توزيع لقاحات مرض فيروس كورونا 2019

نسبة الأشخاص الذين تلقوا جرعة واحدة على الأقل من لقاح مرض فيروس كورونا. انظر التاريخ على الخريطة.
جرعات التطعيم ضد كوفيد-19 لكل 100 شخص، اعتبارًا من 1 مارس 2021
صورة أخذت في ديسمبر 2020، تظهر عملية إعطاء لقاح موديرنا من قبل مسؤولي الصحة على العاملين الصحيين في الخطوط الأمامية والدفعة الأولى من المتطوعين في مقاطعة بالتيمور في ولاية ماريلاند الأمريكية.

حتى 1 سبتمبر 2021، أعطيت 5.34 مليار جرعة من لقاحات فيروس كورنا في جميع أنحاء العالم بناءً على التقارير الرسمية من الوكالات الصحية الوطنية التي جمعت بواسطة عالمنا في بيانات.[1]

منذ بدء جائحة كورونا وتزايد أعداد الإصابات بمرض فيروس كورونا 2019 في عام 2020، أصبحت كل من المنظمات الدولية مثل منظمة الصحة العالمية وتحالف ابتكارات التأهب الوبائي ومطوري اللقاحات والحكومات وشركات صناعة الأدوية متعددة الجنسيات على تقييم عمليات توزيع اللقاح(ات) النهائي للمرض.[2] تشير التقارير إلى أن عملية إنتاج وتوزيع اللقاحات تقتصر على الدولة المنتجة أو الدول والجهات التي تدفع سعرًا أعلى من مثيلاتها.[3][4][5][6] يؤكد الخبراء أن اللقاحات المرخصة يجب أن تكون متاحة وبأسعار معقولة للكوادر الطبية العاملين في الخطوط الأمامية للرعاية الصحية إضافة إلى ذوي الأمراض المزمنة الذين يحتاجون إليها.[3][4][6] في أبريل، أفيد أن المملكة المتحدة وافقت على العمل مع 20 دولة أخرى ومنظمة عالمية بما في ذلك فرنسا وألمانيا وإيطاليا لإيجاد لقاح للمرض ومشاركة النتائج، وأن مواطني المملكة المتحدة لن يحصلوا على تفضيل الوصول إلى أي لقاحات جديدة لفيروس كورونا جرى تطويرها من قبل جامعات المملكة المتحدة الممولة من دافعي الضرائب.[7] تخطط العديد من الشركات المصنعة للقاحات كورونا بإتاحة لقاحاتها في البداية بأسعار منخفضة تغطي فقط تكلفة الشحن والمصنع، ثم تتجه لاحقًا إلى زيادة الأسعار لتحقيق الربحية إن كانت هناك حاجة لتلقي اللقاح بشكل سنوي - على غرار لقاحات الإنفلونزا - كذلك تخطط للعمل مع العديد من الدول لبناء مخزون للاحتياجات المستقبلية.[6]

في أبريل 2020، ذكر تقرير صادر من تحالف ابتكارات التأهب الوبائي بأن:[8] «هناك حاجة إلى تنسيق وتعاون دولي قوي بين مطوري اللقاحات والجهات التنظيمية وواضعي السياسات والممولين وهيئات الصحة العامة والحكومات لضمان إمكانية تصنيع اللقاحات الواعدة في المرحلة المتأخرة بكميات كافية وتوفيرها بشكل عادل، إلى جميع الدول والمناطق المتضررة، لا سيما المناطق ذات الاقتصادات الضعيفة والمحدودة». تعمل منظمة الصحة العالمية وتحالف ابتكارات التأهب الوبائي على تطوير الموارد المالية والمبادئ التوجيهية لضبط عمليات نشر عالمية آمنة وفعّالة للعديد من لقاحات كورونا، مع إدراك أن الحاجة مختلفة عبر البلدان والشرائح السكانية.[2][9][10][11] على سبيل المثال، من المرجح أن تُخصّص لقاحات كورونا الناجحة أولاً لموظفي الرعاية الصحية والسكان الأكثر عرضة لخطر الإصابة بأمراض خطيرة والوفاة من عدوى مرض فيروس كورنا 2019، مثل كبار السن أو الأشخاص الفقراء في المناطق المكتظة بالسكان.[12][13] أعربت كل من منظمة الصحة العالمية وتحالف ابتكارات التأهب الوبائي والتحالف العالمي للقاحات والتحصين عن مخاوفهم من أن البلدان الغنية لا ينبغي في نهاية المطاف أن تحصل على أفضلية الوصول إلى الإمداد العالمي للقاحات كورونا، عدا أولوية إمداد قطاعاتها الصحية باللقاح لحماية العاملين في مجال الرعاية الصحية والأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بالعدوى.[8][10][12]

