توفر الوزارة التمويل لمشروعات ومؤسسات البحث (التي تهدف إلى «التميز في البحث»[1]) وتضع سياسة تعليمية عامة. كما تقدم قروض للطلاب في ألمانيا. ومع ذلك يتم تحديد جزء كبير من السياسة التعليمية في ألمانيا من قبل الولايات، مما يحد بشدة من تأثير الوزارة في المسائل التعليمية.
تاريخ
تأسست الوزارة الاتحادية للشؤون النووية في عام 1955، مع التركيز على البحوث في الاستخدام السلمي للطاقة النووية. تمت إعادة تسمية الوزارة في عام 1962 باسم الوزارة الاتحادية للبحث العلمي، مع نطاق صلاحيات أوسع؛ تمت إعادة تسميتها مرة أخرى عام 1969 باسم الوزارة الاتحادية للتعليم والعلوم.
أُنشئت وزارة منفصلة في عام 1972 هي الوزارة الاتحادية للأبحاث والتكنولوجيا. واندمجت الوزارتان في عام 1994 لتُشكل الوزارة الاتحادية للتعليم والعلوم والبحوث والتكنولوجيا؛ تم اختصار هذا الاسم في عام 1998 ليصبح الوزارة الاتحادية للتعليم والبحوث.
الهيكل التنظيمي
تحتوي الوزارة حالياً على ثمانية أقسام (اعتباراً من فبراير 2009). هذا بالإضافة إلى الإدارة المركزية المسؤولة عن المهام الإدارية:[2]
القسم 1: القضايا الأساسية؛ الاستراتيجيات؛ التغيير الرقمي
القسم 2: التعاون الأوروبي والدولي في مجال التعليم والبحث
القسم 3: التعليم المهني والتعلم في سنوات الحياة المختلفة
القسم 4: القسم 4: نظام العلوم
القسم 5: التقنيات الرئيسية - بحوث الابتكار
الشعبة 6: علوم الحياة - بحوث الصحة
القسم 7: بحوث المستقبل - البحوث في الثقافة والعلوم الأساسية والاستدامة
يتكون كل قسم من قسم أو قسمين فرعيين ومن 10 إلى 15 وحدة. يقع الجزء الأكبر من التقسيم الفرعي في مقر الوزارة في بون، بينما الجزء الأصغر في مقر الوزارة في برلين. توظف الوزارة حوالي 900 شخص. بالإضافة إلى ذلك، تضم اثنين من الأمناء البرلمانيين واثنين من موظفي الخدمة المدنية يقودون الموظفين.
المراكز الألمانية للبحوث الصحية
منذ عام 2007 أنشأت الوزارة الاتحادية للتعليم والبحوث سلسلة من «مراكز البحوث الصحية»، التي تهدف إلى إحراز تقدم في الأمراض الشائعة الرئيسية من خلال التعاون بين العديد من معاهد البحوث.[3] هذه المراكز هي:
^“التميز في البحث أمر لا بد منه في بلد يعتمد ازدهاره على القوة الابتكارية في صناعته. تهدف استراتيجية التقنية العالية إلى جعل ألمانيا رائدة في تقديم الحلول العلمية والتقنية للتحديات في مجالات المناخ/الطاقة والصحة/التغذية والتنقل والأمن والاتصالات.” الوزارة: الأهداف والمهامنسخة محفوظة 04 سبتمبر 2018 على موقع واي باك مشين.