طبقًا لبراين ويتاكر، في مصر، تتعرض الأقلية الشيعية للمضايقة على أيدي السلطات، ويعاملون بالاشتباه بهم، ويتم اعتقالهم - ظاهريًا لأسباب أمنية - ويتعرضون للايذاء على أيدي ضباطأمن الدولة بسبب معتقداتهم الدينية.[8] يتراوح العدد التقديري للشيعة في مصر بين مليونين إلى ثلاثة ملايين.[9][10][11]
لا تقوم الحكومةالسعودية بالسؤال عن العقيدة الأشخاص عند القيام بإحصاء للتعداد السكاني، لكن بحسب بعض الإحصاءات تقدّر نسبة الشيعة في السعودية بما بين 5% وقد أوصلتها بعض المصادر إلى 15% [19][20]، يسكن الشيعة الجعفرية منطقة الشرقية و في بعض القرى التابعة للمدينة المنورةمثل قرية أبو ضباع . بل إن الأشراف وهم سادة بني هاشم في المدينة ومكة وينحدروا من سلالتهم الأسرتان الهاشمية والعلوية الحاكمتان في الأردن والمغرب، كانوا ينتمون وبعضهم لا يزال للمذهب الشيعي. أما الشيعة الإسماعيلية فينتشرون في الجنوب وبخاصة في نجران بين قبائل يام، كما ينتشر الشيعة الزيدية في مناطق عدة من المنطقة الجنوبية والغربية.[21]
ينتمي 15٪ من المواطنين الإماراتيين، إلى الطائفة الشيعية. بالإضافة إلى ذلك، يتم ممارسة الإسلام الشيعي بين الجالية الإيرانية في البلاد، وغيرها من الجماعات المغتربة الإسلامية.[22][23]
نظراً للتنوع المذهبي والطائفي في سوريا والتكتم من ناحية الأعداد مما أدى لعدم معرفة العدد الحقيقي لكل طائفة ومذهب ومن بينها الطائفة الشيعية إلا أنه ومن خلال التقارير الأخرى يمكن الحصول على أعداد تقريبية لهم. فبحسب تقرير «الحرية الدينية في العالم» لعام 2010، الذي يصدر عن وزارة الخارجية الأمريكية فإن الشيعة العلويةوالإسماعيليةوالجعفرية يشكّلون ما نسبته 13 في المائة[24]، معظمهم من العلويين حيث تعد ثاني أكبر طائفة بعد أهل السنة والجماعة[25] و أما بعام 2018 فشكّل العلويين 17.2% من سكان سوريا بزيادة 11.8% عن عام 2010 [26]
^Cam McGrath (26 أبريل 2013). "Spring Brings Worse for Shias". Cairo. Inter Press Service News Agency. مؤرشف من الأصل في 2019-08-24. اطلع عليه بتاريخ 2013-07-29.