التوزيع

الدولة عدد الملقحين*[ب] النسبة من السكان.[ج]
   العالم*[د] 86,761,258 1.1%
 الصين[د] 366,910,000 --
 الولايات المتحدة 155,251,852 46.4%
 الاتحاد الأوروبي 137,821,576 31.0%
 الهند 139,861,462 10.1%
 المملكة المتحدة 36,115,955 53.2%
 البرازيل 35,383,566 16.6%
 ألمانيا 30,432,274 36.3%
 فرنسا 19,299,124 28.6%
 إيطاليا 18,416,169 30.5%
 تركيا 14,814,316 17.6%
 روسيا 13,856,566 9.5%
 إندونيسيا 13,700,389 5.0%
 المكسيك 14,996,844 11.6%
 إسبانيا 14,911,306 31.9%
 كندا 16,703,298 44.0%
 تشيلي 9,009,035 47.1%
 بولندا 11,329,356 29.9%
 الإمارات العربية المتحدة[د] 11,445,680 --
 السعودية[د] 11,306,166 --
 إسرائيل 5,431,678 62.8%
 المغرب 6,040,109 16.4%
 الأرجنتين 7,953,562 17.6%
 بنغلاديش 5,819,912 3.5%
 المجر 4,483,598 46.4%
 كولومبيا 4,351,490 8.6%
 هولندا 5,269,132 30.8%
 رومانيا 3,789,351 19.7%
 اليابان 4,027,333 3.2%
 بلجيكا 3,851,216 33.2%
 كوريا الجنوبية 3,731,221 7.3%
 البرتغال 3,166,068 31.1%
 اليونان 2,718,390 26.1%
 السويد 3,194,265 31.6%
 Czechia 2,996,847 28.0%
 النمسا 2,923,125 32.5%
 صربيا 2,272,117 33.4%
 باكستان 2,931,064 1.3%
 سويسرا 2,316,836 26.8%
 سنغافورة 1,900,000 32.5%
 كمبوديا 1,996,775 11.9%
 أستراليا[د] 2,980,644 --
 جمهورية الدومينيكان 2,122,713 19.6%
 الفلبين 2,154,233 2.0%
 الدنمارك 1,606,633 27.7%
 كازاخستان 1,790,356 9.5%
 نيبال 2,091,511 7.2%
 منغوليا 1,758,608 53.6%
 فنلندا 2,092,493 37.8%
 بيرو 1,597,420 4.8%
 أوروغواي 1,318,558 38.0%
 ميانمار 1,900,000 3.5%
 النرويج 1,556,905 28.7%
 تايلاند 1,416,732 2.0%
 قطر 1,168,975 40.6%
 أيرلندا 1,408,655 28.5%
 سلوفاكيا 1,289,359 23.6%
 ماليزيا 1,166,869 3.6%
 هونغ كونغ 1,138,055 15.2%
 إيران 1,475,436 1.8%
 نيجيريا 1,767,488 0.9%
 أذربيجان 1,022,479 10.1%
 البحرين 826,748 48.6%
 الكويت[د] 1,440,000 --
 إثيوبيا[د] 1,420,251 --
 الإكوادور 1,101,897 6.2%
 سريلانكا 1,140,122 5.3%
 مصر 1,133,956 1.1%
 إلسالفادور 1,012,645 15.6%
 ليتوانيا 860,310 31.6%
 كرواتيا 980,177 23.9%
 أوزبكستان 1,057,094 3.2%
 بلغاريا 697,366 10.0%
 كوستاريكا 657,301 12.9%
 الأردن 805,020 7.9%
 بوليفيا 776,914 6.7%
 أوكرانيا 936,497 2.1%
 كينيا 933,436 1.7%
 فيتنام 887,705 0.9%
 غانا 852,047 2.7%
 سلوفينيا 547,481 26.3%
 بنما 520,260 12.1%
 زيمبابوي 571,460 3.8%
 ألبانيا 448,571 15.6%
 أنغولا 586,377 1.8%
 لبنان 377,044 5.5%
 إستونيا 397,246 29.9%
 لاوس 474,983 6.5%
 تونس 372,240 3.1%
 أفغانستان 448,878 1.1%
 بوتان 481,978 62.5%
 لاتفيا 373,561 19.8%
 جنوب إفريقيا 474,318 0.8%
 فلسطين 271,607 5.3%
 العراق 453,361 1.1%
 المالديف 302,506 56.0%
 السنغال 431,916 2.6%
 قبرص 320,309 36.6%
 أوغندا 423,092 0.9%
 مالطا 276,041 62.5%
 نيوزيلندا 268,787 5.6%
 موزمبيق 296,983 0.9%
 رواندا 350,400 2.7%
 مالاوي 330,348 1.7%
 روسيا البيضاء 244,000 2.6%
