يشير مصطلح التخمر الصناعي (بالإنجليزية: Industrial fermentation) إلى الاستخدام المقصود لعملية التخمر بواسطة الكائنات الدقيقةكالبكتريا وال فطريات، بهدف تصنيع منتجاتٍ مفيدةٍ للبشرية.[1] حيث تمثل المنتجات المخمرة تطبيقاتٍ عدةٍ ومنها تصنيع الغذاء وكذلك في مجال الصناعة العامة.
من متطلبات عملية التخمر الصناعي توفير وسيطٍ للنمو، حيث أن أي ميكروب يتطلب توفير المياه، (الأكسجين)، مصدر للطاقة، مصدر للكربون، مصدر للنيتروجين، ومغذياتٍ دقيقةٍ من أجل النمو.
كربون ومصدر للطاقة + مصدر نتروجين + O2 + متطلبات أخرى → كتلة حيوية + منتج + منتجات ثانوية + CO2 + H2O + حرارة
العوامل الطليعية (بالإنجليزية: Penicillin G): يتم دمجها مباشرةً ضمن المنتج المرغوب: دمج فينيل الإيثيلامين ضمن بنزيال البنسلين، وكذلك دمج حمض الفينيل الخلي ضمن مجموعة البنسلين.
المحفزات: غالبية الإنزيمات المستخدمة في عملية التخمر الصناعية هي محفزات ويتم تركيبها كاستجابةٍ للمحفزات: ومثال ذلك النشا من أجل الأميلاز (بالإنجليزية: amylases)، المالتوز (بالإنجليزية: maltose) من أجل البولولاناز (بالإنجليزية: pollulanase)، البكتين (بالإنجليزية: pectin) من أجل البكتيناز (بالإنجليزية: pectinase)، هذا ويستخدم زيت الزيتون والتوين (بالإنجليزية: tween) في بعض الأحيان.
يتم هضم مياه الصرف الصحي في عملية معالجة مياه الصرف الصحي بواسطة إنزيمات تفرزها البكتريا. فيتم تكسير المواد العضوية الصلبة إلى موادٍ قابلةٍ للانحلال غير ضارةٍ وكذلك إلى ثاني أكسيد الكربون. هذا ويتم تطهير السوائل الناجمة بهدف إزالة الممرضات قبيل تفريغ الشحنة إلى داخل مياه الأنهار أو البحار أو حتى إعادة استخدامها كأسمدةٍ سائلةٍ. في حين يتم تجفيف المواد الصلبة المهضومة والمعروفة باسم الرسوب أو الطين اللزج واستخدامها كمخصباتٍ أو أسمدةٍ. في حين يمكن استخدام المنتجات الغازية كالميثان كوقود حيوي لتشغيل المولدات. ومن مزايا الهضم البكتيري تقليل كتلة ورائحة مياه الصرف الصحي، ومن ثم تقليص المساحة المطلوبة للضخ، وعلى الجانب الآخر، من المساويء الرئيسية للهضم البكتيري في عملية معالجة مياه الصرف الصحي هو أنها عمليةٌ بطيئةٌ جداً.
مراحل النمو الميكروبي
عندما يتم وضع كائن عضوي ما ضمن وسط نموٍ معينٍ، يتم تلقيح الوسط بذلك العظيّ المحدد. وهنا نلاحظ أن نمو الملقح لا يحدث في التو واللحظة بمجرد الدمج، إلا أنه يأخذ وقتاً ما لحدوث ذلك. وهي تتمثل في الفترة الزمنية اللازمة للتكيف، والتي يطلق عليها مرحلة التأخر (بالإنجليزية: lag phase). ويلي مرحلة التأخر تلك، مرحلة معدل نمو الكائن الحي بازديادٍ مطردٍ بثباتٍ، ولمدةٍ محددةٍ – ويطلق على تلك الفترة فترة السجل أو الفترة الأسية. حيث بعد مرور فترةٍ محددةٍ من المرحلة الأسية، فإن معدل النمو يبدأ في التباطؤ، بسبب النقص المستمر في تركيزات المغذيات و/ أو التزايد المستتمر في تركيزات (مجمعة) المواد السامة. وتلك المرحلة، والتي يتم فحص معدل التزايد في النمو فيها، يطلق عليها اسم مرحلة التباطؤ. وبعد مرور مرحلة التباطؤ، يتوقف النمو وتدخل المزرعة الميكروبية مرحلةً جامدةً أو مرحلةً استقرار أو ثبات. حيث تظل الكتلة الحيوية ثابتة، إلا عندما تقوم موادٌ كيميائيةٌ مجمعةٌ ومحددةٌ في المزرعة بتحليل الخلايا (التحليل الكيميائي). وإذا لك تقوم الميكروبات الأخرى بتلويث المزرعة، تظل البنية الكيكميائية غير متغيرةٍ كما هي. كما أن تحور وتغير عضيات المزرعة قد يمثل مصدراً للتلوث كذلك، والذي يُطلق عليه التلوث الداخلي.