هجوم حمص (2024)

هجوم حمص 2024
جزء من عملية فجر الحرية والهجوم على شمال غرب سوريا (2024) والحرب الأهلية السورية
Northwestern Syria offensive (2024).jpg
خريطة الهجوم داخل وخارج مدينة حمص
  تحت سيطرة المعارضة السورية
معلومات عامة
التاريخ 5 ديسمبر – 8 ديسمبر 2024 (3 أيام)
البلد سوريا سوريا
الموقع محافظة حمص، سوريا سوريا
34°44′00″N 36°43′00″E / 34.733333333333°N 36.716666666667°E / 34.733333333333; 36.716666666667   تعديل قيمة خاصية (P625) في ويكي بيانات
الحالة منتهية
المتحاربون
سوريا الجمهورية العربية السورية
 روسيا[2]
حزب الله حزب الله[إنج 1]
حكومة الإنقاذ السورية
الحكومة السورية المؤقتة
الوحدات
سوريا القوات المسلحة السورية

روسيا القوات المسلحة الروسية

قيادة العمليات العسكرية
خريطة

هجوم حمص 2024 هو عملية عسكرية شنَّتها فصائل المعارضة السورية بعد أن سيطرت على مدينة حماة يوم الخميس 5 ديسمبر 2024، ووصلت مشارف وأرياف مدينة حمص، بدأت بالسيطرة على بلدة الدار الكبيرة ودخولها مدينة تلبيسة وتير معلة والرستن بريف حمص الشمالي.[3][4][5] وانتهت بين الساعات الأخيرة من يوم السبت 7 ديسمبر وأولى ساعات يوم الأحد 8 ديسمبر 2024 بالسيطرة الكاملة على مدينة حمص، وبدء حصار وتطويق العاصمة دمشق، وسط تهاوي وانسحاب قوات النظام السوري بشكل متتابع، وهذه العملية جزء من عملية "ردع العدوان" أو هجوم المعارضة السورية 2024 الذي بدأ في شمال غرب سوريا بريف حلب الغربي وريف إدلب الشرقي.[6][7][8][9]

خلفية

في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، شنت جماعات المعارضة السورية بقيادة هيئة تحرير الشام هجومًا على القوات المسلحة السورية في شمال غرب سوريا.[10] يُعد هذا الهجوم الأول من نوعه من أي طرف في الصراع منذ وقف إطلاق النار في إدلب في مارس/اذار 2020، وأسفر عن سيطرة المعارضة بسرعة على عشرات القرى. ووفقًا للتقارير، استولى المعارضون خلال الهجوم على 70 موقعًا في محافظتي حلب وإدلب، كما نزح حوالي 10,000 مدني من القتال إلى ريف إدلب في شمال غرب سوريا.[إنج 2][إنج 3]

الهجوم

بعد سقوط حماة في 5 ديسمبر/كانون الأول 2024، تمركزت قوات المعارضة على بعد حوالي 40 كيلومترًا من وسط مدينة حمص. وانسحبت القوات المسلحة السورية من الرستن، في حين سقطت مدينة تلبيسة أيضًا من سيطرة الحكومة في أعقاب تقدم المعارضة، نفذت قوات المعارضة ضربات بطائرات بدون طيار ضد الفرقة 26 دفاع جوي التابعة للجيش السوري بالقرب من بلدة تير معلة.[11]