 عمان 253,000 5.0%
 ساحل العاج 295,309 1.1%
 لوكسمبورغ 191,724 30.6%
 غواتيمالا 257,247 1.4%
 فنزويلا 250,000 0.9%
 مولدوفا 197,548 4.9%
 موريشيوس 212,182 16.7%
 غينيا 143,908 1.1%
 آيسلندا 147,592 43.2%
 تايوان[د] 186,149 --
 North Macedonia 149,700 7.2%
 باراغواي 159,422 2.2%
 نيكاراغوا 166,350 2.5%
 توغو 160,000 1.9%
 غيانا 150,694 19.2%
 السودان 140,227 0.3%
 جامايكا 135,473 4.6%
 الجبل الأسود 100,544 16.0%
 سيشل 69,708 70.9%
 ماكاو 82,451 12.7%
 قبرص الشمالية 72,783 19.0%
 الصومال 123,570 0.8%
 كوراساو 78,944 48.1%
 باربادوس 75,794 26.4%
 ليبيا 106,559 1.6%
 البوسنة والهرسك 83,260 2.5%
 زامبيا 100,373 0.6%
 فيجي 93,000 10.4%
 جيرزي 54,172 53.6%
 أروبا 57,314 53.7%
 بولينزيا الفرنسية 49,707 17.7%
 جورجيا 81,076 2.0%
 جزيرة مان 61,081 71.8%
 كاليدونيا الجديدة 43,941 15.4%
 غينيا الاستوائية 64,646 4.6%
 الجزائر[د] 75,000 --
 جبل طارق 38,905 115.5%
 النيجر 68,158 0.3%
 جزر كايمان 39,792 60.5%
 طاجيكستان 70,517 0.7%
 كوبا 70,000 0.6%
 سيراليون 58,250 0.7%
 برمودا 34,966 56.1%
 ترينيداد وتوباغو 60,669 4.3%
 هندوراس 55,000 0.6%
 غيرنزي[د] 55,478 --
 بوتسوانا 53,375 2.3%
 بليز 50,292 12.7%
 مالي 49,903 0.2%
 سورينام 48,904 8.3%
 جزر القمر 43,140 5.0%
 قرغيزستان 37,117 0.6%
 تركمانستان 32,240 0.5%
 جمهورية الكونغو 22,531 0.4%
 سان مارينو 21,617 63.7%
 ناميبيا 34,346 1.4%
 ليبيريا 36,404 0.7%
 جزر البهاما 36,000 9.2%
 Eswatini 35,227 3.0%
 دومينيكا 19,099 26.5%
 أندورا 26,931 34.9%
 أنتيغوا وباربودا 31,262 31.9%
 Timor 30,599 2.3%
 Faeroe Islands 19,008 38.9%
 سانت لوسيا[د] 25,939 --
 موناكو 13,934 35.5%
 جزر توركس وكايكوس 15,039 38.8%
 غامبيا 24,659 1.0%
 Sint Maarten (Dutch part) 14,678 34.2%
 كوسوفو 22,096 1.1%
 الرأس الأخضر 18,650 3.4%
 غرينادا 13,744 12.2%
 اليمن 18,555 0.1%
 سانت فينسنت والغرينادين[د] 16,726 --
 تونغا 16,683 15.8%
 غرينلاند 10,222 18.0%
 ليسوتو 16,000 0.8%
 بروناي 15,043 3.4%
 ليختنشتاين 10,518 27.6%
 سانت كيتس ونيفيس 13,821 26.0%
 جيبوتي 12,547 1.3%
 ساموا 11,950 6.0%
 الكاميرون 11,000 0.0%
 أرمينيا 10,727 0.4%
 بنين 10,683 0.1%
 الغابون 8,035 0.4%
 ساو توميه وبرينسيب 9,724 4.4%
 جزر سليمان 9,340 1.4%
 Bonaire Sint Eustatius and Saba 5,726 21.8%
 موريتانيا 7,038 0.1%
 أنغويلا 6,115 40.8%
 غينيا بيساو 5,889 0.3%
 والس وفوتونا 4,286 38.1%
 جزر فوكلاند 2,632 75.6%
 سانت هيلانة[ه] 3,528 --
 ناورو 3,000 27.7%
 بابوا غينيا الجديدة 3,000 0.0%
 سوريا 2,500 0.0%
 توفالو 2,400 20.4%
 مونتسرات 1,293 25.9%
 Democratic Republic of Congo 1,700 0.0%
 جنوب السودان 947 0.0%
 جمهورية إفريقيا الوسطى 667 0.0%
 مدغشقر 609 0.0%
 Abkhazia 14 0.0%
 ولايات ميكرونيسيا المتحدة[15] 22,510 21.7%
 جزر مارشال[15] 15,603 26.7%
 بالاو[15] 12,975 72.5%
 الفاتيكان[16][17] 22 2.7%

