للكتاب اسمان: المِنَح المكية في شرح الهمزية، وأفضل القِرى لقرَّاء أم القُرى. والسبب في ذلك يذكره الإمام ابن حجر الهيتمي نفسه فيقول:[1]
«وسميته "المنح المكية في شرح الهمزية"، ثم بلغني أن الناظم سماها "أم القرى" تشبيهاً لها بمكة، بجامع أنها حوت بطريق التصريح أو الإيماء ما في أكثر المدائح النبوية، وحينئذ سميته "أفضل القِرى لقراء أم القرى".»
«إن من أبلغ ما مُدح به النبي صلَّى الله عليه وسلَّم من النظم الرائق البديع، وأحسن ما كُشف عن كثير من شمائله من الوزن الفائق المنيع، وأجمع ما حوته قصيدة من مآثره وخصائصه ومعجزاته، وأفصح ما أشارت إليه منظومة من بدائع كمالاته: ما صاغه صوغ التبر الأحمر، ونظمه نظم الدرر والجوهر، الشيخ الإمام، العارف الكامل الهمام، المتفنن المحقق، البليغ الأديب المدقق، إمام الشعراء وأشهر العلماء، وبليغ الفصحاء وأفصح البلغاء، الشيخ شرف الدين أبو عبد الله محمد بن سعيد بن حماد بن محسن بن عبد الله بن صنهاج بن هلال الصنهاجي.»