الفروق بين الجنسين في التعليم

خريطة للعالم توضح نسبة الاختلاف في المتعلمين تبعاً للجنس في مختلف الدول.

تعد الفروق بين الجنسين في التعليم من أشكال التمييز القائم على الجنس في النظام التعليمي لتؤثر بذلك على الرجال والنساء على حد سواء خلال دراستهم وبعدها،[1] ، إلا أن المرأة تحقق نجاحا أعلى وتمثيلا أكثر تميزا على مستوى كافة المراحل حيث أنها تحصل على معظم الدرجات الأكاديمية الممنوحة في مرحلة التعليم ما بعد الثانوي- على وجه الخصوص- في بعض الدول.

إحصائيات

ويمكن القول أن المتعلمين هم غالبا من الرجال على مستوى العالم، إذا يقابل كل 100 رجل متعلم 88 امرأة متعلمة، إلا أن الفجوة في نسبة الاختلاف هذه تزداد في بعض الدول، ففي بنجلاديش على سبيل المثال، يقابل كل 100 رجل متعلم 62 امرأة متعلمة.[2]

ورغم كل هذه الظروف، أظهرت دراسة أعدتها منظمة التعاون والتطوير الاقتصادي وشملت 43 دولة نامية أن الإناث ذوات 15 عاما كن يتقدمن على الذكور في مهارات القراءة والكتابة، وكانت ثقتهن في أن يحصلن على وظائف بدخل مادي عال أكبر من الذكور،[4] وفي الولايات المتحدة على سبيل المثال، تتقدم الإناث على الذكور جليا في مهارة الكتابة على مستوى كافة المراحل في التعليم الإعدادي والثانوي على حد سواء، [3]، إلا أن أداء الذكور في الرياضيات كان أعلى بقليل من أداء الإناث.[4]

أغلبية نسوية

منذ القرن 20، ازداد احتمال التحاق الإناث بالمدارس والكليات بشكل ملحوظ.

وبلغت نسبة الطلاب الجامعيين الذكور إلى الإناث 43 إلى 57 في متوسطات عام 2005 في الولايات المتحدة،[5] وفي الفترة بين عامي 2005 و 2006، حازت المرأة على درجات زمالة وبكالوريوس وماجستير أكثر من الرجل، وقد كان من نصيبها 48.9% من درجات الدكتوراه و 49.8% من شهادات المحترفين الأوائل،[6] ويتكرر المشهد في بلدان أخرى، فعلى سبيل المثال، تشكل النساء ما نسبته 15% من نسبة المقبولين في الجامعات في المملكة المتحدة[7]، و 60% في إيران، وتقدر الفجوة بين الجنسين في نسبة المقبولين في الجامعات في كندا 15%.[8]

أشكال التمييز بناء على الجنس في التعليم

يمارس التمييز القائم على الجنس ضد المرأة في التعليم بأشكال عدة. أولا، يعتقد العديد من علماء الاجتماع أن النظام التعليمي عبارة عن مؤسسة تعنى بضمان تناقل الموروثات الاجتماعية والثقافية بين الأجيال. وتمارس أشكال التمييزالقائمة، ولاسيما بين الجنسين، في المدارس بطرق رسمية وأخرى غير رسمية.

كما يمارس التمييز ضدهن من خلال تسجيل المقررات خصوصا في المدارس الثانوية، وتشكل ممارسة هذا الوجه من التمييز قضية حساسة إذ أنها تمثل فجوة كبيرة بين الجنسين حيث تحدد المقررات المسموح بدراستها سواء للذكور أو الإناث مما يؤدي بكل جنس إلى مستقبل تعليمي ومهني مختلف، وعلى سبيل المثال، تميل الإناث إلى دراسة عدد أقل من مقررات الرياضيات والمقررات العلمية المتقدمة، مما يؤدي بهم في نهاية المطاف إلى ضعف الاستعداد لمواصلة دراستهن في المراحل العليا. ويمكن ملاحظة أن الإناث لا يلتحقن بمقررات التقنية والحاسب الآلي.

طالبات مدارس في أفغانستان.

إضافة إلى ذلك، تعد المعايير الثقافية من أحد العوامل التي قد تسبب التمييز بين الجنسين في النظام التعليمي، فالمجتمعات تفترض أن على المرأة الالتزام بواجبها الأمومي وأن تحمل على عاتقها الجزء الأكبر من تربية أطفالها، مما يجعلها تشعر بأنها مكرهة على مواصلة مسيرتها التعليمية التي تؤدي بها إلى امتهان تلك الوظائف التي تجعلها تغيب عن المنزل لفترات طويلة، لذا فمن الأفضل أن تبقى في المنزل للقيام بواجبها الأمومي.