المصادر:

ملاحظات:

  1. ^ أحدث البيانات المتاحة حتى هذا التاريخ. لا تختلف أحدث أرقام التعطيم من دولة وأخرى بناء على بياناتها المتاحة.
  2. ^ *عدد الأشخاص الذين تلقوا جرعة واحدة على الأقل من لقاحات مرض فيروس كورونا 2019 (ما لم يذكر خلاف ذلك).
  3. ^ النسبة المئوية للسكان الذين تلقوا جرعة واحدة على الأقل من لقاحات مرض فيروس كورونا 2019 (ما لم يذكر خلاف ذلك).
  4. ^ ا ب ج د ه و ز ح ط ي يا يب تعتمد البيانات على الجرعات الإجمالية التي أعطيت لكل فرد، وليس الجرعة الأولى فقط.
  5. ^ This country's data reflects people fully vaccinated, not people vaccinated at least once.

طبق عدد كبير من البلدان خطط التوزيع على مراحل، والتي تعطي الأولوية للأفراد الواقعين في خطر كبير لحدوث المضاعفات الخطيرة للمرض، وكان المسنون والأفراد المعرضون للعدوى بشكل عال مثل العاملين في المجال الصحي على رأس هذه اللائحة.[18]

في الولايات المتحدة الأمريكية، صوتت الهيئة الاستشارية لإجراءات التمنيع (إيه سي آي بي) التابعة لمركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (سي دي سي) في الأول من ديسمبر على أن العاملين في المجال الصحي ونزلاء دور المسنين والعاملين فيها يجب أن يحصلوا على الأولوية في تلقي الجرعات الأولى من اللقاح. أوصت اللجنة بأن المرحلة الثانية من التوزيع (المرحلة 1ب) يجب أن تتضمن الأشخاص الذين بلغوا الخامسة والسبعين من العمر إضافة إلى جميع العاملين في المجالات الضرورية عدا المجال الصحي. لكن الولايات هي من يضع الخطط النهائية لترتيب أولويات التلقيح والتوزيع والجوانب اللوجستية لتمنيع الجميع عندما يصبح اللقاح متوفرًا.[19]

بدأ الاتحاد الأوروبي بتوزيع اللقاحات على مراحل اعتبارًا من السابع والعشرين من ديسمبر 2020. نظمت كل دولة مشاركة في الاتحاد توزيع اللقاحات بتركيز مشترك على إعطاء الأولوية للعاملين في المجال الصحي والأفراد المعرضين لخطورة عدوى عالية والمسنين والمصابين بأمراض شديدة.[20][21]

