بروتيوس (قمر)

بروتيوس (قمر)
 
 
المكتشف ستيفن ساينوت،  وفوياجر 2  تعديل قيمة خاصية (P61) في ويكي بيانات
تاريخ الاكتشاف 16 يونيو 1989  تعديل قيمة خاصية (P575) في ويكي بيانات
سمي باسم بروتوس  تعديل قيمة خاصية (P138) في ويكي بيانات
الأسماء البديلة S/1989 N 1  تعديل قيمة خاصية (P490) في ويكي بيانات
نصف المحور الرئيسي 117647 كيلومتر  تعديل قيمة خاصية (P2233) في ويكي بيانات
الشذوذ المداري 0.00053   تعديل قيمة خاصية (P1096) في ويكي بيانات
فترة الدوران 1.122314 يوم[1]  تعديل قيمة خاصية (P2146) في ويكي بيانات
الميل المداري 0.00053 درجة  تعديل قيمة خاصية (P2045) في ويكي بيانات
تابع إلى نبتون  تعديل قيمة خاصية (P397) في ويكي بيانات
نصف القطر 210 كيلومتر[1]  تعديل قيمة خاصية (P2120) في ويكي بيانات
الحجم 34000000 كيلومتر مكعب[1]  تعديل قيمة خاصية (P2234) في ويكي بيانات
الكتلة 50 زيتاغرام[2]  تعديل قيمة خاصية (P2067) في ويكي بيانات
الحرارة 51 كلفن  تعديل قيمة خاصية (P2076) في ويكي بيانات
القدر الظاهري 19.7   تعديل قيمة خاصية (P1215) في ويكي بيانات


بروتيوس (بالإنجليزية: Proteus)‏ المعروف أيضا باسم Neptune VIII, ثاني أكبر أقمار نبتون، وأكبر الأقمار الداخليه لنبتون اكتشف من قبل العالم ستيفن سينوت أحد علماء المسبار فضائي فوياجر 2 في عام 1989 الاسم Proteus مقتبس من الميثولوجيا الإغريقية والذي يعني إله البحر بروتيوس ,أحد أحلك الأجسام في النظام الشمسي - «ظلام مثل السخام» أن بروتيوس يعكس 6٪ فقط من أشعة الشمس القدر الظاهري= 20.3 قطر بروتيوس حوالي 400 كيلومترا (250 ميلا) ، وأكبر من نيريد. لم يكتشف من الأرض لأنه قريب جدا من نبتون فقد في وهج ضوء الشمس المنعكس. بروتيوس له شكل غير منتظم إلى حد ما وهناك أيضا عدد من المنحدرات، والأخاديد والوديان ذات الحفر الكبيرة على سطحة بروتيوس يدور حول نبتون على مسافة حوالي 92800 كيلومترا (57700 ميلا) فوق قمم السحب، متوسط المسافة من نبتون 117,600 كلم ويكمل دورة واحدة في 26 ساعة، 54 دقيقة.[3]

خصائص

بروتيوس هو ثاني أكبر قمر من أقمار نبتون أكبر من نيريد، ويبلغ قطره حوالي 420 كيلومترا، وثاني قمر يكتشف من أقمار نبتون. لم يتم رصدة من قبل التلسكوبات الأرضية لأنه قريب جدا من نبتون ويضيع في وهج أشعة الشمس المنعكسة من الكوكب.[4] سطح بروتيوس مظلم-له بياض هندسي حوالي 10٪. لون سطحه محايد (لالوني) لأن الانعكاسية لا تتغير بشكل ملحوظ في الطول الموجي من البنفسج إلى اللون الأخضر[4] في الأشعة تحت الحمراء القريبة في حدود 2 ميكرون سطح بروتيوس يصبح أقل انعكاسية، مشيرا إلى وجود محتمل للمركبات العضوية المعقدة مثل الهيدروكربونات أو السيانيدات. هذه المركبات قد تكون مسؤولة عن البياض المنخفض لأقمار نيبتون الداخلية. على الرغم من أن بروتيوس عادة ما يعتقد أنه يحتوي على كميات كبيرة من جليد الماء، فإنه لم يتم الكشف عن طيف الجليد على السطح[5]

شكل بروتيوس شبة دائري نصف قطره حوالي 210 كم، وعلى الرغم من الانحرافات من الاشكال الكروية -تصل إلى 20 كم كبيرة .يعتقد العلماء أنه كبير بقدر جسم كثافته لم تسمح ان يسحب إلى شكل كروي كمال من قبل جاذبيتة الخاصة.[6] بروتيوس ممدود قليلا في اتجاه نبتون، على الرغم من أن شكلة العام هو أقرب إلى متعدد السطوح غير منتظم منة إلى سطح ناقص. يظهر سطح بروتيوس عدة جوانب مسطحة أو مقعرة قليلا من 150 إلى 200 كم في القطر.[7] ومن المحتمل أن تكون فوهات صدمية متآكلة.

بروتيوس هو معطى بالحفر الصدمية بشكل كبير، ولايظهر أي علامة على أي تغيير جيولوجي.[4] أكبر حفرة، فاروس، يبلغ قطرها من 230 إلى 260 كم .[6] عمقها حوالي 10-15 كم[7] الحفرة لها قبة مركزية على ارتفاع بضعة كيلومترات.[7]

انظر أيضًا

مراجع

  1. ^ ا ب ج NASA FACTS (بالإنجليزية), National Aeronautics and Space Administration, QID:Q6952408
  2. ^ https://ssd.jpl.nasa.gov/?sat_phys_par. اطلع عليه بتاريخ 2020-09-05. {{استشهاد ويب}}: |url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  3. ^ Views of the Solar System . نسخة محفوظة 26 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
  4. ^ ا ب ج Smith، B. A.؛ Soderblom، L. A.؛ Banfield، D.؛ Barnet، C.؛ Basilevsky، A. T.؛ Beebe، R. F.؛ Bollinger، K.؛ Boyce، J. M.؛ Brahic، A. (1989). "Voyager 2 at Neptune: Imaging Science Results". Science. ج. 246 ع. 4936: 1422–1449. Bibcode:1989Sci...246.1422S. DOI:10.1126/science.246.4936.1422. PMID:17755997.
  5. ^ Dumas، Christophe؛ Smith، Bradford A.؛ Terrile، Richard J. (2003). "Hubble Space Telescope NICMOS Multiband Photometry of Proteus and Puck". المجلة الفلكية. ج. 126 ع. 2: 1080–1085. Bibcode:2003AJ....126.1080D. DOI:10.1086/375909.
  6. ^ ا ب Croft، S. (1992). "Proteus: Geology, shape, and catastrophic destruction". Icarus. ج. 99 ع. 2: 402–408. Bibcode:1992Icar...99..402C. DOI:10.1016/0019-1035(92)90156-2.
  7. ^ ا ب ج Stooke، Philip J. (1994). "The surfaces of Larissa and Proteus". Earth, Moon, and Planets. ج. 65 ع. 1: 31–54. Bibcode:1994EM&P...65...31S. DOI:10.1007/BF00572198. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط |ref=harv غير صالح (مساعدة)