محافظة اسيوط محافظه فى صعيد مصر ، فى بدايات القرن 19 كانت ولايه معروفه باسم الاشمونين عاصمتها ملوى. فى سنة 1826 بقت مديريه عاصمتها مدينة اسيوط. اكبر محافظات الوجه القبلى من المساحه و عدد السكان.
اسيوط كانت اقليم بيتسمى زمان السيوطيه ، و هو من اقدم الاقسام الاداريه فى الوجه القبلى فى مصر. كان بيتسمى ايام الفراعنه "يوتف خنت " و فى العصر الرومانى " ليكوبوليتس " و بعد دخول العرب مصر " كورة أسيوط " ، و فى العصر الفاطمى اتسمى " السيوطيه " نسبه لمدينة اسيوط عاصمته ، و اتضاف ليها كور تانيه جنبه فبقى كبير و اتسمى بعد كده الاعمال السيوطيه. و فى سنة 1721 اتعمل تعديل فى تقسيمات الوجه القبلى اترتب عليه لغى ولاية اسيوط و انشاء ولايه جديده اتسمت ولاية جرجا و اتعملت مدينة جرجا عاصمتها ، و بكده بقت مدينة اسيوط متابعه لولاية جرجا. فى سنة 1826 صدر امر عالى بتحويل اسيوط لمأموريه قايمه بذاتها زى ما كانت. و فى سنة 1831 صدر امر تانى بضم مأمورية الأشمونين و مأمورية منفلوط لمأمورية اسيوط و حط التلت مأموريات فى مأموريه واحدهاسمها مأمورية اسيوط. و فى سنة 1833 اتسمت مديرية اسيوط و عاصمتها مدينة اسيوط و بعدين اتغير الاسم و بقى محافظة اسيوط.
محافظة اسيوط فيها واحده من اكبر جامعات مصر (جامعة اسيوط) و فيها مطار دولى (مطار اسيوط).محافظة اسيوط بتحتفل بعيدها القمى يوم 18 ابريل عشان يخلدو ذكرى الثوره اللى عملها اهالى قرية بنى عدى ضد الفرنساويين فى نفس اليوم دا سنة 1799.
كلمة اسيوط اصلها مصرى قديم سياوط (Səyáwt) و هى متكونه من مقطعين سا و وات و معناها حارس الطريق او حامى حدود مصر العليا.[2] الكمله فضلت تستعمل و بقت فى القبطى سيوط (Syowt) و فى المصرى الحديث بقت اسيوط.فى العصر اليونانى و الرومانى كان بيتقال عليها ليكوبوليس (Λυκόπολις) و اللى معناها مدينة الديب لانها كانت مركز عبادة الالاه الديب ويبواويت.