ملكهم بيتسمى "إيلخان" (جمع: إيلخانات) او "إلخان" (جمع: إلخانات). ملوكها بيتسموا "إيلخانات فارس" (إلخانات فارس). عاصمتهم كانت تبريز. لفظ "إيلخان" بيتكون من كلمتين "إيل" و "خان" و معناها الخاضع او "المطيع للخاقان" او "تابع الخان الأعظم" يعنى نايبه اللى بيمثله لإن الإيلخانيه ما كانتش فى البداية و لغاية حكم محمود غازان مستقله عن الدوله المغوليه اللى عاصمتها كانت قراقوم.
حكم المملكه ما بين سنة 1256 و 1335 تسعه من ملوك الاسره المغوليه الكبار، اولهم كان هولاكوخان و اخرهم ابو سعيد. ابو سعيد ما خلفش وريث للعرش و بعده مافضلش غير امرا من بيت هولاكو اتعاقبو على العرش الايلخانى و هو بيحتضر لغاية سنة 1355.
تالت الإيلخانات "تكودار" اعتنق الاسلام و سمى نفسه احمد تكودار و اتلقب بلقب سلطان، لكن بعد قتله و وصول ارغون خان للحكم اتشال اللقب لكن رجع تانى من عهد محمود غازان اللى اتسلطن و استقل بالإيلخانيه. هولاكو خان و اباقاخان و غازان خان من اشهر ملوكهم. أرخ تاريخهم لغاية عهد غازان المؤرخ رشيد الدين الهمذانى.
تاريخ الايلخانيه
بعد ما منكو ابن تولوى (منكو قاآن) مسك حكم الدوله المغوليه سنة 1250 و بقى خان المغول الاعظم قرر فى اجتماع مجلس امرا المغول (قوريلتاى) ان اخوه الاصغر هولاكو يبقى نايبه فى ادارة حكومة ايران و بعت له جواب طلب منه فيه انه يحارب الحشاشينالاسماعيليين فى مازندار و الخلافه العباسيه فى بغداد و فتح الشام. منكو مد هولاكو بقوات مدربه تدريب عالى عددها حوالى 120.000 فارس و محارب معاهم مجانيق و قاذفات بترول و غيرها من اسلحة زمانها. و خرج هولاكو بالجيش الضخم ده من قراقوم عاصمة المغول سنة 1253 و قدر يستولى على ايران و اخضعها لسلطانه سنة 1255 و بعدها بسنه راح للحشاشين و حاصرهم فى قلعة آلموت و قضى عليهم و بعدها راح عسكر فى همذان عشان يكون جنب بغداد عاصمة العباسيين اللى كان ناوى يفتحها. فى 16 يناير 1258 حاصر هولاكو بغداد و دمرها وقبض على الخليفه المستعصم بالله و رجالته و عيلته و قتلهم و تقريب ما فضلش منهم حد.
بعد ما فتح المغول بغداد (شوف: سقوط بغداد) اتأسست دولة مغول فارس و اختار هولاكو مدينة "مراغه" فى اذربيچان عشان تكون عاصمه لدولته اللى اتسمت "الدوله الإيلخانيه".
بكده نجح هولاكوخان فى تنفيذ مطلبين من مطالب الخان الأعظم و مافضلش قدامه غير المطلب التالت و هو فتح الشام. خطة الحمله المغوليه لفتح الشام اتعملت بعد ما اتفق هولاكو مع هيثوم ملك كيليكيا و بوهيموند الساتت امير انطاكيا على اساس ان هيثوم يروح بجيش على الرها و ينضم لجيش هولاكو. فى سبتمبر 1259 اتحرك الجيش المغولى من اذربيجان و استولى على نصيبين و حران و الرها و وصل البيره و بعدين عدا الفرات و ارتكب المغول فظايع فى منبج، و استسلمت مدينة ميافارقين بعد ما صمد الملك الايوبى الكامل محمد ببطوله مده طويله. بعدها اتقدم الجيش المغولى و استولى على قلعة حارم جنب انطاكيا و على حماه و المعره و حمص و استسلمت دمشق للمغول فى مارس 1260.
بعد فتح الشام بقى الطريق ممهد قدام هولاكو للاستيلاء على مصر لكن مصر ما قبلتش تهديداته و ما استنتش و صوله و خرج السلطان قطز و معاه الظاهر بيبرس بالجيش المصرى و انهزم المغول فى معركة عين جالوت الحاسمه. و بعدها بتلت سنين اتلقى هولاكو هزيمه تانيه جنب نهر "ترك" على ايد جيش بركه خان المغولى ملك القبيله الدهبيه فى القوقاز. بركه خان اعتنق الاسلام هو و قبيلته بفضل جهود الظاهر بيبرس الدبلوماسيه و اتحالفو مع بعض ضد هولاكو.
بعد وفاة هولاكو مسك حكم الايلخانيه ابنه آباقاخان و استمر الصراع مع مصر على الشام و حاصر آباقا البيره سنة 1271 لكن الظاهر بيبرس اتصدى له، و قدر يغلب حلفائه الارمن فى كيليكيا، و قدر يغلب الجيش المغولى المتحالف مع سلاجقةسلطنة الروم فى معركة الأبلستين جنب قيساريه. فى المعركه دى خسر المغول 7000 محارب و فارس كان من ضمنهم قائدهم تناون. انتقم آباقا من انتصار بيبرس بقتل اعداد ضخمه من المسلمين المدنيين فى بلاد الروم. بعدها اتوفى الظاهر بيبرس و مسك الحكم فى مصر زميله قلاوون الألفى، و انتهز المغول فرصة تغيير الحكم فى مصر فحاصر آباقا الرحبه وراح اخوه منكوتيمور على حمص بجيش بيتكون من 50 الف مغولى و الباقى كانو من بلاد الكرج (جورجيا) و الارمن و الصليبيين. لكن قلاوون خرج من القاهره بالجيش المصرى و غلبهم و هرب المغول و جرى الجيش المصرى وراهم و اضطر آباقا إنه يرفع الحصار عن الرحبه و يرجع على بغداد (شوف: معركة حمص التانيه)، و اتوفى بعدها مسموم او مكمود فى سنة 1284 و اتولى اخوه تكودار حكم الايلخانيه.
مابين 1381 و 1386 تيمورلنك غزا اراضى الإيلخانيه و استولى على تبريز و تفليس سنة 1386.