قدم برنامج التلقيح ضد مرض فيروس كورونا 2019 في المملكة المتحدة الأولوية لنزلاء دور رعاية المسنين والمسؤولين عن رعايتهم، يليهم العاملون في المجال الصحي والأفراد الذين تجاوزوا الثمانين من العمر. يعتمد تقسيم المراحل اللاحقة على العمر بشكل أساسي، وذلك بالتدريج من عمر الخامسة والسبعين نزولًا في مراحل تشمل كل منها خمس سنوات.[22]

السعر

يمكن للقاح فعال ضد كوفيد-19 أن يوفر آلاف المليارات من الدولارات من الأثر الاقتصادي العالمي، وذلك وفقًا لأحد الخبراء، وبالتالي تصبح أي تسعيرة ممكنة للقاح منخفضة بالمقارنة مع الربح. في المراحل المبكرة من الجائحة، لم يكن من المعروف إن كان بالإمكان تركيب لقاح آمن وموثوق وذي سعر معقول ضد الفيروس، كما لم تكن التكلفة التقديرية لعملية تطوير اللقاح معروفة. لذلك كان احتمال أن تذهب مليارات الدولارات المستثمرة في تطوير اللقاح سدى.[23]

عند الوصول إلى لقاح فعال، تتولد حاجة لتصنيع مليارات الجرعات من اللقاح وتوزيعها حول العالم. في أبريل 2020، خمنت مؤسسة غيتس تكلفة تصنيع اللقاح وتوزيعه بما يصل إلى 25 مليار دولار أمريكي. من المرحلة الأولى للتجارب السريرية، فشل 84% إلى 90% من اللقاحات المرشحة في الوصول إلى الموافقة النهائية خلال التطوير، ومن المرحلة الثالثة فشل 25.7% من المرشحين، أي يمكن أن يصل استثمار صاحب المعمل في لقاح واحد إلى أكثر من مليار دولار أمريكي، وينتهي الأمر به بملايين من الجرعات عديمة الفائدة التي حصلت على موافقات التصنيع المتقدم.[24]

في شهر نوفمبر 2020، حددت الشركات المنضوية في شراكة «عملية السرعة القصوى» في الولايات المتحدة التسعيرة البدئية للقاح بين 19.50 دولارًا أمريكيًا و25 دولارًا أمريكيًا للجرعة الواحدة، بما يشبه لقاح الإنفلونزا. في ديسمبر 2020، نشر صحفي بلجيكي لفترة قصيرة الأسعار السرية المتفق عليها بين منتجي اللقاحات والاتحاد الأوروبي.[25]

الشركة المصنعة سعر الجرعة في الاتحاد الأوروبي
أكسفورد-آسترازينيكا 1.78 يورو
جونسون آند جونسون 8.50 دولار أمريكي
سانوفي 7.56 يورو
فايزر-بيونتيك (توزيناميران) 12.00 يورو
كيورفاك 10.00 يورو
سبوتنيك في 10.00 دولار أمريكي
موديرنا 18.00 دولار أمريكي

سلسلة التوريد

صندوق لقاحات موديرنا مملوء بالمواد العازلة والحزم الباردة.

