الدين المصرى القديم هو مجموعة المعتقدات الدينية و الطقوس اللى كان المصريين القدام بيؤمنو بيها من عصر قبل الاسرات ولحد بداية اعتناقهم الاديان الابراهيمية يعنى المسيحية و بعدين الاسلام و بشكل محدود جدا لل يهودية. الدين المصرى القديم بالتعريف دا هو الدين اللى استمر المصريين بيؤمنوا بيه لمدة بتزيد عن 3000 سنة، و طبعا مر بتحولات و تغييرات و تطورات كبيرة لكن الحاجة الوحيدة اللى تنتها ثابتة هى التعددية و التسامح. يعنى رغم ان كل مدينة مصرية كان ليها اله خاص بيها الا اننا ما سمعناش ابدا عن حروب دينية او تكفير او تعصب او تطرف من اتباع اله ضد اله تاني. الروح المتسامحة دى هى السمة الميزة للأديان التعددية على العكس من الأديان التوحيدية. بمرور الوقت كانت الالهة دى بتكتسب اتباع جدد او بتنحسر عبادتها او بتموت تماما او لحد بتتوحد فى صفاتها مع الهة تانية و بيبقوا اله واحد.
الالهه
الالهه المصريه القديمه كانو كتير و منهم اللى اتعرف فى كل مصر زى امون و اوزوريس . لكن مركز عبادة اله معين من عشرات الالهه كان موجود فى اماكن معينه;
استمر الدين المصرى القديم فى حالة نشاط و تجدد لدرجة انه اتجاوز حدود مصر الجغرافيه وشمل الامبراطورية المصرية كلها خصوصا ايام المملكة الحديثة. لما غزا الاسكندر الاكبر مصر سنة 331 (ق ع ح ) كانت شهرة امون وصلت لبلاد اليونان لدرجة ان من اول الحاجات اللى عملها هى انه راح يحج لمعبد الاله امون فى واحة سيوة. استمر الوضع زى ماهو طول العصر البطلمى و الرومانى لان الملوك دول تنوهم يحترمو و يقدرو الدين المصرى القديم و لحد كانو بيشاركو فى الطقوس و الاحتفالات الدينية. مع دخول الديانة المسيحية مصر( فى القرن الاول الميلادي) ظهرت حالة من العدوانية و دخلير و التكفير للمصريين و دينهم و الاهتهم و معابدهم. اغتيال و تقطيع اوصال الفيلسوفه المصريه هيباتيا