في 1948 تمَّ تمديد المُعاهدة لتشمل كندا، والنرويج في 1952، والدنمارك في 1954، وألمانيا الغربية في 1955، وأُستراليا في 1956، ونيوزيلندا في 1956.[13] لتشارك هذه الدول في التحالف بصفتها «أطراف ثالثة»، وبحلول 1955 تمَّ الاعتراف رسميًا بالوضع الرسميّ لدول العيون الخمس المُتبقية في نسخة أحدث من المُعاهدة البريطانيَّة الأمريكية.[14]
الحرب الباردة (الخمسينات والتسعينات)
تبادلت مكاتب الاتّصالات الحكوميَّة البريطانيَّة ووكالة الأمن القومي معلومات استخباراتية عن الاتحاد السوفيتي، وجُمهُوريَّة الصين الشعبية، والعديد من دول أوروبا الشرقيَّة خِلال الحرب الباردة، [15] وطور التحالف شبكة مراقبة «إيكيلون» بهدف مراقبة الاتّصالات العسكريَّة والدبلوماسيَّة للاتحاد السوفيتيّ والكتلة الشرقية.[16]
عمِلَت أُستراليا ونيوزلندا في منطقة آسيا والمحيط الهادئ لدعم الولايات المتَّحدة بشكلٍ مباشر أثناء حرب فيتنام، وكُلفت مكاتب الاتّصالات الحكوميَّة البريطانيَّة المُتمركزة في مستعمرة هونغ كونغ البريطانية بمراقبة شبكات شمال فيتنام الدفاعيَّة الجوية.[17][18] وخلال حرب الفوكلاند تلقت بريطانيًا بيانات استخباراتية من حلفائها في العيون الخمس مثل أُستراليا والنرويج وفرنسا.[19][20][21]
في الخمسينات نظم جهاز الاستخبارات البريطانيّ (SIS) ووكالة المخابرات المركزيَّة الأمريكيَّة (CIA) بشكلٍ مشترك انقلاب 1953 في إيران للإطاحة برئيس الوزراء الإيرانيُّ محمد مصدق.[22][23][24][25] ونظم جهاز الاستخبارات البريطانيّ (SIS) ووكالة المخابرات المركزيَّة الأمريكيَّة (CIA) بشكلٍ مشترك عملية اغتيال زعيم الاستِقلال الكونغولي باتريس لومومبا في الستينيات.[26][27][28] وفي سبعينات القرن الماضي نظم كلّ من خدمة المخابرات الأستراليَّة السرية (ASIS) ووكالة المخابرات المركزيَّة الأمريكيَّة (CIA) بشكلٍ مشترك الإطاحة بالرئيس التشيلي سلفادور أليندي.[29][30][31][32] وخلال احتجاجات ميدان تيانانمين عام 1989 شارك جهاز الاستخبارات البريطاني معَ وكالة المخابرات المركزيَّة الأمريكيَّة في عملية يلوبيرد لإنقاذ المُنشقين من النظام الصيني.[33]
شبكة إيكيلون (1972-2000)
تطوَّرت شبكة إيكيلون للمراقبة في أواخر القرن العشرين إلى نظام عالمي لَهُ قدرة هائلة على اكتساح الاتّصالات الخاصّة والتجارية، بما فيها المكالمات الهاتفيَّة والفاكس والبريد الإلكترونيّ وحركة مرور البيانات الأخرى، وتقومُ بذلك من خِلال اعتراض حاملي الاتّصالات مثل الإرسال عبر الأقمار الصناعيّة وشبكات الهاتف العامة.[34]
لدى تحالف العيون الخمس نوعان من طرق جمع المعلومات: برنامج بريسم الذي يجمع معلومات المُستخدم من شركات التِّكنولوجيا مثل جوجل وأبل ومايكروسوفت، والنظام الآخر "نظام جمع المنبع[الإنجليزية]" الذي يجمع المعلومات مباشرةً من الاتّصالات عبر كابلات الألياف الضوئية والبنية التحتية، وقد كشفت هذه الطرق لأول مرَّة في 1972، عندما أبلغ محلل اتصالات سابق في وكالة الأمن القومي «مجلّة رامبارتس» أنَ وكالة الأمن القومي طورت تقنية «يمكنها كسرِ جميع الرموز السوفيتية».