قد يحتاج تطبيق لقاح لكوفيد-19 إلى نقل 10-19 مليار جرعة معدة للحقن حول العالم وتعقب نقلها، وهو العمل الذي تحول بسرعة إلى تحد لتشكيل أكبر سلسلة توريد في التاريخ. اعتبارًا من سبتمبر 2020، عبر خبراء سلسلة التوريد واللوجستيات عن قلقهم لأن الشبكات الدولية والمحلية لتوزيع اللقاح المرخص لم تكن جاهزة لهذه الكمية وهذا الاستعجال، يعود ذلك بشكل أساسي إلى تدهور الموارد خلال عمليات الإقفال التالية للجائحة عام 2020 وتخفيض عدد العاملين والإمكانيات الخاصة بالموردين. عالميًا، أصبحت الموارد الضرورية للأبحاث المتعلقة باللقاحات وتطويرها أكثر ندرة بشكل مستمر نظرًا للتنافس الدولي أو الاحتكار الوطني.[26][27]

في مواجهة التحدي الدولي الذي تتصدى له منظمات عديدة متعاونة حول العالم مثل مبادرة الوصول العالمي للقاحات كوفيد-19 (كوفاكس) المشتركة وشركات الأدوية العالمية والشركات المتعاقدة لتصنيع اللقاح وتجهيزات النقل الدولي وضمن كل دولة إضافة إلى منشآت التخزين ومنظمات الصحة المسؤولة في كل دولة. قال الرئيس التنفيذي للتحالف الدولي للقاحات والتحصين (غافي) سيث بيركلي: «إن إيصال المليارات من جرعات اللقاح إلى جميع أنحاء العالم بشكل فعال سوف يتضمن لوجستية وتنظيمية في غاية التعقيد على امتداد مراحل سلسلة التوريد».[28]

في مثال يعبر عن ضخامة التحدي، ذكر اتحاد النقل الجوي الدولي أن هناك حاجة لإرسال 8,000 طائرة شحن من نوع بوينغ 747 مجهزة بمعدات التخزين البارد المحكم للقاحات لنقل جرعة واحدة من اللقاح فقط إلى أكثر من 200 دولة تعاني من جائحة كوفيد-19. يذكر تحالف غافي في بيان له «مع الجائحة المتقدمة باستمرار، لا أحد في أمان حتى يصبح الجميع في أمان».[29]

على النقيض من استثمار مليارات الدولارات في تقنيات التلقيح والمراحل المبكرة من التجارب السريرية، لم تحصل سلسلة التوريد في المرحلة التالية لترخيص اللقاح على ما يكفي من التخطيط أو التنسيق أو الأمان أو الاستثمار. من المخاوف الكبرى أن تكون الموارد اللازمة لتوزيع اللقاح في الدول محدودة إلى متوسطة الدخل، خصوصًا بالنسبة إلى تلقيح الأطفال، غير كافية أو غير موجودة، لكنها يمكن أن تُحسن بطرق مجدية اقتصاديًا من خلال تركيز تأمين اللقاحات وتوزيعها على الصعيدين المحلي والوطني.

في سبتمبر 2020، شملت مبادرة كوفاكس المشتركة 172 دولة تنسق الخطط للوصول إلى أفضل توريد ممكن للقاح كوفيد-19، كما انضم صندوق الأمم المتحدة لدعم الطفولة إلى كوفاكس بهدف التحضير للتمويل سلسلة توريد اللقاحات المخصصة للأطفال في 92 دولة نامية.