استولت مجموعات المعارضة على منشأة كتيبة الهندسة التابعة للجيش السوري على مشارف الرستن، حيث استولت على مركبات عسكرية وإمدادات ذخيرة. نفذت طائرات حربية روسية حوالي عشر ضربات استهدفت المحيط الشمالي للرستن والمناطق المحيطة بالجسر الرئيسي الذي يربط حماة بحمص، كما ضرب الجيش السوري مواقع للمعارضة في تلبيسة بنيران المدفعية والصواريخ لأول مرة منذ عدة سنوات. وأنشأت وحدات الجيش السوري حواجز ترابية على طول الطريق السريع حمص-حماة بالقرب من تلبيسة من أجل عزل الرستن وتلبيسة عن مدينة حمص، تم إعادة توجيه قافلة كبيرة للجيش السوري تضم أكثر من 200 مركبة تحمل أسلحة وذخيرة إلى مدينة حمص لتعزيز المواقع في حي الوعر وبالقرب من المرافق التعليمية العسكرية.[12] وفي محاولة لوقف تقدم المعارضة، شنت القوات الجوية الروسية غارة جوية على جسر الرستن على الطريق السريع M5، الذي يربط حمص وحماة.[إنج 4]

في يوم الجمعة 6 ديسمبر/كانون الأول 2024، استولت قوات المعارضة على الرستن وتلبيسة والدار الكبيرة والغنطو، واقتربت من مشارف حمص، تواصل قدوم تعزيزات المعارضة يوم الجمعة ولم تشهد معارك مع قوات النظام بل انسحابات من الرستن وتلبيسة والدار الكبيرة والغنطو، كذلك انسحبت القوات المسلحة السورية من عدة بلدات شمال المدينة، بما في ذلك تير معلة والزعفرانة وأبو همامة والمجدل ودير فول وعسيلة والفرحانية وعين حسين الوازعية والغاصبية والمكرمية وعز الدين.[13][14][15][إنج 5] بقي حاجز ملوك جنوب تلبيسة مدعوماً بميليشيات من قرى المختارية والأمينية والأشرفية والنجمة وكفر عبد الشيعية ومن الفرقة 26 دفاع جوي الواقعة قرب تير معلة، في هذا اليوم سيطرت قوات المعارضة على قرية الغاصبية جنوب الدار الكبيرة التي تقع على تحويلة حمص وهي بوابة الريف الشمالي نحو مدينة حمص وصارت قوات المعارضة على أبواب الكلية الحربية قرب حي الوعر.[16]

بقي النظام معظم يوم الجمعة 6 كانون الأول محتفظاً بالطريق الدولي من ثكنة ملوك جنوب تلبيسة إلى الفرقة 26 قرب تير معلة إلى مدينة حمص بينما البلدات والقرى تم الانسحاب منها على جانبي الطريق باستثناء القرى الشيعية شرق الطريق الدولي جنوب تلبيسة، شن النظام صباح الجمعة وكذلك يوم السبت هجمات بالمدفعية على الريف الشمالي لحمص من ثكنة ملوك وكتيبة الهندسة في المشرفة وهي غير كتيبة الهندسة التي في الرستن ومن قرى جبورين والأشرفية والمختارية ومن الفرقة 26 ومن الطيران الحربي كذلك فأوقع عشرات القتلى والجرحى في تلبيسة والغنطو والدار الكبيرة.[17]

وخلال يوم الجمعة قامت عائلات علوية بمغادرة مدينة حمص إلى الساحل وقد شوهد ازدحام مروري طويل على طريق حمص - طرطوس.[18]

في صباح السبت 7 كانو الأول انطلقت قوات معارضة من قاعدة التنف وسيطرت على بلدة القريتين وقام النظام بالانسحاب من الفرقلس وتدمر ومطار التيفور[19] وقطعت الإمدادات عن النظام من معبر البوكمال مع العراق ، في اليوم السابق الجمعة انسحب النظام من دير الزور وقام الأكراد بالسيطرة على مدينة دير الزور ومعبر البوكمال وقطعوا طريق طهران - بيروت أو ما يُعرف عند إيران بطريق الحاج قاسم.[16]