وقد يزيد أي منهج خفي من وطأة التمييز في النظام التعليمي، ويقصد بالمنهج الخفي تلك الحالة التي يتفاعل فيها المعلمون مع كلا الجنسين بطريقة تعزز الروابط بين أفراد الجنس الواحد، أو الروابط تبعا للجنس أو المكانة الاجتماعية [9]، فعلى سبيل المثال، قد يبدي المعلمون اهتماما أكبر تجاه الذكور مما يشجعهم على إبداء رأيهم فيكونوا اجتماعيين أكثر، وعلى خلاف الذكور، فقد تصبح الإناث أكثر هدوءا ويشعرن بأن عليهن أن يصبحن مذعنات ومستسلمات لزملائهن الذكور. ويمكن جعل الطلاب اجتماعيين نظرا لدورهم المتوقع في سن الرشد وفقا لمبدأ التوافق الذي وضعه علماء اجتماع من بينهم صموئيل بولسSamuel Bowles وهيربرت جنتسHerbert Gintis، ويمكن تحفيز الفتيات لتعلم مهارات قيمة في المجالات ذات الأغلبية النسوية، فيما يمكن للفتية أن يتعلموا مهارات القيادة المتعلقة بالمهن التي يستحوذ الرجال على النصيب الأكبر منها. فالفتية، على سبيل المثال، عندما يلتحقون بالمراحل الثانوية وبعد الثانوية في مسيرتهم التعليمية يصبحون أكثر ميلا من زميلاتهم الإناث لدراسة مقررات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.[10]

تبعات التمييز بناء على الجنس في التعليم

طالبة في مدرسة بسيريلانكا.

يؤدي هذا التمييز إلى فجوة كبيرة بين الجنسين تقع النساء ضحية له، إذ تحصل المرأة على 75 سنتا مقابل كل دولار يحصل عليه الرجل في أمريكا عند حساب المتوسط من إجمالي عدد السكان، أغلبهن ذوات دخل مادي ضعيف ولا يحصلن سوى على الوظائف التي تحددها الصور النمطية نتيجة الاختلاف بين الجنسين في التخصصات.[11] كما يقع على عاتقهن العبء الأكبر من الواجبات المنزلية رغم ارتفاع نسبتهن في إجمالي القوى العاملة. وتؤدي ممارسة هذا التمييز في المدارس الثانوية ضد الإناث أو عند تسجيلهن للمقررات في الكليات إلى ضعف استعداد المرأة أو عدم كفاءتها لامتهان وظائف مرموقة وعالية الدخل. إضافة إلى ذلك، يؤدي هذا التمييز إلى جعل شخصية المرأة أكثر كتمانا وهدوءا وأقل مصداقية بسبب تبعات المناهج الخفية.

وذكرت صحيفة يو اس أي توديه USA Today في عام 2005 أن (الفجوة بين الجنسين في الكليات) كانت تتسع، مضيفة أن 75% من طلاب الكليات في الولايات المتحدة هم من الإناث [12]، فقد حازت الإناث على ما يقارب 60% من شهادات البكالوريوس بحلول عام 2010.[13]

ومنذ تسعينات القرن العشرين، ازدادت نسبة الالتحاق بالجامعات في أنحاء كندا على نحو كبير، وأكثر ما يلاحظ في هذه النسب هي المعدلات العالية من الملتحقات الإناث، لتفوق بذلك معدلات تسجيل والتحاق قرنائهن الذكور. (Christofides et al., 2006)، ويلاحظ الارتفاع في معدلات التحاق الإناث بالجامعات مقارنة بالذكور أيضا في أرجاء الولايات المتحدة، إذ كان يقابل كل 43 ذكرا 75 أنثى في متوسطات عام 2005 (Marklein, 2005)، ورغم أنه من المهم ملاحظة تزايد معدلات كلا الجنسين في المؤسسات التعليمية ما بعد الثانوية، إلا أنه وفي الوقت ذاته من المهم طرح تساؤل حول أسباب ارتفاع معدلات التحاق الإناث بالجامعات بسرعة أكبر مقارنة بمعدلات التحاق الذكور. وقد سعى كل من كريستوفيدس وهوي ويانغ (2006) إلى تفسير الفجوة التي بلغت 15% بين الذكور والإناث في الجامعات الكندية بفكرة الجامعة المثالية [14]، وتطرق دروليت (Drolet 2007) إلى الظاهرة في مقال له بعنوان (إنهاء الفجوة بين الجنسين)أن (الشهادة الجامعية تساهم في توفير مردود مادي للنساء أعلى من ذلك المردود الذي قد يحصلن عليه إن كن يحملن شهادة دبلوم ما بعد الثانوية، لأن الرجال هم الأوفر حظا عادة لامتهان الوظائف ذات الدخل المادي الجيد حتى وإن كانوا لم يلتحقوا بالتعليم بعد الثانوي.[15]

