«قد سألني بعض الصلحاء أن أضع شرحاً لطيفاً على مقدمة الإمام الفقيه عبد الله بن عبد الرحمن بافضل المعروف بلحاج الحضرمي، نفعنا الله تعالى بعلومه وبركته، فأجبته إلى ذلك ملتمساً منه ومن غيره أن يمدني بدعواته الصالحة، وسائلاً من فضل مولانا أن يعم النفع به، وأن يبلغني كل مأمول بسببه، وأن يجعله خالصاً لوجهه الكريم، وأقوى سبب للفوز بشهوده في جنات النعيم، آمين.»