وفي هذا اليوم السبت 7 كانون الأول بدأ مقاتلو هيئة تحرير الشام بالهجوم على مدينة حمص فهاجموا كتيبة الهندسة في بلدة المشرفة وسيطروا عليها وعلى بلدة المشرفة كذلك، أصبحت الهيئة في مزارع حي دير بعلبة شرقي حمص، في نفس الوقت سيطرت الهيئة على الفرقة 26 دفاع جوي قرب بلدة تير معلة[20] سيطرت كذلك على قرى كفرنان وجبورين وتسنين العلوية وهذه القرى تقطع منطقة الحولة عن الرستن وتلبيسة، وبعدها سقطت ثكنة حاجز ملوك[21] الذي لطالما صمد لأكثر من 13 سنة وكان له الدور الأبرز في حصار مدينة حمص سابقاً[22]، فهو يقع جنوب تلبيسة مدعوماً بقرى المختارية والنجمة والأشرفية وكفر عبد والأمينية التي هي قرى شيعية، وبعد السيطرة على الفرقة 26 وحاجز ملوك دخلت الهيئة إلى الأحياء الشمالية والغربية من حمص وفيها دارت معظم معارك المدينة، فسيطرت على قريتي الحصوية والدوير شمال شرقي حي الوعر ومنهما انطلقوا وسيطروا على الكلية الحربية والمشفى العسكري قرب حي الوعر ودارت المعارك بعدها في أحياء القصور والبياضة شمال المدينة وحي دير بعلبة شمال شرقها، وقد سيطرت الهيئة على هذه الأحياء بعد دخولها منها[23]، وفقاً لرويترز انسحبت بحلول عصر اليوم قوات الرضوان التي هي نخبة حزب الله من حمص[24] وكانت صفحات المعارضة وصحف لبنانية قد كشفت أن عددها 3000 مقاتل[25]، وانسحب النظام من فرع المخابرات الجوية[26] الواقع شمال مدينة حمص قرب حي القصور ومن السجن المركزي شمال حي البياضة بعد معارك مع الهيئة وحرر الثوار حوالي 3500 سجين[27]، ودخلت قوات الهيئة إلى حي الوعر غرب المدينة، وبحلول الساعة العاشرة من مساء السبت كانت مدينة حمص قد حررت ودخلوا إلى مبنى المحافظة والفروع الأمنية وقيادة الشرطة وساحة الساعة باستثناء الأحياء العلوية الزهراء والسبيل والأرمن والنزهة ووادي الذهب في شرق المدينة وباستثناء طريق حمص طرطوس الذي سقط في صباح الأحد مع الأحياء العلوية في الساعات الأولى من صباح الأحد 8 كانون الأول ، فيما كان الضباط الكبار قد فروا عبر مطار الشعيرات إلى الساحل بالمروحيات[28]، كذلك سيطرت الهيئة على مدينة القصير بعد انسحاب حزب الله منها.[29]