الفجوة بين الجنسين في التعليم

غالبا ما يركز النقاد في مسألة الفجوة بين الجنسين في التعليم على المميزات التي يتمتع بها الذكور على حساب الإناث في مقررات العلوم والرياضيات، إلا أنهم لم ينجحوا في إدراك ماهية تدني مستويات الذكور مقارنة بالإناث في مهارات الكتابة والقراءة، وتشير أحدث نتائج الاختبارات الوطنية التي جمعتها لجنة التقييم الوطني للتقدم التعليمي –في واقع الأمر- إلى أن الإناث بلغن نفس درجة الذكور من حيث الآداء في القراءة في كافة المراحل العمرية إن لم يتجاوزنها، فالفجوة في محو الأمية في الصف الرابع تشير إلى كون الذكور متأخرين في النمو بعامين عن متوسط قدرات الفتاة في القراءة والكتابة. وكشفت الإحصائيات التي قامت بها خدمة اختبار المستوى التعليمي لطلاب المدارس المتوسطة أن الفجوة بين الذكور والإناث في الصف الثامن تتخطى ستة أضعاف الفجوة الحاصلة بينهم في مقرر الاستدلال الرياضي والذي يتفوق فيه الذكور على قرنائهم الإناث، وانتشرت هذه النتائج حول العالم إذ أن الجمعية الدولية لتقييم التحصيل التربوي وجدت أن نوع الجنس هو أكثر المؤشرات نجاحا لتقييم التحصيل التربوي في دراسة شملت 14 دولة.[16]

ونسبت بعض الدراسات هذه التفاوتات إلى عوامل رئيسية عدة، أولها يرجع إلى الاختلاف الفطري في وظيفة المخ بين الذكر والأنثى، فالنصف الأيسر من مخ الأنثى يمتاز بوجود مراكز التحدث والقراءة والكتابة، فيما يمنحها النصف الأيمن ميزة الشعور بالرحمة ويساعدها على الفهم الجيد لمشاعرها والتفكير فيها وفي مشاعر الآخرين، لذا فإن كلا النصفين يساهمان بفعالية في ممارسة مهارات القراءة والكتابة الضرورية. وفي الجانب المقابل، فإن النصف الأيسر من مخ الذكر يساعده في تذكر الحقائق واسترجاع القواعد وتصنيفها، فيما يقوم الجانب الأيمن من المخ بوظائف تختص بالمهارات الحسية والحركية والتي تمكنهم من التفوق في المواضيع الخاصة بالجيولوجيا والعلوم والرياضيات. إضافة إلى أن المعوقات في إرشادات التعليم للذكور هي عبارة عن قانون مجتمع Boy Code غير المدون والذي طبق على الذكور فجردهم من أحاسيسهم ومشاعرهم وأصبحوا لا يعبرون عنها لتقل نسبة مشاركتهم لوجهات نظرهم المتعلقة بالأدب مثلما أنهم قليلو الإفصاح لمعلميهم عن الصعوبات التي يواجهونها أو شعورهم بالإحباط أو مجرد الإفصاح عن عدم فهمهم لمحتوى الدرس. وعوضا عن ذلك، يشعرون بالملل والحيرة ويتلقون التوبيخ ويتركون مقاعد الدراسة بأعداد كبيرة.[17]

وألقى كل من بوث وجونز وبروس (Booth, Johns, and Bruce 2004)الضوء على الحقائق التي تشير إلى أن (الذكور لا يؤدون جيدا في مهارات القراءة والكتابة على غرار الإناث، وغالبا ما يدرسون في فصول تعليمية خاصة، ومعدلات تسربهم الدراسي أعلى من الإناث مما يقلص فرص التحاقهم بالجامعات).[18][19] ويواجه الذكور العديد من الصعوبات فيما يتعلق بمهارات القراءة والكتابة ويوضح هذا المقال العديد من الجوانب في مهارات القراءة والكتابة والتي من المحتمل أن تنشأ منها هذه الصعوبات. وتتمثل هذه الصعوبات، على سبيل المثال لا الحصر، في هويتهم الجنسية ومشاكلهم الاجتماعية والثقافية والدين والتكنولوجيا والثقافات المدرسية وأنماط التدريس والمناهج وفشل تعليم ما قبل الخدمة والتعليم المقدم.[1]

