تعد هذه الاحتجاجات جزء من الاحتجاجات التي بدأت منذ عام 2013 على المستوى الوطني، مقابل مظاهرات مضادة نظمها مناصرو مادورو.
الاحتجاجات الوطنية
في مارس2019، ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال في مقال بعنوان «مادورو يفقد قبضته على فقراء فنزويلا» أن الأحياء الفقيرة تنتفض ضد مادورو وأن الكثيرين يلومون الحكومة على هذا التحول. كما صرحت منظمة «فورو بينال» لحقوق الإنسان أن 50 شخصًا معظمهم من الأحياء الفقيرة قد لقوا مصرعهم على أيدي قوات الأمن في الشهرين الأولين فقط من العام، فيما تم اعتقال 653 بسبب الاحتجاجات أوإعلانهم معارضة الحكومة.[6]
خلال تنصيب نيكولاس مادورو لولاية ثانية لفنزويلا، نظم العديد من الفنزويليين المعارضين لولايته احتجاجات في جميع أنحاء البلاد وفي العاصمة كاراكاس.[9] تم الإبلاغ عن العديد من حالات الاحتجاج التقليدية المعروفة باسم «كصرلآزو» في جميع أنحاء كاراكاس، وبالقرب من مكان تأدية مادورو اليمين الدستورية. في المقابل تظاهر أنصار مادورو بشكل منفصل.[10][11]
تم التعامل مع العديد من الكابيلدات المفتوحة في يناير2019، التي تم التعامل معها كشكل من أشكال الاحتجاج السلمي، في 11 يناير، نظم خوان غوايدو أول مظاهرة.[13] في شوارع كاراكاس شارك فيها عدد من الناس لدعمه.[14]
اعترفت الولايات المتحدةبكارلوس فيتشيو سفيرا عن الرئيس المؤقت خوان غوايدو، واعتبرت السفارة مملوكة لحكومة خوان غوايدو، لكن احتلال المبنى من قبل المنظمة لم يسعف السفير في مزاولة مهامه. ولعدة أيام، تجمع أنصار خوان غوايدو خارج المبنى في محاولة لمنع الناشطين الأمريكيين من مواصلة احتلاله. في مايو2019، أسفرت المصادمات بين نشطاء المجموعة الأمريكيين والمتظاهرين الفنزويليين عن اعتقالات لكلا الجانبين.[15] في 14 مايو أصدرت السلطات الأمريكية إشعارًا باخلاء النشطاء.[16] بعد يومين، أبعدت السلطات الأمريكية النشطاء الأربعة الباقين من السفارة.[17]
في نهاية شهر يوليو2019، قام بعض من أعضاء منظمة كود بينك الذين شاركوا في احتلال السفارة بزيارة فنزويلا خلال منتدى ساو باولو. قام مادورو بالتقاط صور للمجموعة ومكافأتها بالهدايا، بما في ذلك كتاب عن سيمون بوليفار ونسخة طبق الأصل من سيف بوليفار.[18]
^Dube, Ryan and Kejal Vyas (21 فبراير 2019). "Venezuelan Official Breaks With Maduro; Hugo Carvajal, the former military-intelligence chief, pledges support for opposition leader Juan Guaidó and says humanitarian aid should be let into the country". Wall Street Journal – عبر ProQuest. Also available online.