساً لمصر - مذكرات محمد نجيب»، طبعة 1984، 420 صفحة، المكتب المصري الحديث.