التوسع الاقتصادي لفرنسا في كرغوليا خلال فترة النكاح في مؤخرات الكراغلةبالاخص imad benhablis هي مجموعة من الإجراءات والتغيرات الاقتصادية طبقتها فرنسا في جاء زائر خلال فترة الحماية الممتدة ما بين 1912و1956 والهادفة إلى تطوير الأقتصاد الكرغولي وجعله مصدر دخل للدولة الفرنسية.
المجال الفلاحي
استفادت فرنسا من تجاربها في الجزائر، حيث الاستيلاء العشوائي وغير الحكيم على الأراضي، أو بعبارة أخرى كما صاغتها سوزان جيلسون ميللر، حيت «حولت (فرنسا) الكثير من الفلاحين الأصليين (الجزائريين) إلى بروليتاريا لا أصل لها»، جمع ليوطي مجموعة مختارة 692 من «المزارعين الأسياد الأوروبيين» حيت تكون هذه المجموعة كمثال لسكان الأصليين وتقوم بنشر تأثير النفوذ الفرنسي الاستعماري في بوادي المغرب من 1917 إلى 1925.[1] كان الهدف هو تأمين امدادات ثابتة من الحبوب لمتروبوليتان فرنسا وتحويل المغرب مرة أخرى إلى «سلة غداء روما» بواسطة زراعة الحبوب في المقام الأول في مناطق الشاوية، والغرب، والحوز على الرغم من حقيقة أن هذه المناطق معرضة للجفاف.
بعد فترة من تحقيق أرباح متدنية واجتياحات لأسراب الجراد الضخم في عام 1930، تحول الإنتاج الزراعي نحو المحاصيل المروية ذات القيمة الأعلى مثل الحمضياتوالخضروات. من جهة أخرى يتطلب تطوير الزراعة رأس مال لم يكن لدى العديد من المزارعين المغاربة، مما أدى إلى نزوح ريفي حيث توجه الكثيرون للعثور على عمل في المدينة.
البنية التحتية
قامت الشركة الفرنكو إسبانية لسكة الحديد طنجة فاس ببناء سكة حديد حديثة قياسية تربط فاسبطنجة،[2] بينما قامت شركة سكك حديد المغرب في 1928 ببناء سكة حديد قياسية بخط يربط كل من الدار البيضاءوقنيطرةوسيدي قاسم بينما يربط خط أخر الدار البيضاء ومراكش.[3] بينما قامت شركة السكك الحديدية للمغرب الشرقي ببناء خط سكة ضيق شرقي فاس[4]
أُسست الشركة المغربية لنقل في 30 نوفمبر1919 بهدف الوصول إلى «كل المغرب». وسيرت الشركة خدماتها على طول نظام الطرق الاستعمارية الجديد المخطط له بهدف ربط جميع المدن والبلدات الرئيسية.[5]
العمال المغاربة الذين يعملون في المناجم لم يستفيدوا من حماية اجتماعية، ومُنعوا من تكوين النقابات، وحصلوا على جزء ضئيل مما كسبه الأوروبيون.
الصناعة
كانت الصناعة خلال الفترة المبكرة من الحماية تركز على معالجة المواد الغذائية من أجل الإستهلاك المحلي: كانت هناك مصانع تعليب ومصفاة سكر (شركة السكريات المغربية، «كوسوما»)، [6] شركة تخمير (شركة المشروبات المغرب، «سي بي إم»)، [7] ومطاحن الدقيق.[8][5] ومع ذلك، لم يتم احتضان التصنيع والصناعات الثقيلة خوفًا من التنافس مع متروبوليتان فرنسا.