درس في مدينة الدمام جميع المراحل الدراسية، وشارك في المراكز الصيفية وحلقات تحفيظ القرآن الكريم والمكتبات، والتي كانت بدورها تُعنى بتنمية مهارات الشباب خصوصًا الإقراء والإنشاد. بدأ الإنشاد في المرحلة الثانوية عام 1405 هـ، وسجّل أشرطة أناشيد: الدمام الأول والثاني، ومن أشهر أناشيده «ملكنا هذه الدنيا قرونا» و«غرباء»، لكنه ترك الإنشاد في بدايات المرحلة الجامعية عام 1407 وتفرّغ لحفظ القرآن.
تأثر بتلاوة الشيخ مروان بن عبد الرحمن القادري إمام وخطيب جامع الشيخ علي المجدوعي في حي البادية في مدينة الدمام،
وفي عام 1411 هـ أمّ الناس في صلاة التراويح وقد كانت بداية انطلاقه في عالم التلاوة، وخرج له أول إصدار يضم سورتي الأحزاب والزمر. حصل الشيخ على إجازة الإسناد برواية حفص عن عاصم في عام 1417 هـ.