ومن المهم أيضا أن يأخذ في عين الاعتبار جانبين مهمين يتعلقان بالذكور وبرامج محو الأمية مثلما طرحا في مقال بوث المستقى من العمل المشترك بين سميث وويهيلم (2002 Smith and Wilhelm). الجانب الأول هو الإنجاز، فالذكور إجمالا يستغرقون وقتا أطول من الإناث في التعلم على الرغم من تفوقهم على الإناث عندما يتعلق الأمر «باسترجاع المعلومات وأدائهم في الأنشطة المتعلقة بمهارات التعلم».[20] ونتيجة لذلك، فإنه من المهم أن يختار المعلم الأنشطة المناسبة للتركيز على جوانب القوة لدى الذكور في مهارات التعلم ومعالجة جوانب الضعف وتقويمها. وإضافة إلى ذلك، يقضي الذكور وقتا أقل من الإناث في القراءة أثناء الفراغ، الأمر الذي يلعب دورا محوريا في كون الإناث إجمالا «يفهمن النصوص السردية والإيضاحية أفضل مما يفهمها الذكور».[20] ويقترح تابسكوت (2009) في كتابه (النمو بصورة رقمية) طرق أخرى لوضعها في الاعتبار حتى تعالج الصعوبات التعليمية التي يواجهها الذكور: " يبدو أن الذكور قادرون على فهم الصور المرئية على نحو جيد... شهدت دراسة أعدت في جامعة هايوورد في ولاية كاليفورنيا ارتفاعا في درجات الاختبار بنسبة 11 إلى 16% عندما تم تغيير طرق التدريس لتضمين المزيد من الصور.[21] ويؤكد كل من سميث وويلهم (2002 Smith and Wilhelm) على أن للذكور نظرة دونية أكبر اتجاه قدارتهم في القراءة من تلك النظرة الدونية التي تمتلكها الإناث اتجاه قدراتهن في القراءة" [20]

إجراءات وحلول محتملة

يعد ترك حرية الاختيار للدراسة في الفصول حسب نوع الجنس من أولى محاولات التغيير في الفصول التعليمية، وتركت مدارس هاميلتون وأونتاريو وسيسل بي ستيرلنج الابتدائية/التمهيدية الخيار لطلابها في الصفين السابع والثامن ولأولياء أمورهم للتسجيل إما في فصول الذكور أو في فصول الإناث أو في فصول محو الأمية المختلطة. وقد كانت الفصول غير المختلطة منتشرة. رغم أنه لا توجد أية دراسات قد أشارت إلى أية فائدة إحصائية من فصول محو الأمية غير المختلطة إلا أن ردة الفعل العامة للذكور كانت إيجابية، وهذه أحدها (أحب فكرة عدم تواجد أية أنثى في الفصل وبالتالي لا يمكن أن نكون شاردو الذهن) [...] ومن الممكن تحقيق درجات أعلى والتركيز أكثر."[22]

ونظرا لأنه لا يمكن دائما فتح فصول دراسية للذكور فقط، فإن المسؤولية تقع حينها على عاتق مدرس محو الأمية لتوسيع نطاق تعريف محو الأمية من برامج محو الأمية الثرية بالأدب لعرض مجموعة متنوعة من النصوص للطلاب بما في ذلك النصوص الواقعية واللاقصصية (المجلات والنصوص الإعلامية، وما إلى ذلك)والتي يقرأها الذكور غالبا؛ إضفاء التشويق وإتاحة الفرصة لاختيار طريقة تلقي الدروس في فصول محو الأمية وتوسيع أساليب تعليم القراءة والكتابة لتتحول إلى واقع عملي من خلال التدريب وجعل التعليم تفاعليا وقائما على حل المشكلات وملائما لقدرات الذكور، إضافة إلى توفير البيئة التعليمية المشجعة التي تراعي سرعة التعلم الفردية لكل طفل إلى جانب خلق بيئة لهم للإحساس بالكفاءة.[16]

وقد تشمل الممارسات اليومية الأخرى التي تهدف إلى «إنهاء الفجوة بين الجنسين» في برامج محو الأمية في الفصول الدراسية التالي:

  • استغلال نقاط القوة البصرية-المكانية - تلك القدرات التي تمكن الفرد من إدارك العلاقات المكانية بين الأشياء من حيز رؤية الشخص- للذكور (أشرطة الأفلام / القصص المصورة).
  • استخدام وسائل التدريب العملي (المواقع الإلكترونية/ نشرات التوزيع المجانية).
  • دمج الوسائل التقنية (ألعاب الحاسب الآلي التعليمية، سايبرهنت (Cyberhunts) وهو مصطلح يشير إلى نشاط ما عبر الإنترنت يقوم خلاله المتعلمون باستخدام الإنترنت كوسيلة لإيجاد أجوبة لأسئلة معينة تختص بموضوع محدد أو مجال ما كتب عنه شخص آخر).
  • تخصيص أوقات معينة للتنقل بين أنشطة مسرح القارئ (أسلوب يتبع في المسرح ولا يقوم الممثلون خلاله بحفظ السطور ظهرا عن قلب بل يستخدمون تعابير صوتية لمساعدة الجمهور على فهم القصة) ومهارات الاستذكار الفعالة).
  • إتاحة المجال للمنافسة مثل المشاركة في (مسابقة سبلنج بي، برنامج المحك، لعبة الجلاد).
  • إنتقاء الكتب المشوقة للذكور (توفير كتب للمطالعة مثل كتاب Boy's Rack في مكتبة الصف).
  • توفير الطلاب الذكور القدوة ليحتذى بهم (يقدم الطلاب الذكور من المدارس الثانوية دروس خصوصية للطلاب الصغار في القراءة).
  • برامج قراءة للذكور فقط (نادي القراءة للذكور فقط).[17]

الفجوة بين الجنسين وأطفال التعليم المنزلي

ولا تعد المدارس بيئة فلسفية أو اجتماعية أو ثقافية، فالبنية الاجتماعية للعديد منها لا تؤتي بنتائج معقولة للعديد من الفتية، ويرى العديد من الآباء الذين يعلمون أبنائهم في المنازل أنه لا يوجد فرق كبير بين الجنسين في نتائج الاختبارات الأكاديمية. وأظهرت دراسة أعدتها جمعية الدفاع القانوني عن التعليم المنزلي HSLDA أن نتائج نجاح الذكور الذين يتلقون التعليم المنزلي بلغت 87% مقابل 88% للإناث وهي نتائج شبه متساوية. ويعد حصول أحد الأبوين على شهادة في التعليم ما بعد الثانوي من العوامل الرئيسية في رفع المستوى التحصيلي للطالب.[23] إن التمييز العنصري والتمييز المبني على الخلفية الاجتماعية والاقتصادية أقل وضوحا من أشكال التمييز الأخرى.

انظر أيضًا

مراجع

  1. ^ ا ب Pearson, Jennifer. "Gender, Education and." Blackwell Encyclopedia of Sociology. Ritzer, George (ed). Blackwell Publishing, 2007. Blackwell Reference Online. 31 March 2008 <http://www.blackwellreference.com.libproxy.lib.unc.edu/subscriber/tocnode?id=g9781405124331_chunk_g978140512433113_ss1-16[وصلة مكسورة]>
  2. ^ "Illiteracy 'hinders world's poor'". BBC News. 9 نوفمبر 2005. مؤرشف من الأصل في 2018-06-18. اطلع عليه بتاريخ 2013-04-04.
  3. ^ Percentage of students attaining writing achievement levels, by grade level and selected student characteristics: 2002 نسخة محفوظة 03 مايو 2017 على موقع واي باك مشين.
  4. ^ Average mathematics scale scores of 4th-, 8th-, and 12th-graders, by selected student and parent characteristics and school type: 2000, 2003, and 2005 نسخة محفوظة 03 مايو 2017 على موقع واي باك مشين.
  5. ^ Marklein, Mary Beth (19 أكتوبر 2005). "College gender gap widens: 57% are women". USA Today. مؤرشف من الأصل في 2019-07-24. اطلع عليه بتاريخ 2015-03-16.
  6. ^ Historical summary of faculty, students, degrees, and finances in degree-granting institutions: Selected years, 1869-70 through 2005-06 نسخة محفوظة 17 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  7. ^ Berliner، Wendy (17 مايو 2004). "Where have all the young men gone?". The Guardian. مؤرشف من الأصل في 2010-03-16. اطلع عليه بتاريخ 2013-04-04.
  8. ^ Christofides، Louis N.؛ Hoy، Michael؛ Yang، Ling (2009). "The Determinants of University Participation in Canada (1977–2003)". Canadian Journal of Higher Education. ج. 39 ع. 2: 1–24. مؤرشف من الأصل في 2015-04-02.
  9. ^ Chapman، Amanda (15 أبريل 2008). "Gender Bias in Education". مؤرشف من الأصل في 2019-08-02. اطلع عليه بتاريخ 2013-04-04.
  10. ^ Kevin Seifert and Rosemary Sutton. (2009) Educational Psychology 2nd Edition. "Chapter 4: Student Diversity." pp. 73 [1] نسخة محفوظة 10 يونيو 2016 على موقع واي باك مشين.
  11. ^ Jacobs، J. A. (1996). "Gender Inequality and Higher Education". Annual Review of Sociology. ج. 22: 153–85. DOI:10.1146/annurev.soc.22.1.153.
  12. ^ "College gender gap widens: 57% are women". USA Today. 19 أكتوبر 2005. مؤرشف من الأصل في 2012-06-27. اطلع عليه بتاريخ 2010-05-03.
  13. ^ [2]نسخة محفوظة 03 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  14. ^ Christofides L., Hoy M., Yang L. (2006). Participation in Canadian Universities: The gender imbalance (1977–2005). Elsevier: Economics of Education Review, 29-2010, 400-410.
  15. ^ Droulet, D. (2007, September) Minding the Gender Gap. Retrieved from University Affairs website: http://www.universityaffairs.ca/minding-the-gender-gap.aspx نسخة محفوظة 2020-10-04 على موقع واي باك مشين.
  16. ^ ا ب Taylor, Donna Lester. (2004). "Not just boring stories": Reconsidering the gender gap for boys. Journal of Adolescent & Adult Literacy, 48:4, 290-298. دُوِي:10.1598/JAAL.48.4.2.
  17. ^ ا ب [3], additional text. نسخة محفوظة 3 مايو 2011 على موقع واي باك مشين. "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2013-11-09. اطلع عليه بتاريخ 2019-09-05.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
  18. ^ Booth D., Bruce F., Elliott-Johns S. (February 2009) Boys' Literacy Attainment: Research and related practice. Report for the 2009 Ontario Education Research Symposium. Centre for Literacy at Nipissing University. Retrieved from Ontario Ministry of Education website: http://www.edu.gov.on.ca/eng/research/boys_literacy.pdf نسخة محفوظة 2020-10-04 على موقع واي باك مشين.
  19. ^ Martino W. (April 2008) Underachievement: Which Boys are we talking about? What Works? Research into Practice. The Literacy and Numeracy Secretariat. Retrieved from Ontario Ministry of Education website: http://www.edu.gov.on.ca/eng/literacynumeracy/inspire/research/Martino.pdf نسخة محفوظة 9 نوفمبر 2020 على موقع واي باك مشين.
  20. ^ ا ب ج Smith، Michael W.؛ Jeffrey D. Wilhelm (2002). "Reading don't fix no Chevys" : literacy in the lives of young men. Portsmouth, N.H.: Heinemann. ISBN:0867095091.
  21. ^ Tapscott, D. (2009) Grown Up Digital. New York, NY: McGraw-Hill.
  22. ^ "Boy's Own Story", Reporter: Susan Ormiston, Producer: Marijka Hurko, 25 November 2003. نسخة محفوظة 24 أغسطس 2020 على موقع واي باك مشين.
  23. ^ "New Study Shows Homeschoolers Excel Academically". Home School Legal Defense Association. 10 أغسطس 2009. مؤرشف من الأصل في 2017-09-02.

Read other articles:

Benny Feilhaber Feilhaber bermain untuk Sporting Kansas City pada tahun 2017Informasi pribadiNama lengkap Benny FeilhaberTanggal lahir 19 Januari 1985 (umur 39)Tempat lahir Rio de Janeiro, BrasilTinggi 5 ft 9 in (1,75 m)Posisi bermain GelandangInformasi klubKlub saat ini Los Angeles FCNomor 33Karier junior2000–2003 Irvine StrikersKarier senior*Tahun Tim Tampil (Gol)2005–2007 Hamburger SV II 49 (3)2006–2007 Hamburger SV 9 (0)2007–2008 Derby County 10 (0)2008–2011...

 

 

Dallas–Fort Worth–ArlingtonKonurbasiDari atas: Dallas, Fort Worth, Arlington, memperlihatkan Pusat Kota Dallas dan Pusat Kota Fort Worth, dan Distrik Hiburan ArlingtonNegara Amerika SerikatNegara bagian TexasKota-kota utama[1] Dallas Fort Worth Arlington Plano Irving Denton Richardson Grapevine Luas • Luas perkotaan1,746,90 sq mi (4,524,44 km2) • Luas metropolitan8,675 sq mi (22,468 km2)Ketinggian tertinggi1.368 ft (4...

 

 

Basilika Bunda Maria KesalehanBasilika Minor Bunda Maria KesalehanPortugis: Basílica de Nossa Senhora da Piedadecode: pt is deprecated Basilika Bunda Maria KesalehanLokasiCacondeNegara BrasilDenominasiGereja Katolik RomaArsitekturStatusBasilika minorStatus fungsionalAktif Basilika Bunda Maria Kesalehan (Portugis: Basílica de Nossa Senhora da Piedadecode: pt is deprecated ) adalah sebuah gereja basilika minor Katolik yang terletak di Caeté, Brasil. Basilika ini ditetapkan statusnya pad...

Artikel ini sebatang kara, artinya tidak ada artikel lain yang memiliki pranala balik ke halaman ini.Bantulah menambah pranala ke artikel ini dari artikel yang berhubungan atau coba peralatan pencari pranala.Tag ini diberikan pada Maret 2024. Brainerd Lakes Regional AirportIATA: BRDICAO: KBRDFAA LID: BRDInformasiJenisPublicPemilikCity of Brainerd & Crow Wing CountyMelayaniBrainerd, MinnesotaKetinggian dpl376 mdplSitus webbrainerdairport.comPetaBRDLocation of airport in Minnesota...

 

 

Oblast (region) of Ukraine Oblast in UkraineVinnytsia Oblast Вінницька областьOblastVinnytska oblast[1] FlagCoat of armsNickname: Вінниччина (Vinnychchyna)Coordinates: 48°56′N 28°41′E / 48.93°N 28.69°E / 48.93; 28.69Country UkraineAdministrative centerVinnytsiaGovernment • GovernorSerhiy Borzov[2] • Oblast council84 seats • ChairpersonAnatoliy OliynykArea • Total...

 

 

2020年夏季奥林匹克运动会波兰代表團波兰国旗IOC編碼POLNOC波蘭奧林匹克委員會網站olimpijski.pl(英文)(波兰文)2020年夏季奥林匹克运动会(東京)2021年7月23日至8月8日(受2019冠状病毒病疫情影响推迟,但仍保留原定名称)運動員206參賽項目24个大项旗手开幕式:帕维尔·科热尼奥夫斯基(游泳)和马娅·沃什乔夫斯卡(自行车)[1]闭幕式:卡罗利娜·纳亚(皮划艇)&#...

المدة النيابية الثانية لمجلس نواب الشعب التونسي افتتحت في 13 نوفمبر 2019 لولاية مدتها خمسة سنوات كان من المقرر أن تنتهي في 2024. هي ثاني مدة نيابية بعد الثورة التونسية في 2011 وبعد إقرار الدستور الجديد في 2014. أصدر الرئيس قيس سعيد أمرا رئاسيا يقضي بتعليق إختصاصات المجلس النيابي ورف...

 

 

Limestone formation off Marsalforn on the island of Gozo in Malta Għar QawlaTop to bottom: Before and after the collapseGeographyArchipelagoMaltese ArchipelagoArea190.34 m2 (2,048.8 sq ft)Length17.65 m (57.91 ft)Width1.72–13.44 m (5 ft 8 in – 44 ft 1 in)Highest elevation4 m (13 ft)Għar Qawqla Għar Qawqla is a limestone formation located off Marsalforn on the island of Gozo in Malta. It was formerly a natural arch co...

 

 

هذه المقالة يتيمة إذ تصل إليها مقالات أخرى قليلة جدًا. فضلًا، ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالات متعلقة بها. (يونيو 2015) هي إحدى أنواع المقاييس المستخدمة في بحوث التسويق إذ تتضمن هذه المقاييس كما يوحي اسمها بعدًا ترتيبيًا .[بحاجة لمصدر] ويتطلب استخدامها قدرة على التمييز بي�...

New York KnicksStagione 1967-1968Sport pallacanestro Squadra N.Y. Knicks AllenatoreDick McGuire (fino al 27 dicembre)Red Holzman (dal 27 dicembre) NBA43-39 (.524)Division: 3º posto (Eastern) PlayoffSemifinale Eastern Division (perso 2-4 contro Philadelphia) StadioMadison Square Garden 1966-1967 1968-1969 La stagione 1967-68 dei New York Knicks fu la 19ª nella NBA per la franchigia. I New York Knicks arrivarono terzi nella Eastern Division con un record di 43-39. Nei play-off persero la...

 

 

Theatre in Vienna, Austria The Carltheater in 1850 The Carltheater was a theatre in Vienna. It was in the suburbs in Leopoldstadt at Praterstraße 31 (at that time called Jägerzeile). It was the successor to the Leopoldstädter Theater. After a series of financial difficulties, that theater had been sold in 1838 to the director, Carl Carl, who continued to run it in parallel to his Theater an der Wien until 1845. Two years later, the building was partially demolished and rebuilt following th...

 

 

Longford-based Gaelic games club AbbeylaraMainistir LeathráthaFounded:1889County:LongfordColours:White and RedGrounds:Oliver Lynch Park, Ballyboy, AbbeylaraCoordinates:53°45′23″N 7°27′28″W / 53.756492°N 7.457706°W / 53.756492; -7.457706Playing kits Standard colours Senior Club Championships All Ireland Leinsterchampions Longfordchampions Football: - - 2 Abbeylara Gaelic Football Club is a Gaelic football club based in Abbeylara, County Longford, Irela...

Artikel ini sebatang kara, artinya tidak ada artikel lain yang memiliki pranala balik ke halaman ini.Bantulah menambah pranala ke artikel ini dari artikel yang berhubungan atau coba peralatan pencari pranala.Tag ini diberikan pada Februari 2023. Bandar Udara Santa María de MulegéIATA: noneICAO: noneInformasiJenisPublikPengelolaPemerintah Munisipalitas MulegéLokasiSanta Rosalía, Baja California SurKoordinat27°23′19″N 112°18′10″W / 27.38861°N 112.30278°W ...

 

 

Poster for Keith's Vaudeville (1905) The B. F. Keith Circuit was a chain of vaudeville theaters in the United States and Canada owned by Benjamin Franklin Keith for the acts that he booked. Known for a time as the United Booking Office, and under various other names, the circuit was managed by Edward Franklin Albee, who gained control of it in 1918, following the death of Keith's son A. Paul Keith.[1] History Keith entered the vaudeville business in 1893, when he began booking acts at...

 

 

For the Verbandsgemeinde in which Kirchheimbolanden is located, see Kirchheimbolanden (Verbandsgemeinde). Town in Rhineland-Palatinate, GermanyKirchheimbolanden TownTown walls with the Grey Tower Coat of armsLocation of Kirchheimbolanden within Donnersbergkreis district Kirchheimbolanden Show map of GermanyKirchheimbolanden Show map of Rhineland-PalatinateCoordinates: 49°39′59″N 8°0′42″E / 49.66639°N 8.01167°E / 49.66639; 8.01167CountryGermanyStateRhineland...

11th-century Sunni Muslim scholar of later Abbasid era For other people named Al-Isfahani, see Al-Isfahani (disambiguation). Abul-Qasim al-Hussein bin Mufaddal bin MuhammadPersonalDiedAH 502 (1108/1109)[3]ReligionIslamEraLater Abbasid eraDenominationSunniJurisprudenceShafi'iCreedAsh'ari[1][2]Main interest(s)Muslim scholar of Qur'anic exegesis, Arabic language scholarNotable work(s)Al-Mufradat fi Gharib al-QuranMuslim leader Influenced by Sibawayh, Al-Khalil i...

 

 

Methods of calculating definite integrals Numerical integration is used to calculate a numerical approximation for the value S {\displaystyle S} , the area under the curve defined by f ( x ) {\displaystyle f(x)} . Differential equations Scope Fields Natural sciencesEngineering Astronomy Physics Chemistry Biology Geology Applied mathematics Continuum mechanics Chaos theory Dynamical systems Social sciences Economics Population dynamics List of named differential equations Classification Types ...

 

 

Component of Catholic requiem mass For other uses, see In Paradisum (disambiguation). The antiphon In paradisum In paradisum (English: Into paradise) is an antiphon from the traditional Latin liturgy of the Western Church Requiem Mass. It is sung by the choir as the body is being taken out of the church. The text of the In paradisum — with or without the Gregorian melody itself — is sometimes included in musical settings of the Requiem Mass, such as those by Gabriel Fauré and by Maurice ...

La pelote basque (en basque : Euskal pilota) regroupe plusieurs jeux de balle issus du jeu de paume. Dans la plupart des spécialités, le jeu consiste à envoyer, de volée ou après un rebond, la pelote sur un mur principal, nommé fronton, afin qu'elle retombe sur l'aire de jeu nommée cancha. Le point continue jusqu'à ce qu'une équipe commette une faute (falta) ou n'arrive pas à relancer la pelote avant le deuxième rebond. La pelote est un jeu universel, legs d'autres civilisatio...

 

 

American surveillance satellites POPPY intelligence satellite POPPY is the code name given to a series of U.S. intelligence satellites operated by the National Reconnaissance Office. The POPPY satellites recorded electronic signals intelligence (ELINT) data, targeting radar installations in the Soviet Union and Soviet naval ships at sea.[1] The POPPY program was a continuation within NRO's Program C of the Naval Research Laboratory's (NRL) Galactic Radiation and Background (GRAB) ELIN...