تحليل الأعمال (بالإنجليزية: Business analysis) هو عبارة عن فرع من المعرفة[1] التي تعرّف احتياجات الأعمال وتحدّد الحلول لمشاكلها. الحلول غالبا ما تشمل عنصر تطوير النّظام، وكما أنها يمكن أن تتكون من تحسينات عملية أو تغيرات تنظيمية. والشخص الذي يقوم بهذه المهمة يسمى محلل الأعمال.[2][2]
محللوا الأعمال الذين يعملون فقط على تطوير أنظمة البرمجيات يمكن أن يطلق عليهم محللوا تكنولوجيا المعلومات التجارية أو محللوا الأعمال التقنيون أو محللوا الأنظمة.
تحليل الأعمال كتخصص له تداخل كبير مع متطلبات التحليل حيث تسمى أحيانا المتطلبات الهندسية، كما أنها تركز على تعريف التغيرات التي تحتاجها المؤسسة لتحقيق الأهداف الإستراتيجية. هذه التغيرات تشمل تغييرات في السياسات والعمليات ونظم المعلومات.
الأمثلة على تحليل الأعمال تشمل ما يلي:
هناك عدد من الطرق التي سيستخدمها محلل الأعمال ليمهد لتغير الأعمال. هذه الطرق تتراوح من ورشات عمل لتسهيل الحصول على المطلّبات، إلى طرق لتحليل وتنظيم المتطلّبات.
بعض هذه الطرق يشمل ما يلي:
يستخدم هذا لإجراء تحليل للمحيط الخارجي من خلال دراسة مختلف العوامل الخارجية التي تؤثر على المنظمة. السمات الست للمدقة:
يستخدم هذا لإجراء تحليل للمحيط الداخلي من خلال تحديد سمات MOST للتأكد من أن المشروع الذي تعمل عليه يتماشى مع كلٍّ من السمات الأربع. السمات الأربع للفيض [3]
يستخدم هذا للمساعدة على تركيز الأنشطة في مناطق القوة وأين تكمن أكبر الفرص. وأيضاً يستخدم لتحديد الأخطار التي تتخذ شكل نقاط الضعف، والتهديدات الداخلية والخارجية. السمات الأربع للكدح:
يستخدم هذا للحثّ على التفكير بما تحاول المنظمة أن تحققه من خلال عملها. وجهات النظر في الأعمال تساعد محلل الأعمال على الأخذ بعين الاعتبار التأثير لأي حل مقترح على الأشخاص المعنيين. هناك ستة عناصر للكاتو [4]
كثيرا ما يستخدم في جلسة عصف ذهني لتوليد وتحليل الأفكار والخيارات المطروحة. وهو مفيد لتشجيع أنواع معينة من التفكير، ويمكن أن تكون وسيلة مريحة ورمزية للطلب من شخص ما «تبديل العتاد». أنه ينطوي على تقييد المجموعة فقط إلى التفكير بطرق محددة—وإعطاء الأفكار والتحليلات في «المزاج» في ذلك الوقت. والمعروف أيضا بقبعات التفكير الست.
ليس كل الألوان / الأمزجة لا بد من استخدامها
يستخدم هذا لتحديد أولويات المتطلبات عن طريق تخصيص أولوية مناسبة، مقاسة بصلاحية المتطلب نفسه وأولويته مع المتطلبات الأخرى. موسكو يشمل ما يلي:
ويستخدم هذا الأسلوب عند تحليل توقعات أطراف متعددة لهم وجهات نظر مختلفة للنظام الذي لهم جميعا مصلحة مشتركة فيه، ولكن لديهم أولويات مختلفة ومسؤوليات مختلفة.
بما أن نطاق تحليل الأعمال واسع جدا، كان هناك اتجاه لمحللي الأعمال إلى التخصص في واحد من ثلاث مجموعات من الأنشطة التي تشكل نطاق تحليل الأعمال.
في أي حال، فإن مصطلح «المحلل» يعتبر مضللا بعض الشيء في الآونة الأخيرة، لدرجة أن المحللين (أي المحققين) أيضا يقومون بأعمال التصميم (محددوا الحل).
تحسين عمليات الأعمال (business process improvement) ينطوي على ست خطوات:
1. اختيار الفرق العملية، والقائد الفرق العملية، تضم 2-4 موظفين من مختلف الدوائر التي تشارك في هذه العملية يتم إعدادهم. كل فريق يختار قائداَ له، وعادة ما يكون الشخص المسؤول عن تشغيل العملية.
2. عملية التدريب على التحليل أعضاء الفرق المختارة يتم تدريبهم على عملية التحليل وتقنيات التوثيق.
3. اجتماع الفرق المسؤولة عن العملية التحليلية أعضاء الفرق المسؤولة عن العملية تجري مقابلات مع العديد من الناس الذين يعملون على طول العمليات. خلال المقابلة، يجمعون المعلومات عن هيكل العملية، فضلا عن بيانات أداء العملية.
4. توثيق العملية نتائج المقابلة تستخدم لرسم أول خريطة للعملية. أوصاف سابقة للعملية تتم مراجعتها، مكاملتها، حيثما كان ذلك ممكنا. التحسينات العملية الممكنة، التي يتم نقاشها خلال المقابلة، تُدمج في خرائط العملية.
