إفريقيا أو إفريقية هي ثاني أكبر قارات العالم من حيث المساحة وعدد السكان، تأتي في المرتبة الثانية بعد آسيا. تبلغ مساحتها 30.2 مليون كيلومتر مربع (11.7 مليون ميل مربع)، وتتضمن هذه المساحة الجزر المجاورة، وهي تغطي 6% من إجمالي مساحة سطح الأرض، وتشغل 20.4% من إجمالي مساحة اليابسة. ويبلغ عدد سكان إفريقيا مليار نسمة.
يحد القارة من الشمال البحر المتوسط، وتَحدُها قناة السويسوالبحر الأحمر من جهة الشمال الشرقي، بينما يحدها المحيط الهندي من الجنوب الشرقي والشرق، والمحيط الأطلسي من الغرب، تضم القارة 54 دولة، بما في ذلك جزيرة مدغشقر وعدة مجموعات من الجزر كالجزر التابعة لدولة جزر القمر.
نُواكشوط أو انواكشوط هي عاصمة موريتانيا وأكبر مدنها، قدر عدد سكانها عام 2013 بـ 958 ألف نسمة وهو ما يمثِّل 27% من سكان البلد. في عام 1957 اختيرت منطقة نواكشوط الساحلية لتصبح العاصمة للدولة الجديدة. تعد واحدة من أكبر المدن في الصحراء الكبرى، والمركز الإداري والاقتصادي في موريتانيا. وتقع على خطي 18°و 6' شمال، 15° و 57' غرب. وضع المختار ولد داداه (أول رئيس لموريتانيا) والرئيس الفرنسي حينها شارل ديغول الحجر الأساس للعاصمة في 5 مارس 1958 لتتحول نواكشوط سريعًا من قرية صغيرة (200-300 نسمة) وسط صحراء موحشة تفتقر لمياه جوفية صالحة للشرب، وتعاني نقصًا حادًا في مياه الأمطار، إلى أهم مدينة في موريتانيا، وكان ذلك قبيل استقلال البلاد بثلاث سنوات لكي تكون عاصمة الدولة الناشئة.
المغرب العربي هي منطقة تشكل الجناح الغربي للوطن العربي وهي تتألف من خمسة أقطار هي موريتانيا والمغرب والجزائر وتونس وليبيا. وتعرف كذلك باسم المغرب الكبير أو المنطقة المغاربية، أنشأت هذه الدول في 17 فبراير 1989 تكتلا إقليميا من خلال التوقيع على معاهدة إنشاء اتحاد المغرب العربي. تقع دول المغرب العربي في شمال إفريقيا ممتدة على ساحل البحر الأبيض المتوسط وحتى المحيط الأطلسي، وتبلغ مساحتها مجتمعة حوالي 5.782.140 كلم² وتشكل ما نسبته 42% من مساحة الوطن العربي. تشكل مساحة الجزائر وحدها ما نسبته 41% من مساحة الاتحاد المغاربي. ويبلغ طول الشريط الساحلي للاتحاد المغربي حوالي 6505 كلم، أي 28% من سواحل الوطن العربي بأكمله. يبلغ عدد سكان اتحاد المغرب العربي حوالي 80 مليون نسمة تقريبا حسب تقديرات عام 2000 أي ما نسبته 27% تقريبا من إجمالي سكان الوطن العربي. يعيش 78% من سكان الاتحاد في المغرب والجزائر، إذ تقتسم هاتان الدولتان النسبة تقريبا بالتساوي. تشكل مساحة الأراضي الصالحة للزراعة ما نسبته 3.7% من مساحة دول الاتحاد، يقع 43% من هذه الأراضي في المملكة المغربية. يصل إجمالي الناتج المحلي الإجمالي لدول اتحاد المغرب العربي إلى نحو 389.6 مليار دولار أمريكي بأسعار السوق الجارية، وهو ما يعادل 32% من إجمالي الناتج المحلي للوطن العربي تقريبًا. ويشكل الناتج المحلي للجزائر ما نسبته 43% تقريبا من الناتج المحلي الإجمالي لدول الاتحاد، في حين لا يتعدى نصيب موريتانيا 1.3%.
يصل نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي في دول الاتحاد المغاربي إلى 4865 دولارا في السنة. ويتفاوت هذا الرقم بين أعضاء الاتحاد، إذ يصل نصيب الفرد في ليبيا إلى 8900 دولار في السنة، في حين لا يتعدى نصيب الموريتاني 2000 دولار في السنة. ويبلغ معدل النمو السكاني لدول الاتحاد حوالي 1.7%، ويسجل أعلى معدل نمو في موريتانيا (2.93%) وأقله في تونس بنسبة 1.15% وهي أقل نسبة نمو سكاني في الوطن العربي.
القط الأسود القدمين :هو نوع من القطط البرية، ممتلئ الجسم فروه مرقطة يغطية الشعر الأسود الذي يحميه من اشعة الصحراء الحارقة. في المتوسط يزن القط أقل من كيلوغرامين، هو واحد من القطط الصغيرة في العالم المهددة بالإنقراض، وأدنى مستوى له في أفريقيا.
ينتشر القط الأسود القدمين في المقام الأول في صحراء كارو وصحراء كالاهاري في جنوب أفريقيا.
القط أسود القدمين مفترس نشيط جدا في إفتراس الحيوانات من الثدييات والطيور الصغيرة القليلة التي تصطاد كل ليلة. ويأكل فريسة كبيرة مثل الحباري أو afrotis ويشكلون جزءا كبيرا من نظامهم الغذائي كما يشكل القط الأسود القدمين فريسة سهلة للعديد من الحيوانات آكلة اللحوم الأخرى مثل الأسود، والكلاب، وابن آوى، أو الحيوانات المفترسة الأفريقية الكبيرة.
الإقليم الكشفي الإفريقي هو مكتب الشعب للمكتب الكشفي العالمي للمنظمة العالمية للحركة الكشفية، ومقرها في نيروبي،كينيا، وتوجد مكاتب فرعية في كيب تاون، جنوب إفريقيا، وداكار، السنغال. الخدمات الإفريقية الكشفية في إفريقيا جنوب الصحراء والجزر المعترف بها أعضاء المنظمة العالمية للحركة الكشفية المجاورة. حاليا، فإن الإقليم لديه 35 عضوا كشفي وطني من الجمعيات أو المنظمات و 11 أعضاء محتملين. هناك ما يقرب من مليون كشاف مسجل في إفريقيا، على الرغم من يشتبه في أن هناك ما يقرب من ضعف هذا العدد في المنطقة. الدول كبيرة مثل مالي وغينيا بيساو وجمهورية إفريقيا الوسطى، والعديد من الدول الصغيرة، ليست بعد أعضاء المنظمة الكشفية العالمية، لأسباب مختلفة.