إبراهيم المنصوري، هو أحد قراء القرآن الكريم في مصر و العالم العربي و الإسلامي.[1][2]
حياته
ولد في قرية البصراط في مركز المنزلة بمحافظة الدقهلية في يوم 20 فبراير 1921، و في سن الحادية عشر أتم حفظ كتاب الله، ثم تنقل من بين محافظات (في الزقازيق ودمياط والإسكندرية) حيث التحق في ثلاث معاهد أزهرية و حصل على الشهادة العالمية من الأزهر الشريف عام 1940، ظل الشيخ بالاسكندرية عدة أعوام، يُِحيِيِِ الليالي القرآنية هناك حتى ذاع صيته هناك و أصبح مُلَقَّب بـ (قارئ الإسكندرية الأول).
الإلتحاق بالإذاعة المصرية و التليفزيون
عام 1962 اجتاز الشيخ رحمه الله مسابقة التليفزيون العربي لاختيار قراء جدد، و كان رحمه الله دائماً يبدأ بتلاوة أيات القرآن الكريم عبر الشاشة الصغيرة بالتليفزيون.
و التحق الشيخ بالإذاعة المصرية، بعد أن نجح في اختبار القراء فأصبح من قراء الإذاعة المصرية.
و عين قارئاً للسورة بمسجد سيدي جابر بالأسكندرية ثم لمسجد محمد علي بالقاهرة ثم لمسجد الرحمة بشارع صبري أبو علم بالقاهرة، ثم لمسجد صلاح الدين بمنطقة منيل الروضة.
البلاد التي قرأ بها القرآن
ذاع صيت الشيخ في العالم كله فسافر الى البلاد العربية و الاسلامية مثل (ماليزيا و أفغانستان و الهند و سيرلانكا و تايلاند و السعودية و سوريا و العراق).
كما كان الشيخ سفيرا للأزهر الشريف بين الجاليات الاسلامية في القارة الأمريكية و في بلاد أوروبا و في كندا.[3]
وفاته
توفي الشيخ رحمه الله في عام 1986م
مراجع