استلم تدريب منتخب رابطة الدول المستقلة لكرة القدم أناتولي بيشوفتس في بطولة أمم أوروبا عام 1992. لكنه فشل في تحقيق النجاح، وحصل على المركز الأخير في المجموعة، حيث حقق تعادلين مهمين في البداية مع منتخبي ألمانياوهولندا، قبل أن يخسر مبارته الأخيرة 3-0 أمام اسكتلندا ويودع البطولة، والتي كانت آخر مباراة لهذا المنتخب.
بعد أن أكمل المنتخب الوطني لكرة القدم التابع لرابطة الدول المستقلة (المعروف سابقا باسم منتخب الاتحاد السوفيتي لكرة القدم) مشاركته في بطولة أمم أوروبا في يونيو 1992، تم حله بعد ذلك بوقت قصير من نهاية يورو 1992، وتم نقل جميع نتائجه إلى المنتخب الروسي الذي لعب أول مباراة له في أغسطس 1992.
تم الاعتراف بالمنتخب الوطني الروسي باعتباره الخليفة الوحيد لفريق رابطة الدول المستقلة.
سجل البطولة الأوروبية
لعب منتخب رابطة الدول المستقلة ضمن مباريات المجموعة الثانية إلى جانب منتخبات هولندا «حامل اللقب» وألمانيا واسكتلندا. واستهل البطولة بالتعادل الإيجابي مع ألمانيا بهدفٍ لمثله، ثم تعادل مع الطواحين الهولندية من دون أهداف. وحالت الهزيمة أمام منتخب اسكتلندا «فاقد الأمل في التأهل» بثلاثية نظيفة، دون أن يترشح إلى الدور نصف النهائي من البطولة، ليهدي الاسكتلنديون بطاقة التأهل لمنتخب ألمانيا، الذي عبر للدور قبل النهائي، ومنه إلى النهائي قبل أن تُطيح به معجزة الدنمارك في البطولة.[1]
على الرغم من أن ما يقرب من ثلث أعضاء الفريق كانوا من أوكرانيا، إلا أن لاعبين أوكرانيين فقط لعبوا مع منتخب أوكرانيا، بينما اختار أربعة آخرون اللعب مع المنتخب الوطني الروسي.