فشهدت الرياض في عهده أعمالاً معمارية وهندسية عديدة حتى أصبحت الدرعية تابعة لها بعد أن كانت تتبعها، من أوائل تلك الأعمال: إعادة بناء سورها، وبناء جامع كبير ولا زال موجودا وفاعلاً في وسط الرياض الحالية بعد أن مر بعمليات توسعة وتجديد مستدامة عبر تاريخه وخصوصاً في العهد السعودي الحالي، وبناء قصر للحكم.[19][20]
طـار الكرى عن موق عيني وفرّا
وفزَيت من نومي طرى لي طواري
وابديت من جاش الحشا ماتدرّا
واسهرت من حولي بكثر الهذاري
خـط ٍ لـفاني زاد قلبي بحرّا
من شاكيٍ ضيم النـيا والعـزاري
سـر ياقلم واكتب على ماتـورّا
أزكي سلام لإبـن عـمي مشاري
شيّخٍ على درب الشجاعة مضرّا
من لابـةٍ يوم الملاقـا ضواري
ياما سهـرنا حـاكمٍ ما يطرّا
واليـوم دنيـاً ضاع فيها افتكاري
أشكي لمن يبكي له الجود طرّا
ضـرّاب هامـات العـدا مـايداري
يـاحيف يا خطو الشجاع المضرّا
في مصر مملوكٍ لحمر العتاري
من الزاد غادٍ له سنامٍ وصرّا
من الذل شبعان من العـز عـاري
وش عـاد لو تلبس حريرٍ يجرّا
ومـتوّجٍ تاج الذهـب بالـزراري
فـ دنياك يابن العم هذي مغرّا
ولاخير في دنيـا تـورّي العزاري
تسقـيك حلوٍ ثم تسـقيك مرّا
ولـذاتـها بين البـرايا عـواري
إكفـخ بجنحان السعد لاتدرّا
فـالعمر ما ياقـاه كثر المـداري
مـافي يد المخلوق نفع وضرّا
مـا قدر الباري على العبد جاري
وإسلم وسلم لي على من تورّا
وأذكر لهم حالي وماكان جـاري
إن سـايلوا عني فحالي تسرّا
قـبقـب شراع العز لو كـنت داري
يوم إن كل من خويه تبـرّا
حطيت (الأجـرب) لي خويٍ مباري
نعم الرفيق إلى سطا ثم جرّا
يـودع مناعـير النـشامى حـباري
رميت عني برقع الذل بـرّا
ولاخـير في من لايدوس المحـاري
يبقى الفخر وأنا بقبري معرّا
وأفـعال تـركي مثل شمس النهاري
أحصنت نجد عقب ماهي تطرّا
مصيونة عن حر لفـح المذاري
ونزلتها غصبٍ بخير وشّـرا
وجمعت شـمل بالقـرايا و قـاري
والشرع فيها قد مشى واستمرّا
ويقـرا بنا درس الضحى كل قـاري
زال الهوى والغيّ عنها وفرّا
ويقضي بها القاضي بليـا مصاري
وإن سلت عمن قال لي لاتزرّا
نجـد غدت باب بـليـا سواري
ومن آمن الجاني كفى ماتحرّا
وتـازي حريمة بالقـرايا وقـاري
واجهدت في طلب العلالين قرّا
وطاب الكرى مع لابسات الخزاري
من غاص غبات البحر جاب درّا
ويحمد مصابيح السرى كل ساري
وأنا احمد اللي جاب لي ماتحرّا
واذهب غبـار الذل عني وطـاري
والعمـر مايزداد مثـقال ذرّا
عـمر الفتى والرزق في كف باري
وصلاه ربي عـد ماخط بالرّا
على النبـي ماطاف بالبـيت عاري