انظر أيضًا

المراجع

  1. ^ "Coronavirus (COVID-19) Vaccinations - Statistics and Research". Our World in Data. مؤرشف من الأصل في 2021-03-10.
  2. ^ ا ب "Update on WHO Solidarity Trial – Accelerating a safe and effective COVID-19 vaccine". World Health Organization. 27 أبريل 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-04-30. اطلع عليه بتاريخ 2020-05-02. It is vital that we evaluate as many vaccines as possible as we cannot predict how many will turn out to be viable. To increase the chances of success (given the high level of attrition during vaccine development), we must test all candidate vaccines until they fail. [The] WHO is working to ensure that all of them have the chance of being tested at the initial stage of development. The results for the efficacy of each vaccine are expected within three to six months and this evidence, combined with data on safety, will inform decisions about whether it can be used on a wider scale.
  3. ^ ا ب Gates B (30 أبريل 2020). "The vaccine race explained: What you need to know about the COVID-19 vaccine". The Gates Notes. مؤرشف من الأصل في 2020-05-14. اطلع عليه بتاريخ 2020-05-02.
  4. ^ ا ب Gates B (فبراير 2020). "Responding to Covid-19: A once-in-a-century pandemic?". The New England Journal of Medicine. ج. 382 ع. 18: 1677–79. DOI:10.1056/nejmp2003762. PMID:32109012.
  5. ^ Weintraub R، Yadav P، Berkley S (2 أبريل 2020). "A COVID-19 vaccine will need equitable, global distribution". Harvard Business Review. ISSN:0017-8012. مؤرشف من الأصل في 2020-06-09. اطلع عليه بتاريخ 2020-06-09.
  6. ^ ا ب ج Steenhuysen J، Eisler P، Martell A، Nebehay S (27 أبريل 2020). "Special Report: Countries, companies risk billions in race for coronavirus vaccine". Reuters. مؤرشف من الأصل في 2020-05-15. اطلع عليه بتاريخ 2020-05-02.
  7. ^ Gartner A، Roberts L (3 مايو 2020). "How close are we to a coronavirus vaccine? Latest news on UK trials". The Telegraph. ISSN:0307-1235. مؤرشف من الأصل في 2020-05-04. اطلع عليه بتاريخ 2020-05-03.
  8. ^ ا ب Thanh Le T، Andreadakis Z، Kumar A، Gómez Román R، Tollefsen S، Saville M، وآخرون (9 أبريل 2020). "The COVID-19 vaccine development landscape". Nature Reviews Drug Discovery. ج. 19 ع. 5: 305–06. DOI:10.1038/d41573-020-00073-5. ISSN:1474-1776. PMID:32273591.
  9. ^ Le TT، Cramer JP، Chen R، Mayhew S (4 سبتمبر 2020). "Evolution of the COVID-19 vaccine development landscape". Nature Reviews Drug Discovery. ج. 19 ع. 10: 667–68. DOI:10.1038/d41573-020-00151-8. ISSN:1474-1776. PMID:32887942. S2CID:221503034.
  10. ^ ا ب Yamey G، Schäferhoff M، Hatchett R، Pate M، Zhao F، McDade KK (مايو 2020). "Ensuring global access to COVID‑19 vaccines". Lancet. ج. 395 ع. 10234: 1405–06. DOI:10.1016/S0140-6736(20)30763-7. PMC:7271264. PMID:32243778. CEPI estimates that developing up to three vaccines in the next 12–18 months will require an investment of at least 2 دولار أمريكي billion. This estimate includes Phase 1 clinical trials of eight vaccine candidates, progression of up to six candidates through Phase 2 and 3 trials, completion of regulatory and quality requirements for at least three vaccines, and enhancing global manufacturing capacity for three vaccines.
  11. ^ "An international randomised trial of candidate vaccines against COVID-19: Outline of Solidarity vaccine trial" (PDF). World Health Organization. 9 أبريل 2020. مؤرشف (PDF) من الأصل في 2020-05-12. اطلع عليه بتاريخ 2020-05-09.
