تبني أحد الشريكين للطفل البيولوجي للشريك الآخر والتبني المشترك قانوني منذ عام 2017
تطورت حقوق المثليات والمثليينومزدوجي التوجه الجنسيوالمتحولين جنسياً (اختصاراً: LGBT) في إقليم ما وراء البحار البريطانيةجزر فوكلاند بشكل ملحوظ في العقود الماضية. أصبح النشاط الجنسي المثلي قانونيًا منذ عام 1989 وتمت المساواة في السن القانونية للنشاط الجنسي المثلي والنشاط الجنسي المغاير على 16 عاما في عام 2005. أصبحت الشراكات المدنية والزواج مفتوحين لكل من الشركاء والأزواج المغايرين والشركاء والأزواج المثليين منذ 29 أبريل 2017. التمييز على أساس التوجه الجنسي محظور دستوريًا. بالإضافة إلى ذلك، تعتبر المواقف الاجتماعية إيجابية إلى حد كبير. وجدت استشارة عامة أن 90% من المستطلعين يؤيدون زواج المثليين.
في أبريل 2017، أقيمت مسيرة فخر المثليين في العاصمة ستانلي، وهي الأولى في الجزر.
قانونية النشاط الجنسي المثلي
قبل عام 1989، كان النشاط الجنسي المثليجريمة جنائية. تمت المساواة في السن القانونية للنشاط الجنسي على 16 عاما في عام 2005.[1]
كانت جزر فوكلاند مترددة في البداية في السماح بأي اعتراف قانوني بالعلاقات المثلية في القانون المحلي.[2] في 30 مارس 2017، أقر المجلس التشريعي للجزيرة مشروع قانون لتشريع زواج المثليين في تصويت 7 أصوات لصالحه مقابل صوت واحد ضد (7-1).[3][4]
[5] حصل مشروع القانون على الموافقة الملكية في 13 أبريل، ودخل حيز التتفيذ في 29 أبريل 2017.[6]
التبني وتنظيم الأسرة
إصلاح 2017 للقانون المتعلق بالزواج والشراكة المدنية يتضمن بندا جديدا في قانون الزواج في الجزر ينص على أن «الوالد في شراكة مدنية... لديه نفس الحقوق والمسؤوليات تجاه الطفل كوالد لطفل في الزواج».[5] تضمنت الأسباب الرسمية المرفقة بالتعديلات التي أُدخلت على المرسوم مذكرة تفيد بأن «... قد يكون الوالدان لطفل اثنان من الأمهات أو اثنان من الآباء».[5]
تحظر المادة 16 من دستور 2008 التمييز على أساس التوجه الجنسي:[7]
«في هذا القسم، تعني عبارة» تمييزية«تقديم معاملة مختلفة لأشخاص مختلفين على أي أساس مثل الجنس أو التوجه الجنسي أو العرق أو اللون أو اللغة أو الدين أو الرأي السياسي أو غيره من الآراء، أو الأصل القومي أو الاجتماعي، أو الارتباط بأقلية قومية، الممتلكات، ولادة أو حالة أخرى.»
^ ابجدهوز"Order Paper for 30 March 2017". Legislative Assembly of the Falkland Islands (fig.gov.fk). 30 مارس 2017. مؤرشف من الأصل في 2017-06-28. Refer to pp. 123-135 of the PDF