تم التصويت لاختيار المضيف في الدّورَة التّاسِعَة والستين للجنة الأولمبية الدوليَّة في أمستردام بهولندا في 12 مايو 1970، وأيدت الكثير من البُلدان مونتريال باعتِبارها مَوقِع محايد نسبيًا لِلأَلعَاب، وفازت مونتريال في الجولة الثانيَّة.[2][3][4][5]
نتائج العطاءات لدورة الألعاب الأولمبية الصيفية 1976 [4]
قللت «لَجنَة بَرنامَج اللّجنَة الأولمبية الدوليَّة» من عدد المُنافسين وقدمت توصياتها إلى المَجلِس التّنفِيذِي للجنة الأولمبية الدوليَّة في 23 فبراير 1973، ووافق عَلَيهَا، وكانت رياضة التجديف هي الوحيدة الّتِي زاد فِيهَا عدد المتنافسين، وشاركت السيدات في الأَلعَاب لأول مرَّة في تَارِيخ الأَلعَاب الأولمبية، وتضمّن بَرنامَج 1976 الأولمبي الصيفي 196 حدثًا، و198 احتفالًا في الأَلعَاب الرياضية الـ 21 التالية:[6]
^ملاحظة: تنافس رياضيون من الكاميرون ومصر والمغرب وتونس في الفترة من 18 إلى 20 يوليو قبل انسحاب هذه الدول من الألعاب.
^ملاحظة2: شارك رياضيون من غيانا ومالي وسوازيلاند في حفل الافتتاح، لكنهم انضموا لاحقًا إلى المقاطعة التي يقودها الكونغوليون وانسحبوا من جميع المسابقات.
احتَّلت كندا المَركَز 27 برصيد 11 ميدالية فقط، وَلَم تحصل على أي ميدالية ذهبية، وتظل كندا الدّولَة المضيفة الوحيدة لدورة الأَلعَاب الأولمبية الصيفية الّتِي لَم تفز بميدالية ذهبية واحدة على الأقل في ألعابها الخاصّة، كما أنَّها لَم تفز بأي ميداليات ذهبية في دَورَة الأَلعَاب الأولمبية الشّتوِيّة لعام 1988 في كالجاري، وَفِي 2010 حقَّقت كندا أكبر عدد من الميداليات الذهبية في دَورَة الأَلعَاب الأولمبية الشّتوِيّة لعام 2010 في فانكوفر.
قاطعت 29 دَولَة دَورَة الأَلعَاب الأولمبية، [7][8] بسبب رفضَ اللّجنَة الأولمبية الدوليَّة حظر نيوزيلندا، بَعد أن قام فَرِيق اِتِحَاد الرجبي الوطنيّ النيوزيلنديّ بجولة في جَنُوب إفريقيا في وَقت سابق في عام 1976، [9]
حيثُ مُنعت جنوب إفريقيا من المُشاركة في الأَلعَاب الأولمبية مُنذ عام 1964 بسبب سِياسات الفصل العنصريّ، وقاد المُقاطعة المسؤول الكونغولي جان كلود جانجا، وكانت بَعض الدُّوَل المُقاطعة مِثل المغرب والكاميرون ومصر قد شَارَكت في الأَلعَاب ولكنَّها انسحبت في أيامها الأولى، واستمرت في المُشاركة من أفريقيا دولتي السنغالساحل العاج فقط، واختارت بورما والعراق وغيانا أيضًا الانضمام إلى المُقاطعة الّتِي يقودها الكُونغُو، فيمَا لَم تشارك بُلدان أُخرى مِثل السلفادور وزائير لَم تشارك لأسباب اقتصاديّة.[7]
مقاطعة جمهورية الصين
كَانَت مقاطعة الصين هي قَضِيّة بَين جمهورية الصين (ROC) وجُمهُوريَّة الصين الشعبية (PRC)، حيثُ انسحب فَرِيق جمهورية الصين من الأَلعَاب عَندَمَا أخبرته الحُكومة الليبراليَّة الكنديَّة بِقيادة بيير ترودو أن اسم «جمهورية الصين» غير مسموح بِه في الأَلعَاب، لأنَّ كندا اعترفت رسميًا بلجنة الصين الشعبية في عام 1970، وحاولت كندا التوصل إلى حَل وَسَط للسماح لجمهوريَّة الصين بالاستمرار في اِستِخدام علمها الوطنيّ ونشيدها الوطنيّ في أَنشطة مونتريال الأولمبية، لكنّها رفضت، وَفِي نوفمبر 1976 اعترفت اللّجنَة الأولمبية الدوليَّة بلجنة الصين الشعبية باعتِبارها الاسم الوحيد المعترف بِه لِأَيّ ممثل لِلأَنشِطَة الأولمبية لِأَيّ حكومة صينيَّة.
^Proulx، Daniel؛ Mollitt، J. James (1969). Chantigny، Louis (المحرر). The Official Report of the Organising Committee for the Games of the XXI Olympiad (PDF). أوتاوا, Ontario, Canada: Organizing Committee of the Games of the XXI Olympiad.