  12. ^ ا ب "COVAX: Ensuring global equitable access to COVID-19 vaccines". GAVI. 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-09-25. اطلع عليه بتاريخ 2020-08-28.
  13. ^ "R&D Blueprint: A coordinated global research roadmap – 2019 novel coronavirus" (PDF). World Health Organization. 1 مارس 2020. مؤرشف (PDF) من الأصل في 2020-05-15. اطلع عليه بتاريخ 2020-05-10.
  14. ^ "Coronavirus (COVID-19) Vaccinations". عالمنا في البيانات  Sourced from individual health agencies. {{استشهاد ويب}}: روابط خارجية في |postscript= (مساعدة)صيانة الاستشهاد: postscript (link)
  15. ^ ا ب ج "COVID Data Tracker". Centers for Disease Control and Prevention (بالإنجليزية).
  16. ^ "Pope Francis and Benedict XVI receive second dose of COVID-19 vaccine". Catholic News Agency (بالإنجليزية).
  17. ^ "Vatican defends pope's trip to Iraq, stadium mass for 10,000 people". Associated Press. 2 مارس 2021.
  18. ^ "Covid-19 vaccine: who are countries prioritising for first doses?". the Guardian. 18 نوفمبر 2020. مؤرشف من الأصل في 2021-01-18.
  19. ^ Sun LH، Stanley-Becker I. "Health-care workers and nursing home residents should be the first to get coronavirus vaccines, CDC advisory group says". واشنطن بوست. مؤرشف من الأصل في 2021-01-19. اطلع عليه بتاريخ 2020-12-03.
  20. ^ "Overview of COVID-19 vaccination strategies and vaccine deployment plans in the EU/EEA and the UK". European Centre for Disease Prevention and Control. 2 ديسمبر 2020. مؤرشف من الأصل في 2021-01-25. اطلع عليه بتاريخ 2021-01-01.
  21. ^ Pietsch B (27 ديسمبر 2020). "E.U. Starts Effort to Vaccinate 450 Million". نيويورك تايمز. مؤرشف من الأصل في 2021-01-30. اطلع عليه بتاريخ 2021-01-01.
  22. ^ "Joint Committee on Vaccination and Immunisation: advice on priority groups for COVID-19 vaccination, 30 December 2020". GOV.UK. مؤرشف من الأصل في 2021-02-17. اطلع عليه بتاريخ 2021-01-02.
  23. ^ Sanger DE، Kirkpatrick DD، Zimmer C، Thomas K، Wee SL (2 مايو 2020). "With Pressure Growing, Global Race for a Vaccine Intensifies". نيويورك تايمز. ISSN:0362-4331. مؤرشف من الأصل في 2020-05-11. اطلع عليه بتاريخ 2020-05-02.
  24. ^ "Clinical Development Success Rates 2006–2015" (PDF). BIO Industry Analysis. يونيو 2016. مؤرشف (PDF) من الأصل في 2019-09-12. اطلع عليه بتاريخ 2020-03-23.
  25. ^ "European vaccine prices revealed in Belgian Twitter blunder". The Brussels Times. 18 ديسمبر 2020. مؤرشف من الأصل في 2021-01-27.
  26. ^ Kominers SD، Tabarrok A (18 أغسطس 2020). "Vaccines use bizarre stuff. We need a supply chain now". Bloomberg Business. مؤرشف من الأصل في 2020-08-29. اطلع عليه بتاريخ 2020-09-13.
  27. ^ Brendan Murray and Riley Griffin (24 يوليو 2020). "The world's supply chain isn't ready for a Covid-19 vaccine". Bloomberg World. مؤرشف من الأصل في 2020-08-28. اطلع عليه بتاريخ 2020-09-13.
  28. ^ "The time to prepare for COVID-19 vaccine transport is now". UNICEF. 10 سبتمبر 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-09-13. اطلع عليه بتاريخ 2020-09-13.
  29. ^ Quelch، Rich (14 أغسطس 2020). "COVID-19 vaccine delivery – overcoming the supply chain challenges". PharmiWeb.com. مؤرشف من الأصل في 2021-01-10. اطلع عليه بتاريخ 2020-09-13. Delivering a new vaccine for COVID-19 worldwide will be one of the greatest challenges faced by modern pharma. The difficulties are intensified by pre-existing shortcomings in the supply chain.