[35] وفي عام 1988 كشف «دنكان كامبل» من «مجلّة نيوستيتسمان» عن وجود إيكيلون وقد وصفت القصة التي جائت بعنوان «شخص ما يستمع» كيف وُظفت عمليات التنصت لمصالح أُخرى غير مصالح «الأمن القومي»، وإساءة استِخدامُها بانتظام للتجسس على الشركات لخدمة المصالح التجاريَّة الأمريكية.[36] في 1996 قدم الصحفي النيوزيلنديّ نيكي هاجر وصفًا مفصلاً لإيكيلون في كتاب بعنوان «القوَّة السرية - دور نيوزيلندا في شبكة التجسس الدولية» والذّي استشهد به البرلمان الأوروبي بعدَ عامين في تقرير بعنوان «تقييمٍ تكنولوجيّاً السيطرة السياسيَّة (PE 168.184)». [37]
في 16 مارس 2000 دعا البرلمان الأوروبي إلى إصدار قرار بشأن العيون الخمس وشبكة المُراقبة إيكيلون الخاصّة به، والذّي سيدعو للتفكيك الشبكة بالكامل إذا تمَّ إقراره.[38] وبعد ثلاثة أشهر، أنشأ البرلمان الأوروبيّ «اللجنة المؤقتة بشأن إيكيلون» للتحقيق في شبكة مراقبة إيكيلون، لكنّ المفوضية الأوروبية أعاقت التحقيقات وفقًا لعدد من السياسيين الأورُوبيين من بينهم السياسيّ الفنلندي اسكو سيبانين (بالفنلندية: Esko Seppänen).[39]
وفقًا لتقرير صادر عن هيئة الإذاعة البريطانية في مايو 2001 «ترفض الحكومة الأمريكيَّة الاعتراف بوجود إيكيلون».[16]
الحرب على الإرهاب (2001 حتَّى الآن)
زادت قدرات المُراقبة للعيون الخمس بشكلٍ كبير في أعقاب هجمات 11 سبتمبر على مركز التجارة العالميوالبنتاغون كجزء من الحرب العالمية على الإرهاب، وخلال الفترة التي سبقت حرب العراق راقب التحالف اتصالات مفتش الأسلحة التابع للأمم المتَّحدة هانز بليكس، [42][43] وتعرض مكتب الأمين العام للأمم المتَّحدة كوفي عنان للتنصت من قبل مخابرات بريطانية، [44][45] وشرحت مذكرة لوكالة الأمن القومي بالتفصيل خطط العيون الخمس لتعزيز التنصت على وفود الأمم المتَّحدة لست دول كجزء من حملة «الحيل القذرة» للضغط عليها للتصويت لصالح استخدام القوَّة ضدَّ العراق.[46][47]
إبتداءاً من 2010 تتمتع خمسة أعين أَيْضًا بإمكانيَّة الْوُصُول إِلى سيبرنت[الإنجليزية] وهو نظام لشبكات كمبيوتر مترابطة تُستخدمها وزارة الدفاع الأمريكيَّة ووزارة الخارجيَّة الأمريكيَّة لنقل المعلومات السرية.[53]
في 2013 كشفت الوثائق التي سربها المقاول السابق لوكالة الأمن القومي إدوارد سنودن عن وجود العديد من برامج المُراقبة تديرها العيون الخمسة بشكلٍ مشترك، وتتضمَّن القائمة التالية عدد من الأمثلة:
بريسم (بالإنجليزية: PRISM) - تديرها وكالة الأمن القومي الأمريكيَّة معَ مكاتب الاتّصالات الحكوميَّة البريطانية، ومديرية الإشارات الأسترالية.[54][55]
XKeyscore - تديرها وكالة الأمن القومي الأمريكيَّة بمساهمة مكاتب الاتّصالات الحكوميَّة البريطانية، ومديرية الإشارات الأسترالية.[56]
تمبورا (بالإنجليزية: Tempora) - تديرها مكاتب الاتّصالات الحكوميَّة البريطانيَّة بمساهمات من وكالة الأمن القومي الأمريكية.[57][58]
MUSCULAR - تديرها مكاتب الاتّصالات الحكوميَّة البريطانيَّة بمساهمة وكالة الأمن القومي الأمريكية.[59]
STATEROOM - تديرها مديرية الإشارات الأستراليَّة ووكالة المخابرات المركزيَّة الأمريكية، و وكالة أمن الاتّصالات الكندية، ومكاتب الاتّصالات الحكوميَّة البريطانيَّة ووكالة الأمن القومي الأمريكية.[60]
