شهد عام 1996 أيضًا تأسيس معهد الطوارئ الطبية، الذي يدرب الموظفين وفرق الطوارئ الطبية وفقًا للمعايير الدولية. علاوةً على ذلك، لعبت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني دوراً فعالاً في تحديد رقم الطوارئ الوطني (101).[4]
الرعاية الصحية
تقدم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني الرعاية الصحية عبر عشرات العيادات العامة وعيادات الرعاية الصحية الأولية والمستشفيات المنتشرة في الأراضي الفلسطينية ودول الطوق. تتوزع المستشفيات كالتالي:
خلق الصراع بين الإحتلال الإسرائيليوالفلسطينيين بعض القضايا الخاصة لتقديم الخدمات، يزعم الإحتلال الإسرائيلي على أن هناك عدة حوادث تم فيها العثور على سيارات إسعاف فلسطينية تنقل قنابل أو صواريخ أو فدائيون فلسطينيون متنكرين في زي المرضى.[7][8][9][10] ونتيجة لذلك، ينتهج جيش الإحتلال سياسة التوقف لتفتيش جميع سيارات الإسعاف الفلسطينية عند حواجز الطرق، بغض النظر عن خطورة حالة المريض.[11]
وبحسب جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، فقد استهدفت قوات الإحتلال على الأرض وفي الطائرات سيارات الإسعاف الفلسطينية عمداً، ومنعوهم وعرقلوا من أداء واجباتهم، في انتهاك للقانون الإنساني الدولي.[12] في عام 2003، على سبيل المثال، أفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن سبعة موظفين أصيبوا وتضررت 12 سيارة إسعاف في الهجمات التي شنها المستوطنون الإسرائيليون وجيش الإحتلال، وتم منع سيارات الإسعاف التابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أو تأخير الوصول إلى المناطق في 584 مناسبةً مختلفة.[13]
خلال حرب غزة 2008-2009، رفضت منظمة العفو الدولية الاتهامات التي وجهها الإحتلال بأن حماس استخدمت بشكل منهجي المرافق الطبية والمركبات والزي المدرسي كغطاء، مشيرة إلى أنه لم يتم تقديم أي دليل يثبت مثل هذه الأعمال.[14] علاوة على ذلك، ذكر ماجن ديفيد أدوم أمام بعثة الأمم المتحدة التي تحقق في الحرب أنه «لم يكن هناك استخدام لسيارات الإسعاف التابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني لنقل الأسلحة أو الذخيرة ... [و] لم يكن هناك سوء استخدام للشارة من قبل جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني.»[15]
أحداث
في 4 أغسطس 2020، شاركت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في لبنان في عمليات الإغاثة بعد انفجار مرفأ بيروت، كما أعلنت حالة الطوارئ في منشآتها ومركباتها وكوادرها الموجودة في بيروت لدعم جهود طواقم الصليب الأحمر اللبناني. استقبل مستشفيا حيفا والهمشري عشرات المصابين، وأطلقت الجمعية حملة للتبرع بالدم في بيروتوصيدا.[16]
في 17 سبتمبر 2024، شاركت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في لبنان
^WORLD HEALTH ORGANIZATION FIFTY-SIXTH WORLD HEALTH ASSEMBLY A56/INF.DOC./6 Provisional agenda item 19 16 May 2003 #35. According to the Israeli Ministry of Health, "The Red Crescent closely cooperated with the MDA until April 2002. At that time, the IDF found that Red Crescent ambulances were being used to carry terrorists. The Red Crescent personnel involved in this violation were interrogated..".
^WORLD HEALTH ORGANIZATION FIFTY-SIXTH WORLD HEALTH ASSEMBLY A56/INF.DOC./6 Provisional agenda item 19 16 May 2003 14. According to the Israeli Ministry of Health, "There have been several proven cases of misuse of Palestinian ambulances to transport ammunition or explosive belts or to transfer terrorists."[1]نسخة محفوظة 3 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.