المراجع

مواقع وب
عربية
  1. ^ "قوات المعارضة السورية تبسط سيطرتها على مركز مدينة حمص". www.aa.com.tr. مؤرشف من الأصل في 2024-12-12. اطلع عليه بتاريخ 2024-12-07.
  2. ^ "روسيا و"تحريك قواتها" في سوريا.. ماذا يحدث؟ | الحرة". الحرة. 4 ديسمبر 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-12-04. اطلع عليه بتاريخ 2024-12-06.
  3. ^ "دخلت إلى مناطق في ريفها.. فصائل المعارضة تتقدم نحو مدينة حمص". التلفزيون العربي. 6 ديسمبر 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-12-12. اطلع عليه بتاريخ 2024-12-10.
  4. ^ "Syrian rebels battle for Homs and advance on Damascus, Assad's rule at stake". سي إن بي سي (بالإنجليزية). 7 Dec 2024. Archived from the original on 2024-12-10. Retrieved 2024-12-10.
  5. ^ "عين الفصائل عليها بعد حلب وحماة.. ماذا تعني سيطرة المعارضة على حمص". التلفزيون العربي. 6 ديسمبر 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-12-12. اطلع عليه بتاريخ 2024-12-10.
  6. ^ "إطلاق نحو 3500 سجين.. المعارضة السورية تسيطر على مدينة حمص". التلفزيون العربي. 7 ديسمبر 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-12-12. اطلع عليه بتاريخ 2024-12-10.
  7. ^ "المعارضة السورية تدخل مدينة حمص وسط انهيار متسارع للنظام". دي دبليو. 7 ديسمبر 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-12-12. اطلع عليه بتاريخ 2024-12-10.
  8. ^ 8 ديسمبر 2024 (7 ديسمبر 2024). "المعارضة السورية المسلحة: تحرير كامل مدينة حمص". الجزيرة نت. مؤرشف من الأصل في 2024-12-11. اطلع عليه بتاريخ 2024-12-10.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: أسماء عددية: قائمة المؤلفين (link)
  9. ^ "المعارضة السورية تطوّق دمشق وتدخل مدينة حمص". الجزيرة نت. 7 ديسمبر 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-12-12. اطلع عليه بتاريخ 2024-12-10.
  10. ^ "المعارضة السورية تطلق عملية "ردع العدوان" شمالي البلاد". الجزيرة.نت. 30 نوفمبر 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-12-01. اطلع عليه بتاريخ 2024-12-06.
  11. ^ زايد، أغيد أبو (5 ديسمبر 2024). "فصائل المعارضة تستعد للتقدم نحو حمص.. ماذا عن الجنوب السوري؟". الحل نت. اطلع عليه بتاريخ 2024-12-07.
  12. ^ "قوات النظام تعزل مدينة حمص عن الريف الشمالي.. وطائرات حربية تستهدف أطراف مدينة الرستن قرب جسر رئيسي على طريق حمص-حماة | المرصد السوري لحقوق الإنسان". 5 ديسمبر 2024. اطلع عليه بتاريخ 2024-12-07.
  13. ^ السوري، المرصد (6 ديسمبر 2024). "رغم محاولات الطيران الحربي منع التقدم.. هيئة تحرير الشام والفصائل تسيطر على مدينتي تلبيسة والرستن شمال حمص وسط غياب لقوات النظام | المرصد السوري لحقوق الإنسان". اطلع عليه بتاريخ 2024-12-07.
  14. ^ السوري، المرصد (6 ديسمبر 2024). "تزامناً مع تقدم الفصائل واقترابها من مدينة حمص.. الطيران الحربي يشن غارات جوية على مدينة تلبيسة | المرصد السوري لحقوق الإنسان". اطلع عليه بتاريخ 2024-12-07.
  15. ^ السوري، المرصد (6 ديسمبر 2024). "فصائل "ردع العدوان" تقترب من أكبر كلية حربية في سوريا.. واستشهاد وإصابة 11 مدنياً بغارات جوية بريف حمص الشمالي | المرصد السوري لحقوق الإنسان". اطلع عليه بتاريخ 2024-12-07.
  16. ^ ا ب "المعارضة توسّع سيطرتها بحمص ودرعا والنظام يسلّم دير الزور لقوات "قسد"". aljazeera. 6 ديسمبر 2024. اطلع عليه بتاريخ 2024-12-21.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: url-status (link)
  17. ^ "تعزيزات عسكرية للفصائل في محيط مدينة حمص.. واشتباكات وقصف مكثف في الريف الشمالي للمدينة". المرصد السوري لحقوق الإنسان. 7 ديسمبر 2024. اطلع عليه بتاريخ 2024-12-22.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: url-status (link)
  18. ^ "الجيش السوري يقصف جسر الرستن لمنع تقدم فصائل المعارضة من حماة إلى حمص". بي بي سي. 6 ديسمبر 2024. اطلع عليه بتاريخ 2024-12-22.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: url-status (link)