في نوفمبر 2020 انتقدَ تحالف العيون الخمس قواعد الصين التي تستبعد المشرعين المنتخبين في هونغ كونغ.[62]
المُنافسة معَ الصين الشيوعيَّة (2018 إلى الوقت الحاضر)
قبضت السلطات الكندية على المسؤول التنفيذيّ في شركة هواوي «منج وانزو»في مطار فانكوفر الدولي في 1 ديسمبر 2018 لمواجهة اِتِّهامات أمريكيَّة بالاحتيال والتآمر.[63] وردت الصين باعتقال مواطنين كنديين، وأعتبر محللون أنَ ذلك بداية صدام مباشر بين القيادة الشيوعيَّة للصين وأعضاء تحالف العيون الخمس، وفقاً لجريدة جنوب الصين الصباحية.[64] وفي الأشهر التالية فرضت الولايات المتَّحدة قيودًا على التبادل التكنولوجي معَ الصين.[65] وبعد مطالبات من برلمانيين أستراليين ووزير الخارجيَّة الأمريكيّ مايك بومبيو أعلنت حكومة المملكة المتَّحدة أنَّها ستقلل من وجود تقنية هواوي في شبكة جيل خامس الخاصّة بها إلى الصفر، [66][67] وذكرت جريدة جنوب الصين الصباحية أنَ بكين تُعتبر هذه الأحداث حربًا سياسيَّة «تخوضها معَ أقدم تحالف استخباراتي في العالم وهو العيون الخمس».[68]
الجدل حول تقاسم التجسس الداخليّ
أظهرت وثائق «الأعين الخمس» في السنوات الأخيرة تجسس المتحالفون على مواطني بعضهم البعض، [7][8][9][10][69] وزعم شامي شكرابارتي مدير مجموعة ليبرتي أنَ تحالف «خمس أعين» يزيد من قدرة الدول الأعضاء على «التعاقد معَ بعضهم البعض من الباطن على أعمالهم القذرة»، [70] ووصف إدوارد سنودن التحالف بأنَّه «منظَّمة استخبارات فوق وطنية لا تستجيب لقوانين بلدانها».
نتيجةً لتسريبات سنودن أصبح تحالف «العيون الخمس» موضوعاً للجدل في مختلفِ أنحاءِ العالم:
كندا: في أواخر 2013 أنتقد القاضي الفيدراليّ الكندي ريتشارد موسلي بشدَّة جهاز الاستخبارات والأمن الكندي لتعهيد مُراقبتها للكنديين إلى وكالات شريكة في الخارج، ويؤكّد حُكِمَ محكمة مؤلف من 51 صفحة أنَ دائرة الاستخبارات الأمنية الكندية وغيرها من الوكالات الفيدراليَّة الكندية قامت بشكلٍ غير قانوني بتجنيد حلفاء «العيون الخمس» في شبكات المُراقبة العالميَّة معَ إبقاء المحاكم الفيدراليَّة المحليَّة في الظلام.[71][72][73]
نيوزيلندا: في 2014 طلب برلمان نيوزيلندا من دائرة المخابرات الأمنية النيوزيلنديَّة ومكتب أمن الاتّصالات الحكوميَّة لنيوزيلندا توضيح "إذا كانوا تلقوا أي مساهمات ماليَّة من أعضاء تحالف «العيون الخمس». لكنّ الوكالتين حجبتا المعلومات ذات الصلة ورفضتا الكشف عن أي مساهمات ماليَّة محتملة، وأكد ديفيد كانليف زعيم حزب العمّال أنَّه يحق للجمهور معرفة ذلك.[74]
الاتحاد الأوروبي: في أوائل 2014 أصدرت «لجنة الحريات المدنيَّة والعدل والشؤون الداخلية» في البرلمان الأوروبيّ مسودة تقرير أكدت أنَ وكالات الاستخبارات في نيوزيلنداوكندا تعاونت معَ وكالة الأمن القومي الأمريكيَّة في إطار برنامج العيون الخمسة وربما كانت تشارك بنشاط البيانات الشخصية لمواطني الاتحاد الأوروبي.[75][76]
تعاون دول أُخرى
منذُ إضافة عضوين في 1956، يتكون التحالف من خمسة دول، حيثُ أُضيفت كندا في 1948، وأُضيفت كلّ من نيوزيلنداوأستراليا في 1956، [77][78] ويُشارك في التحالف مجموعة دول تُسمى «شركاء الطرف الثالث» تشارك استخباراتها معَ العيون الخمس.
