حليب النوق أو حليب الإبل هو حليب يُفرز من ضرعالناقة أنثى الإبل.[1][2][3] وهو غني بالدهونوالبروتين. لا يمكن تحويل حليب الإبل إلى زبدة بالطريقة التقليدية. ويمكن ذلك باٍضافة عوامل أو اٍذا خض في درجة حرارة 24 اٍلى 25 درجة مئوية وللوقت دور أساسي في الوصول اٍلى النتائج. يمكن تحويل الحليب بسهولة اٍلى لبن. الزبدة أو الزبادي الناتج من حليب النوق يغلب عليها اللون الأخضر الخافت.
كما أنه يحتوي على فيتامين جـ أكثر بـ 3 مرات والحديد أكثر بـ 10 مرات من مستواها في حليب البقر، وهو مغذٍّ بشكل كبير حيث يتم إعطائه في بعض الدول للأطفال الذين يعانون من سوء التغذية.[4]
الاستعمال في العلاج
أظهر الباحثون[من؟] أن أثر حليب الإبل في علاج التوحد دون وجود أي آثار جانبية على الأطفال،[بحاجة لمصدر] وبالإضافة إلى قدرته على علاج حساسية الطعام ومشاكل القناة الهضمية فإن لحليب الإبل القدرة على مقاومة البكتيرياوالفيروسات مما يساعد في شفاء الأشخاص المصابين بأمراض المناعة الذاتية.[5]
^Shabo، Y؛ Barzel، R؛ Margoulis، M؛ Yagil، R (2005). "Camel milk for food allergies in children". The Israel Medical Association journal : IMAJ. ج. 7 ع. 12: 796–8. PMID:16382703.