الإتقان في علوم القرآن هو كتاب من تأليف جلال الدين السيوطي (المتوفي سنة: 911هـ)، ويعد الكتاب من أشهر ما ألف في علوم القرآن قديماً وحديثاً، وأكثرها فائدة، وأوسعها مادة.[1][2]
تتضح القيمة للكتاب من:
بلغت مصادر الإتقان (50) مصدرا على وجه الإجمال وشملت أحد عشر علما: في التفسير وعلوم القرآن والعقيدة، والفقه والأصول والسيرة، والزهد والسلوك، واللغة والتراجم العامة والخاصة، والفنون العامة. وقد نقل من بعض الكتب التي بخط مؤلفيها كجمال القراء للسخاوي، ومختصر المستدرك للذهبي.
وتبدو القيمة العلمية لهذه المصادر من :
إجادته في بعض أنواع علوم القرآن، كعامه وخاصه، وطبقات المفسرين، اهتمامه بالمسائل المهمة، والإعراض في الغالب عن الأمور التي لا يُرى طائل تحتها. وانتقاده لبعض الأقوال التي حكاها في كتابه، بسبب ضعف القول أو لأنه لا مستند له، أو لقصور في القول، وتصدّر كثيرا من المباحث بأهم المصنفات في النوع المندرج تحته، ولقد يسّر السيوطي بما جمعه سبل البحث والدراسة، كونه جمع مادة علمية يصعب على الكثير الاطلاع عليها في مظانها. ويعد الإتقان من أمهات الكتب المعتمد عليها في الدراسات القرآنية. وبهذا فقد استطاع السيوطي في كثير من أنواع علوم القرآن تلخيص كلام أهل العلم بعبارة سهلة واضحة.
Lokasi Pengunjung: 18.117.103.57