سليم عمامواستمعⓘ (ولد 1977 م) مدوِّن وناشط تونسي، اعتقلته الحكومة التونسية في 6 يناير2011 في أعقاب تغطيته لأحداث مدينة سيدي بوزيد التونسية، واتهمته بانتمائه لمجموعة «أنونيموس» التي مارست القرصنة الإلكترونية على مواقع الحكومة التونسية. وبعد أسبوع من اعتقاله، أطلقت سراحه في 13 يناير2011 قبل يومٍ واحد من سقوط نظام زين العابدين بن علي الرئيس التونسي السابق. واختير عمامو البالغ من العمر 33 عامًا ليشغل منصب كاتب الدولة (وزير دولة) المكلَّف بالشباب لدى وزير الشباب والطفولة، ليصبح أصغرَ كاتب دولة في تاريخ تونس.[1][2] قدَّم استقالته من الحكومة في 25 مايو 2011 احتجاجًا على إغلاق أربعة مواقع إلكترونية تنتقد الجيش التونسي[3] بناء على طلب قاضي التحقيق بالمحكمة العسكرية بتونس.[4]
ولادته ودراسته
ولد سليم عمامو في 8 نوفمبر 1977 في مدينة المكنين من الساحل التونسي لوالدين طبيبين. تعلم برمجة الحواسيب منذ عمر 10 سنوات وحاز شهادة التقني السامي في الإعلامية الصناعية من المعهد العالي للدراسات التكنولوجية بسوسة.
نشاطه
ينشط عمامو في مجالي مكافحة الرقابة على الإنترنتوحيادية الإنترنت وهو كذلك ضد حقوق الملكية الفكرية. شارك في تظاهرة نهار على عمار التي شارك فيها كثير من المدوِّنين. ودعا في 22 مايو 2010 إلى تنظيم مظاهرة أمام مقرِّ وِزارة تكنولوجيا الاتصالات التونسية؛ للاحتجاج على الرقابة الشديدة التي كانت السُّلطات تمارسها على الإنترنت، وقد تمكنت الشرطة التونسية من الحيلولة دون تنظيم هذه المظاهرة.