وقد أُنشئت اتفاقيَّات مشاركة أخرى، ووفقًا لإدوارد سنودن فإنَّ وكالة الأمن القومي لها «هيئة ضخمة» تُسمى مديرية الشؤون الخارجيَّة وهي مسؤولة عن الشراكة معَ الدول الأجنبية.[79]
وفقًا للمجلة الإخبارية «لو نوفيل أوبسرفاتور» اقترحت الولايات المتَّحدة على فرنسا الانضمام إلى «العيون الخمس» في عام 2009 ليصبح التحالف «العيون الستة»، لكنّ نيكولا ساركوزي طلب الحصول على نفس وضع الحلفاء الآخرين، بما في ذلك التوقيع على «اتفاقية عدم التجسس»، وقد وافق مدير وكالة الأمن القومي على ذلك، ولكنَّ مدير وكالة المخابرات المركزيَّة لم يوافق، وأدى ذلك إلى رفضَ فرنسا.[83]
في 2013 أُفيد بأنَّ ألمانيا مهتمة بِالانضمام إلى تحالف العيون الخمس، [84][85] وكان عدد من أعضاء الكونغرس الأمريكي بمن فيهم تيم رايان وتشارلز دينت يضغطون لأجل دخول ألمانيا إلى تحالف العيون الخمس.[86]
خمس عيون زائد ثلاثة
ضدَّ روسيا والصين
تشارك دول الأعين الخمسة المعلومات معَ مجموعة من «الشركاء ذوي التفكير المماثل»، مثل فرنساوألمانياواليابان، منذُ أوائل عام 2018 لمواجهة التَّهديدات الناشئة عن الأنشطة الخارجيَّة للصينوروسيا.[87][88]
توجد عدد من اتفاقيَّات الاستخبارات الخاصّة بقضايا مُحدَّدة، كما أوردت منظمة الخصوصية الدولية، وَالتي تشمل بعض أو جميع الدول المذكورة أعلاه والعديد من الدول الأخرى، مثل:[91][92]
مشاركة منطقة مُحدَّدة بين 41 دولة شكلت تحالف الحلفاء في أفغانستان
«نادي برن»: تحالف يُضمُّ 17 عضوًا بما في ذلك الدول الأوروبيَّة بشكلٍ أساسي، ليست الولايات المتَّحدة من ضمنَ أعضائه.
Maximator: تحالف استخباراتي بين الدنمارك وألمانيا وفرنسا وهولندا والسويد.
مجموعة مكافحة الإرهاب: دول تحالف «نادي برن» بِالإضافة إلى الولايات المتَّحدة.
اللجنة الخاصّة للناتو: تتألَّف من رؤساء الأجهزة الأمنية في الدول الأعضاء في الناتو البالغ عددها 28 دولة.
قائمة أهداف المُراقبة «خمس أعين»
أفراد بارزون
معَ زيادة قدرات «خمس أعين» الرقابية لمواكبة التطوّرات التكنولوجية، تمَّ تطوير نظام مراقبة عالمي لالتقاط الاتّصالات بأكملها عبر الحدود، [93] وتحتوي القائمة التالية على عدد قليل من أهداف «خمس أعين» وهم شخصيات عامة في مختلفِ المجالات.
الممثل الكوميدي والمخرج والملحن البريطانيّ الذي صعد إلى الشهرة في العصر الصامت، كانَ أحد أهم الشخصيّات في صناعة السينما من خِلال شخصية "الصعلوك"، وضع تحت المُراقبة بسببِ صلاته المزعومة بالشيوعية في أوائل الخَمْسيْنِيَّات من القرن الماضي من قبل عملاء المكتب الخامس، الذين عملوا نيابة عن مكتب التحقيقات الفيدراليّ كجزء من حملة لإبعاده عن الولايات المتحدة.
ناشط ومحامي وفاعل خير جنوب إفريقي شغل منصب رئيس جنوب إفريقيا من عام 1994 إلى 1999، يتهم بأنَّه إرهابي ووضع تحت المُراقبة من قبل عملاء المخابرات البريطانية، وفي عام 1962 قُبض عليهِ بعدَ أنَ التقطت وكالة المخابرات المركزيَّة تفاصيل أنشطته وسلمتها للسلطات المحلية.
ممثلة وكاتبة وناشطة سياسية أمريكيَّة وعارضة أزياء سابقة، بسببِ نشاطها السياسيّ أُعترضت اتصالاتها واتصالات زوجها، توم هايدن من قبل مكاتب الاتّصالات الحكوميَّة البريطانيَّة وتمَّ تسليمها إلى وكالة الأمن القومي الأمريكية.
