الفيوم ، مدينه و محافظه فى مصر على بعد 130 كم جنوب غرب القاهره. اسمها المصرى القديم پيوم يعنى " البحيره " و ده كان اسم اراضى الوادى المنخفض المعروف دلوقتى بمحافظة الفيوم وقت ماكان الوادى ده مغمور بالمايه ، و كان بيتسمى كمان " مرى " او " مريس " يعنى " البحيره الكبيره ". مع مرور الوقت أراضى البحيره دى اتحولت لأراضى زراعيه من الطين اللى كانت ماية النيل بترميه كل سنه فى ارض الوادى عن طريق " بحر تمى " اللى اتعرف بعد كده بإسم " بحر المنهى " و دلوقتى بقى " بحر يوسف ". بقايا البحيره دى لسه موجوده فى شمال غرب محافظة الفيوم و اسمها " بحيرة قارون " او " بركة قارون ".
اقليم الفيوم فى زمن الفراعنه كان من الوجهه الاداريه قسم اسمه " نوهيت پحو " و كانت عاصمته بتتسمى مدنى " شوديت " و دينى " پى سبك " يعنى مدينة التمساح حيث ان التمساح كان معبود الاقليم ده. و سماها الرومان " كروكودبوليس " يعنى مدينة التمساح.
فى العصر البطلمى الملك بطليموس التانى فيلادلفيوس سمى الاقليم و عاصمته على اسم مراته ارسينوى التانيه فإتسمى الإقليم " ارسينويتس " و المدينه " ارسينوى " و فضلت الاسامى دى مستعمله لغاية ما استولى العرب على مصر (642) فإتعرف الاقليم بإسم " الفيوم " و عاصمته " مدينة الفيوم " ، و بكده الإقليم بيعتبر من اقدم الاقاليم المصريه ، فبعد ماكانت الفيوم قسم بقت كوره و بعدين فى العصر المملوكى بقت عمل و بعدين فى العصر العثمانى بقت ولايه و بعدين بقت مديريه سنة 1833 ، و فى سنة 1851 اتضمت لمديرية بنى سويف و بقت مأمورية الفيوم و بعدين انفصلت عن بنى سويف فى سنة 1858 لكن اتضمت ليها تانى سنة 1864 و فضلت على الحال ده لغاية ماصدر امر عالى سنة 1870 بفصلها عن مديرية بنى سويف فبقت الفيوم مديريه قايمه بذاتها من مديريات الوجه القبلى و عاصمتها مدينة الفيوم و دلوقتى اسم مديريه اتغير لإسم محافظه.
بتشتهر الفيوم بسواقى الهدير اللى من المعالم السياحيه و بورتريهات الفيوم.
اختلفوا ف سبب تسميه الفيوم بالاسم ده بس المرجح انها زمان كان اسمهاChdat او Chedit ومعناه "الجزيره"، علشان كانت وقتها فبحيره موريس "بحيره قارون دلوقت (البِركه)" واسمها الدينى كان Per Sebek ومعناه "دار التمساح"، ودا اللى كانو بيعبدوه فالفيوم،عشان كدا سماها الرومانCrocodilopolis يعنى "مدينه التمساح". وفبدايه حكم البطالمهبطليموس التانى سماها Arsinoe على اسم مراته ارسينونيه، وسمى الاقليم برضو بنفس الاسم،والاقباط سموها Piom ومعناها "قاعده بلاد البحيره"،واللى بعد كدا بقت Phiom فسماها العرب فيوم ، وضافولها اداه التعريف فبقت الفيوم