ويتضح من عنوان الكتاب ومحتواه أنه لأجل جمع فضائل القرآن الكريم، وقد قال المؤلف في مقدمته: «فإن هذا كتاب ألفته فِي فضائل القرآن وتلاوته وخصائص تلاوته وحملته»[4]
وقد ذكر المؤلف موضوعات عديدة تخص القرآن وفضله وفضل حامله، ومنها: باب فيما روي من عرض رسول الله صلى الله عليه وسلم القرآن على أبي رحمة الله عليه كل سنة إن صح الحديث، باب في محبة الله حسن الصوت بالقرآن، باب في أن خيركم من قرأ القرآن وأقرأه. باب في قطع رسول الله عليه السلام لمن حفظ القرآن بحق معلوم مؤقت لم يقطعه كذلك لغيرهم. وغيرها من الأبواب، لكنه خص الأبواب بذكر الآثار عن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه، وقد ذكر فيه 136 أثرا.
مؤلف الكتاب
هو عبد الرحمن بن أحمد بن الحسن أبو الفضل العجلي الرازي المقرئ، سمع ببلده أبا القاسم جعفر بن عبد الله بن يعقوب بن فناكي ثم رحل فسمع بدمشق أبا الحسين الكلابي وقرأ بها القرآن بحرف ابن عامر كان يأوي إلى مسجد خراب يسكنه في أطراف البلد يطلب الخلوة فيه فإذا عرف مكانه تركه وانتقل إلى مسجد آخر وكان فقيرا قليل الانبساط لا يأخذ من أحد شيئا فإذا فتح عليه بشئ أعطاه غيره وأنفقه، توفي سنة 454هـ.[5][6][7]
قال أبو عبد الله المجاهدي: «عبد الرحمن بن أحمد بن الحسن أبو الفضل بن أبي العباس الرازي المقرئ الجوال فطلب الحديث في الآفاق، شيخ ثقة فاضل إمام في القراءات أوحد في طريقه وكان الشيوخ يكرمونه ويعطونه ولا يسكن الخانقاهنار ولكنه كان يأوي إلى مسجد خراب يسكنه في أطراف البلد يطلب الخلوة فيه فإذا عرف مكانه تركه وانتقل إلى مسجد آخر».[8]
قال أبو سعد: «كان مقرئا فاضلا، كثير التصانيف، حسن السيرة زاهدا متعبدا، خشن العيش، منفردا عن الناس، قانعا أكثر أوقاته يقرئ ويسمع، وكان يسافر وحده ويدخل البراري».[7]
نبذة عن الكتاب
يتضح من عنوان الكتاب ومحتواه أنه لأجل جمع فضائل القرآن الكريم، وقد قال المؤلف في مقدمته: «فإن هذا كتاب ألفته فِي فضائل القرآن وتلاوته وخصائص تلاوته وحملته»[4]
وقد ذكر المؤلف موضوعات عديدة تخص القرآن وفضله وفضل حامله، ومنها: باب فيما روي من عرض رسول الله صلى الله عليه وسلم القرآن على أبي رحمة الله عليه كل سنة إن صح الحديث، باب في محبة الله حسن الصوت بالقرآن، باب في أن خيركم من قرأ القرآن وأقرأه. باب في قطع رسول الله عليه السلام لمن حفظ القرآن بحق معلوم مؤقت لم يقطعه كذلك لغيرهم. وغيرها من الأبواب، لكنه خص الأبواب بذكر الآثار عن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه، وقد ذكر فيه 136 أثرا.