وقد نشرت نتيجة المباراة في الصحف التي قدمت رشيد بك نخله مؤلف النشيد الوطني على أنه خطيب مفوه وأديب أصيل وشاعر بالسليقة.[1]
كُلُّنَا لِلْوَطَنْ لِلْعُلَى لِلْعَلَمْ
مِلْءُ عَيْنِ الزَّمَنْ سَيْفُنَا والْقَلَمْ
سَهْلُنَا وَالْجَبَلْ مَنْبِتٌ لِلرِّجَالْ
قَوْلُنَا وَالْعَمَـلْ فِي سَبِيلِ الْكَمَالْ
كُلُّنَا لِلْوَطَنْ لِلْعُلَى لِلْعَلَمْ
كُلُّنَا لِلْوَطَنْ
شَيْخُنَا وَالْفَتَى عِنْدَ صَـوْتِ الْوَطَنْ
أُسْدُ غَابٍ مَتَى سَاوَرَتْنَا الْفِتَنْ
شَرْقُنَا قَلْبُهُ أَبَدًا لُبْنَانْ
صَانَهُ رَبُّهُ لِمَدَى الْأَزْمَانْ
كُلُّنَا لِلْوَطَنْ لِلْعُلَى لِلْعَلَمْ
كُلُّنَا لِلْوَطَنْ
بَحْرُهُ بَرُّهُ دُرَّةُ الشَّرْقَيْن
رِفْدُهُ بِرُّهُ مَالِئُ الْقُطْبَيْن
اِسْمُهُ عِـزُّهُ مُنْذُ كَانَ الْجُدُودْ
مَجْـدُهُ أَرْزُهُ رَمْزُهُ لِلْخُلُودْ
كُلُّنَا لِلْوَطَنْ لِلْعُلَى لِلْعَلَمْ
كُلُّنَا لِلْوَطَنْ