في 13 أغسطس 2008 أفيد أن أحمد زيد زهير أضرب عن الطعام منذ يونيو 2005،[2] وتوفي مضربان آخران عن الطعام على المدى الطويل في ظروف غامضة في يونيو 2006. وفي 18 مارس 2009 رفضت سلطات المعسكر الموافقة على نقل زهير إلى المخيم الرابع من مخيم دلتا مقابل إنهائه إضرابه عن الطعام.[3] وفي 22 مايو 2009 تمت الموافقة على نقل زهير خلال عملية المراجعة المشتركة بين الوكالات التي أنشأها الرئيس باراك أوباما، وتم إعادته إلى المملكة العربية السعودية في 12 يونيو2009.
تهديدات بالقتل
كتب زهير خطابًا إلى محاميه في 18 يوليو 2008 يفيد أن حراس غوانتانامو فتشوا زنزانته وصادروا بعض مراسلاته مع محاميه وهددوا بقتله إذا لم يتخل عن تقديم الالتماس،[2][4] وأمر القاضي إيميت جي. سوليفان الحراس المتورطين بتقديم تصريحات محلفة إلى المحكمة بتفاصيل ردودهم على مزاعم زهير، وهي المرة الأولى التي يقوم فيها القاضي بذلك في قضية متعلقة بغوانتانامو. [5]
وصرح مسؤولو الأمن السعوديون أنه تم السماح للرجال الثلاثة بالالتقاء بعائلاتهم بعد وقت قصير من إعادتهم إلى وطنهم،[11] وقال مسؤولون أمنيون أن الرجال الثلاثة نُقلوا بعد ذلك إلى مكان مجهول للتحقيق معهم، وخضعوا لبرنامج إعادة تأهيل الجهاديين السعوديين شأنهم شأن غيرهم من الأسرى العائدين إلى الوطن، على الرغم من تراجع بعض الأسرى السابقين لدعم الجهادية بعد إطلاق سراحهم.