علي خامنئي المرشد الأعلى لإيران، تمَّ استهدافه خِلال زيارة نادرة لَهُ إلى كردستان الإيرانيَّة في عام 2009، وتمَّت مراقبته في إطار مهمة تجسس ذات تقنية عالية تتضمن تحليل ومعالجة صور الأقمار الصناعية، وكانت العملية مشتركة بين مكاتب الاتّصالات الحكوميَّة البريطانيَّة ووكالة الأمن القومي الأمريكية.
شارك جون لينون، الموسيقيّ البريطانيّ وكاتب الأغاني والمغني الرئيسيّ لفرقة البيتلز، في نشاط مناهضة للحرب من خِلال العديد من الأغاني الشهيرة مثل "أعط السلام فرصة" و"عيد الميلاد السعيد (انتهت الحرب)" وفي 1971 انتقل إلى مدينة نيويورك للانضمام إلى النشطاء في الولايات المتَّحدة للاحْتِجاج على حرب فيتنام. وأطلقت الحكومة الأمريكيَّة عملية رقابة واسعة النطاق لأنشطته ورحلته إلى بريطانيا، بمساعدة المكتب الخامس.
سياسي إسرائيلي ومحامي وعمدة القدس السابق، كانَ رئيس وزراء إسرائيل الثاني عشر، تمت مراقبته معَ وزير الدفاع الإسرائِيلي إيهود باراك، من قبل مكاتب الاتّصالات الحكوميَّة البريطانيَّة ووكالة الأمن القومي الأمريكية.
وُضع المراقب العسكري السابق لقوات حفظ السلام في البوسنةورئيس إندونيسيا السابق، سوسيلو بامبانج يودويونو وزوجته تحت المُراقبة من قبل مديرية الإشارات الأسترالية، التي أطلعت وكالة الأمن القومي على تفاصيل العملية.
سياسيَّة ألمانية وعالمة أبحاث سابقة ومستشارة ألمانيا منذُ عام 2005، راقبت شعبة المجموعات الخاصة اتصالاتها جزءًا من برنامج المُراقبة STATEROOM التابع للعيون الخمس.
وضعت أميرة ويلز المُعارضة الشديدة للاستخدام الدوليّ للألغام الأرضية، تحت المُراقبة من مكاتب الاتّصالات الحكوميَّة البريطانيَّة ووكالة الأمن القومي الأمريكيَّة، التي احتفظت بملف سري للغاية يحتوي على أكثر من 1000 صفحة، لم يتم الكشف عن محتويات ملف وكالة الأمن القومي الأمريكيَّة الخاص بديانا بسببِ مخاوف تتعلق بالأمن القومي.
رجل أعمال ألماني-فنلندي وناشط قرصنة، وهو مؤسس خدمة استضافة الملفات ميغا أبلود، أجرى مكتب أمن الاتّصالات الحكوميَّة في نيوزيلندا مراقبة غير قانونيَّة عليهِ نيابة عن مكتب التحقيقات الفيدرالي، وفي وقتٍ لاحقٍ أصدر رئيس الوزراء جون كي اعتذارًا عن المُراقبة غير القانونيَّة من مكتب أمن الاتّصالات الحكومية.
^DeYoung، Karen؛ Walter Pincus (27 يونيو 2007). "CIA Releases Files On Past Misdeeds". واشنطن بوست. مؤرشف من الأصل في 2014-01-21. اطلع عليه بتاريخ 2014-02-02. A one-paragraph memo recounts planning for a "project involving the assassination of Patrice Lumumba, then premier of the Republic of Congo.
^Anderlini، Jamil (1 يونيو 2014). "Tiananmen Square: the long shadow". فاينانشال تايمز. مؤرشف من الأصل في 2014-06-06. اطلع عليه بتاريخ 2014-06-02. The extraction missions, aided by MI6, the UK's Secret Intelligence Service, and the CIA, according to many accounts, had scrambler devices, infrared signallers, night-vision goggles and weapons.
^יוסי מלמן, קירבה יוצאת דופן: על שיתוף הפעולה המודיעיני בין ישראל לארצות הברית, מעריב השבוע, 11 בספטמבר 2013 (Google translates as "Yossi Melman, an unusual closeness: about the intelligence cooperation between Israel and the United States, Maariv this week, September 11, 2013")
^Barton Gellman (24 ديسمبر 2013). "Edward Snowden, after months of NSA revelations, says his mission's accomplished". واشنطن بوست. مؤرشف من الأصل في 2015-12-01. اطلع عليه بتاريخ 2013-12-25. Taken together, the revelations have brought to light a global surveillance system that cast off many of its historical restraints after the attacks of Sept. 11, 2001. Secret legal authorities empowered the NSA to sweep in the telephone, Internet and location records of whole populations.