اللادينية في المغرب

تُظهر الدراسات أن من 7%[1] إلى 15%[2] من المغاربة يُعتبرون من اللادينيين، سواء تعلق الأمر بالربوبيين، اللاأدريين، أو الملحدين. لكن العدد يمكن أن يكون أعلى بكثير لأن معظم الناس في المغرب يفضلون التستر عن كونهم لادينيين لتجنب المشاكل مع محيطهم وأسرهم. غالباً ما يُفلت الملحدون من العقاب، ولكن الضغط الاجتماعي لا یزال ثقیلاً عليهم وعلى المسلمین السابقین، وتُعد التغطیة الإعلامیة لغیر المسلمین في المغرب ضئيلة جداً.[3][4][5][6]

في المغرب، الملحدون وغير المؤمنين يواجهون اضطهاد الشرطة أو حتى احتمال القتل. ويُعتبر قاسم الغزالي واحداً من الملحدين المغاربة المعروفين. وتؤكد كتاباته على أهمية حرية الفكر التي تفتقر إليه البلدان الإسلامية.[7][8]

حالة المغاربة اللادينيين

إن عدد غير المسلمين في المغرب قليل جداً، مقارنة بعدد المسلمين المغاربة. ويرجع ذلك في المقام الأول إلى أن النظام المغربي صارم جداً عندما يتعلق الأمر بالدين. ولا يمكن لغير المؤمنين المغاربة التعبير عن رأيهم علناً دون الخوف من التعرض للاضطهاد، لأن المادة 220 من قانون العقوبات المغربي تُدين المرتدين عن الإسلام لما يصل ل3 سنوات سجناً[9] ومع ذلك، فلا توجد أمثلة عن تطبيق هذا القانون في حق المسلمين السابقين في المغرب.[10][11]

أبرز المغاربة غير المتدينين في المغرب

في المغرب

خارج المغرب

انظر أيضاً

المراجع

  1. ^ Publié par Sara El Majhad. "Une étude explore les croyances religieuses dans le monde: Le Maroc, ses 93% de croyants et ses 320.000 athées | Aujourd'hui le Maroc". Aujourdhui.ma. مؤرشف من الأصل في 2018-10-10. اطلع عليه بتاريخ 2016-06-02.
  2. ^ عصام الناصيري (23 يوليو 2020). "15% مـن المغاربـة لا دينيـون". جريدة الصباح. مؤرشف من الأصل في 2020-12-12. اطلع عليه بتاريخ 2021-01-01.
  3. ^ "Au Maroc, les athées passent à confesse sur la Toile" (بالفرنسية). Archived from the original on 2016-08-08. Retrieved 2016-06-02.
  4. ^ بنجبلي: الإحصائيات لا تعكس حقيقة انتشار اللادينيين بالمغرب. اطلع عليه في 1 مايو 2017 نسخة محفوظة 06 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
  5. ^ ما هو عدد اللادينيين بالمغرب؟!. اطلع عليه في 1 مايو 2017 [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 31 يناير 2017 على موقع واي باك مشين.
  6. ^ دراسة حديثة: “الإلحاد” في المغرب يتمدد ويتوسع بين الشباب بفضل وسائل الإتصال الحديثة. اطلع عليه في 1 مايو 2017 نسخة محفوظة 25 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  7. ^ "Exiled After Threats: Blogger Wants More Freedoms in Morocco". دير شبيغل. مؤرشف من الأصل في 2017-06-17. اطلع عليه بتاريخ 2013-07-06.
  8. ^ "Hiding in Casablanca". شبكة الجزيرة الإعلامية. مؤرشف من الأصل في 2018-07-15. اطلع عليه بتاريخ 2013-07-06.
  9. ^ "Maroc : L'article 220 : Actualité religieuse". Forum-religion.org. مؤرشف من الأصل في 2018-09-27. اطلع عليه بتاريخ 2016-06-02.
  10. ^ اللادينيون في المغرب.. تسامح نسبي رغم التجريم القانوني. اطلع عليه في 1 مايو 2017 نسخة محفوظة 26 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
  11. ^ عالم « اللادينيين » المغاربة :شهادات شباب تعيد سؤال الحريات الدينية والفكرية بالمغرب. اطلع عليه في 1 مايو 2017 نسخة محفوظة 27 أغسطس 2016 على موقع واي باك مشين.