تم بناء الرياض في أوائل القرن العشرين على مدار 15 عامًا وسمي على اسم القاضي با محمد الشرقي الذي عاش فيه.[2][3] وقد جاء في كتاب الحدائق الإسلامية لمؤرخة الفن الإسلامي والهندسة المعمارية دي فيرتشايلد راجلز على أن القصر كان مقرا للباشا عبد القاري، حيث ذكرت أنه جرى بناؤه عام 1860.[1]
في عام 2008، تم شراء القصر من قبل مستثمرين دوليين في القطاع الخاص بعد مفاوضات طويلة مع حوالي 60 وريثا. كان القصد من الشراء هو تحويل القصر إلى فندق خمس نجوم.[2][3][4] أفاد بعض المراقبين أن القصر حاليًا في حالة متهالكة ولا يمكن للزوار الوصول إليه.[5][6]
إلى جانب دار المقريودار لكلاويودار عديل يعد القصر إحدى الماثر التاريخية للمدينة.[5][7] ويتألف من منزلين رئيسيين متجاورين،[5] يغطيان معًا مساحة تبلغ حوالي 1800 متر مربع.[2] حيث صممت الدار الكبيرة أو البيت الرئيسي من فناء مركزي مرصوف ومزين بالرخام والبلاط والزليج ، حوله ثلاث غرف ذات أسقف مقببة ونافورة جدارية كبيرة مزخرفة. فيما يغطي المنزل الثاني مجموع مساحة تبلغ 650 مترًا مربعًا تقريبًا،[2] تتكون من حديقة كبيرة ذات فناء بترتيب فريد من النباتات على شكل نجمة وصليب وثلاث نوافير جلها مغطاة بالزليج ورواق أو معرض محاط.[2][4][8]
^ ابIstasse، Manon (2019). Living in a World Heritage Site: Ethnography of Houses and Daily Life in the Fez Medina. Springer. ص. 181, 212. ISBN:9783030174514.