يسعى الحزب إلى إصلاح القوانين المتعلقة بالملكية الفكرية والدفاع عن المصدر الحر للبرمجيات[1]وبراءات الاختراع. كما تحمل أجندة الحزب أيضا تقوية وتعزيز حق الفرد في الخصوصية على الإنترنت وكذلك في حياته اليومية الاعتيادية إضافة إلى شفافية إدارة الدولة.[2]
الحزب قرر دولياً أن يكون مستقلاً وأن يختار طريقاً مختلفاً عن أحزاب اليمين أو اليسار المعروفة على الساحة السياسية.[3]
شارك الحزب في الانتخابات العامة التي جرت في السويد عام 2006 لأول مرة منذ إنشائه حاصداً نسبة 0.63 % من أصوات الناخبين ما جعله ثالث أكبر الأحزاب خارج البرلمان، حيث يتطلب التمثيل الحصول على نسبة 4 % من الأصوات.
وفيما يختص بالعضوية فقد تجاوز حزب الخضر السويدي في ديسمبر 2008، والحزب الليبرالي السويديوالديمقراطيين المسيحيين في أبريل 2009،[4][5]وحزب الوسط السويدي في مايو 2009 ماجعله ثالث أكبر حزب سياسي في السويد.
منظمة شباب القراصنة (بالسويدية:Ung Pirat) الشريكة لحزب القراصنة هي الآن أكبر منظمة شبابية سياسية في السويد من حيث عدد الأعضاء.