  19. ^ "الفصائل تسيطر على "القريتين" أول مدن ريف حمص الشرقي". إرم نيوز. 7 ديسمبر 2024. اطلع عليه بتاريخ 2024-12-24.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: url-status (link)
  20. ^ ""ردع العدوان" تسيطر على مفتاح حمص وتُخمد نيران مدفعية كلية "المشرفة"". شبكة شام. 7 ديسمبر 2024. اطلع عليه بتاريخ 2024-12-21.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: url-status (link)
  21. ^ "بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام.. فصائل "ردع العدوان" تسيطر على معسكر ملوك شمال حمص". المرصد السوري لحقوق الإنسان. 7 ديسمبر 2024. اطلع عليه بتاريخ 2024-12-23.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: url-status (link)
  22. ^ "حاصر حمص وقتل أهلها.. "ردع العدوان" تحرر حاجز "ملوك" الذي يعد بوابة المحافظة". شبكة شام. 7 ديسمبر 2024. اطلع عليه بتاريخ 2024-12-21.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: url-status (link)
  23. ^ "فصائل المعارضة السورية المسلحة تدخل مدينة حمص". sky news. 7 ديسمبر 2024. اطلع عليه بتاريخ 2024-12-24.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: url-status (link)
  24. ^ "المعارضة تحكم سيطرتها على حمص والآلاف يحتفلون وسط المدينة". DW. 7 ديسمبر 2024. اطلع عليه بتاريخ 2024-12-24.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: url-status (link)
  25. ^ ""3000 عنصر"... حزب الله يعزز وجوده في سوريا". Lebanon debate. 7 ديسمبر 2024. اطلع عليه بتاريخ 2024-12-25.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: url-status (link)
  26. ^ "تجنباً لقتال الفصائل بحمص.. انسحاب لعناصر المخابرات الجوية في حي القصور وضابط مع عناصره من كتيبة عسكرية". المرصد السوري لحقوق الإنسان. 7 ديسمبر 2024. اطلع عليه بتاريخ 2024-12-24.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: url-status (link)
  27. ^ "سجن حمص العسكري.. إطلاق سراح آلاف المعتقلين". الحرة. 8 ديسمبر 2024. اطلع عليه بتاريخ 2024-12-21.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: url-status (link)
  28. ^ "المعارضة السورية تعلن السيطرة الكاملة على حمص". الحرة. 7 ديسمبر 2024. اطلع عليه بتاريخ 2024-12-24.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: url-status (link)
  29. ^ "مصادر: حزب الله ينسحب من القصير والمعارضة تسيطر عليها". الحرة. 8 ديسمبر 2024. اطلع عليه بتاريخ 2024-12-24.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: url-status (link)
إنجليزية
  1. ^ George, Susanna (4 ديسمبر 2024). ""Iran is sending regional fighters to Syria. Can they save Assad again?"". Washington Post. مؤرشف من الأصل في 2024-12-05. اطلع عليه بتاريخ 2024-12-06.
  2. ^ "Syria insurgents breach second largest city of Aleppo, fighters and war monitor say". Voice of America (بالإنجليزية). 29 Nov 2024. Archived from the original on 2024-12-03. Retrieved 2024-11-29.
  3. ^ "Armed groups opposed to Assad's regime in Syria enter Aleppo city center". Anadolu Agency. مؤرشف من الأصل في 2024-12-03. اطلع عليه بتاريخ 2024-11-29.
  4. ^ Sedghi, Amy (6 Dec 2024). "Middle East crisis live: thousands of people flee Homs in central Syria as rebel forces push on". The Guardian (بالإنجليزية). Archived from the original on 2024-12-06. Retrieved 2024-12-06. Russian bombing overnight also destroyed the Rustan Bridge along the key M5 highway, to prevent rebels from using this main route to Homs city, a Syrian army officer told Reuters.
  5. ^ "Thousands flee Syrian city Homs as rebels advance further". BBC News. مؤرشف من الأصل في 2024-12-07.