فاس البالي هو أحد الأجزاء الثلاثة المكونة لمدينة فاس بالمغرب وتعتبر من أقدم أجزاء مدينة فاس القديمة.[1][2]
التاريخ
يعود تاريخ تأسيس فاس البالي إلى القرن التاسع على يد الأدارسة قبل استقرار المئات من العائلات المسلمة واليهودية الفارّة من الأندلس على الضفة اليمنى لوادي فاس وبعدها عائلات قيروانية على الضفة الأخرى.[1]
في عهد الموحدين، عانى اليهود والمسلمين الذين لم يؤمنوا بمذهب المهدي بن تومرت من التضييق والتنكيل. وتعود الأسوار المحيطة بفاس البالي إلى فترة حكم محمد الناصر الموحدي غير أن الأبواب التي تخترقها تحمل أسماء تعود إلى فترة حكم الأدارسة والزناتيين مثل باب الفتوح وباب الكيسة. بدأ بناء الأحياء الخاصة باليهود في عهد المرينيون أبرزها ملاح فاس الجديد خارج أسوار فاس البالي.[3]
التسمية
تسمة المدينة القديمة لفاس بفاس البالي لتميز معمارها بالعراقة و التاريخ، عكس المدينة الجديدة التي تتميز بالمعمار الحديث.
و ينقسم فاس البالي إلى عدوتين: عدوة القرويين و عدوة الأندلس ، هاته الأخيرة سميت كذلك نسبة لمستوطنيها القادمين من بلاد الأندلس.[1]
أبرز المعالم
تتكوّن فاس البالي من آلاف المباني التاريخية مثل باب الجيسة وجامعة القرويين. وتمتاز أيضا بالأسوار والأحياء الضيقة وتأثير العمارة الأندلسية التي تتميز بالزخرفة والنقش على الخشب والنحاس والفسيفساء والجبس. وتتألف المدينة القديمة لفاس من الأحياء السكنية التالية[4]: