دارت المعركة بعنف وحمي الوطيس وتطايرت الرؤوس وظلت الحرب سجالاً حتى فرّ «فوك برانكوفيتش» ومعه عشرة آلاف فارس (وكان «فوك برانكوفيتش» صهراً لملك الصرب «لازار»)، والتحق بجيش المسلمين، فدارت الدائرة على الصرب وجُرح لازار وأُسر فقتله العثمانيون وانتصروا.
كان الجيش الصربي تحت قيادة الأمير لازار يتألف من قواته الخاصة، وهي وحدة يقودها النبيل الصربي فوك برانكوفيتش، ووحدة أرسلها من البوسنة الملك تفرتك الأول، بقيادة فلاتكو فوكوفيتش.[1]
اجتمعت الجيوش في حقل كوسوفو. ترأس مراد الأول الجيش العثماني مع أبناءه بايزيد على يمينه ويعقوب على يساره. كان حوالي 1000 من الرماة في خط المواجهة في الأجنحة وخلفهم السلطان مراد الأول محاطا بحرسه من الفرسان؛ وأخيراً، كان هناك عدد قليل من القوات لحراسة خط الإمداد في المؤخرة.[2]
كان الجيش الصربي بقيادة الأمير لازار الذي كان في مركز الجيش، فوك على اليمين وفلاتكو على اليسار. في مقدمة الجيش كان سلاح الفرسان الثقيل وسلاح الفرسان على الأجنحة، مع المشاة في العمق.
مقتل السلطان مراد الأول
بينما كان السلطان مراد الأول يتفقد أرض المعركة إذا بنبيل صربي عُرف بـ(ميلوش أوبيليتش) يقول إنه يريد أن يلتقي بالسلطان ويشهر إسلامه وعند مقابلته للسلطان قام بطعنه بخنجره، فقُتل السلطان مراد الأول.[3]
نتائج المعركة
أدت هذه المعركة إلى دخول العثمانيين إلى صربيا ثم إلى أوروبا.[4]
أدخل انتصار كوسوفا الساحق دول البلقان تحت الحكم الإسلامي لمدة خمسمائة عام.[5]