رفض الشيخ سلامة قراءة القرآن في الإذاعة لأنه كان يعتقد أنه محرم، حتى عام 1948 حيث تراجع الشيخ عن فكرة تحريم التلاوة في الإذعة وبدأ يسجل تلاوات قرآنية استمرت حتى وفاته.[2][1] في عام 1937 شارك في مؤتمر قراء القرآن الذي أدى إلى إنشاء رابطة القراء.[2][1]
كان الشيخ يقرأ ويُعلّمُ القرآن ومِمَّن تَتَلمذَ على يديه وتأثَّر به من القراء كامل يوسف البهتيميومحمد صديق المنشاوي،[3] وكلاهما عاش ودرس في منزل الشيخ سلامة فترة من الوقت.[2]
عاصر القارئ محمد سلامة الفترة الذهبية لعصر التلاوة، ونال شهرة واسعة رغم أنه لم يقرأ في الإذاعة أول الأمر، قال عنه الكاتب محمود السعدني في كتابه «ألحان السماء»: «عاصر الفترة الذهبية لعصر التلاوة أيام الشيخ علي محمود وغيره، ونال من الشهرة ومن المجد مالم ينله مقرئ من قبل حتى ولا الشيخ أحمد ندا،...».[4]