المدرسة المنتصرية هي من المدارس القليلة في مدينة تونس التي اتخذت مخططا ذا تأثيرات شرقية. وتتكون من بهو تفتح عليها غرف الطلبة ومصلى كان يستعمل للتدريس. ولا توجد بالمدرسة المنتصرية أروقة وإنما يوجد بها أربعة إيوانات بما جعلها تختلف عن المدارس الأخرى بمدينة تونس، وتشبه ما يوجد بمدارس شرقية خاصة بمصر حتى ليمكن مقارنتها بمدرسة السلطان برقوق.[3] ويرى الباحث عبد العزيز الدولاتلي أن ذلك التأثير إنما هو قادم من بلاد فارس.[4]
دورها
تحتوي المدرسة المنتصرية على 24 غرفة مخصصة لسكنى الطلبة، إلا أنها كانت تشكو من الاكتظاظ بسبب ارتفاع عدد الطلبة الزيتونيين حتى أنها كانت تؤوي عام 1930: 52 طالبا أي بما يفوق كطالبين بالغرفة الواحدة [5] هذا وقد قام طلبتها بدور هام في أحداث عام 1910 الطالبية.