5. دورة المراجعة وثائق المشروع يتم مراجعتها من قبل الموظفين الذين يعملون في هذه العملية. دورات مراجعة إضافية قد تكون ضرورية من أجل تحقيق رؤية مشتركة (صورة ذهنية) للعملية مع جميع الموظفين المعنيين. هذه المرحلة هي عملية تكرارية.
6. تحليل المشكلة يمكن إجراء تحليل دقيق للمشاكل العملية التي أجريت بعد ذلك، على أساس خريطة العملية، والمعلومات التي جمعت حول هذه العملية. في هذا الوقت من المشروع، الهدف من المعلومات عن عملية المراجعة الاستراتيجية يتوفر كذلك، ويستخدم لاستخلاص التدابير اللازمة لتحسين العملية.
في نهاية المطاف، محللوا الأعمال يرغبون في تحقيق النتائج التالية:
إحدى الطرق لتقييم هذه الأهداف هو قياس العائد على الاستثمار (ع.ع.ا) بالنسبة لجميع المشاريع. حفظ النتيجة هي جزء من الطبيعة البشرية ونحن دائما نقارن أداءنا أو أنفسنا مع الآخرين، بغض النظر عما نقوم به. وفقا لفورستر للأبحاث، أكثر من 100 مليار دولار تنفق سنويا في الولايات المتحدة على مشاريع البرمجيات المطورة داخليا. لجميع مشاريع تطوير البرمجيات، حفظ الدرجة هو مهم أيضا وكبار رجال الأعمال يتساءلون باستمرار عن عائد الاستثمارأو (ع.ع.ا) على المشروع المقترح أو في ختام المشروع.ومع ذلك، طلب (ع.ع.ا) دون حقا فهم الأسس التي تقوم عليها، حيث يتم إنشاء قيمة أو تدميرها هو وضع العربة أمام الحصان.
تأخير المشروع مكلف في ثلاثة أبعاد مختلفة:
ملاحظة: في الكثير من المشاريع (لا سيما الكبرى منها) مدير المشروع هو المسؤول عن مهمة ضمان أن يكتمل المشروع في الوقت المحدد. وظيفة محلل الأعمال هي التأكد من أنه إذا لم يكتمل المشروع في الوقت المحدد فإنه يتم إكمال المتطلبات ذات الأولوية القصوى.
محللوا الأعمال يريدون أن يتأكدوا من أنهم يعرّفون التطبيق بطريقة تلبي احتياجات المستخدمين.أساسا، يريدون أن يعرّفوا التطبيق الصحيح. وهذا يعني أنه يجب عليهم أن يوثقوا المتطلبات الصحيحة من خلال الاستماع بعناية لردة فعل 'الزبون'، وعن طريق تقديم مجموعة كاملة من المتطلبات الواضحة للمهندسين المعماريين التقنيين والمبرمجين الذين سيقومون بكتابة البرنامج. إذا حد محلل أعمال من الأدوات أو المهارات اللازمة لمساعدته على الحصول على المتطلبات الصحيحية، فإن هناك احتمالات عالية نسبيا انه في نهاية المطاف سيوثّق المتطلبات التي لن تستخدم أو التي سوف تحتاج إلى إعادة كتابة—مما يؤدي إلى إعادة العمل من جديد على النحو الذي نوقش أعلى. الوقت الضائع في توثيق المتطلبات غير الضرورية، ليس فقط يؤثر على محلل الأعمال، إنه أيضاً يؤثر على بقية دورة التطوير. المبرمجون بحاجة إلى كتابة البرنامج لتنفيذ هذه المتطلبات غير الضرورية والمختبرون بحاجة إلى التأكد من أنَّ ميزات البرنامج فعلا تعمل كما هو موثق ومكتوب في البرنامج. ويقدر الخبراء أن 10 ٪ إلى 40 ٪ من الخصائص الموجودة في التطبيقات البرمجية الجديدة ليست ضرورية أو غير مستخدمة. أن تكون قادراً على خفض عدد الميزات الأضافية حتى الثلث يمكن أن يؤدي إلى التوفير بشكل كبير.
الكفاءة يمكن أن تتحقق بطريقتين: عن طريق الحد من إعادة صياغة العمل وتقصير طول المشروع.
إعادة صياغة العمل هو عادة وتشكل صداعاً للمنظمات، وأصبح شائعا جدا في العديد من المنظمات ان يضاف هذا العمل الأضافي في ميزانيات المشاريع، والأطر الزمنية. وعموما يشير إلى العمل الإضافي اللازم في المشروع لإصلاح الأخطاء بسبب المتطلبات غير المكتملة أو المفقودة ويمكن أن تؤثر على كامل عملية تطوير البرنامج من التعريف إلى كتابة البرنامج وإلى الاختبار. إن الحاجة إلى إعادة صياغة العمل يمكن خفضها من خلال التأكد من أن جمع المتطلبات وتعريف العمليات دقيق ويتم عن طريق ضمان أن الأعمال التجارية وأعضاء المشروع مشاركون في هذه العمليات من مرحلة مبكرة.
تقصير طول المشروع يقدم اثنين من الفوائد المحتملة. في كل شهر يمكن اختصاره من المشروع، يمكن للتكاليف الموفّرة أن تحوّل إلى مشاريع أخرى. هذا يمكن أن يؤدي إلى توفير كبير في المشروع الحالي، ويؤدي أيضاً إلى بدء مشاريع المستقبل في وقت ابكر (وبالتالي زيادة الإيرادات المحتملة).
Lokasi Pengunjung: 18.116.88.178