باعتباره ثاني أكبر ميناء في المغرب، يُعَدُّ ميناء الدار البيضاء ميناء متعدد الوظائف يختصُّ في المقام الأول بالتجارة. يمتد الميناء على مايزيد عن 520 هكتار من المسطحات ويتوفر على أكثر من 8 كلم من الأرصفة. يمكن أن يستقبل ويعالج 40 سفينة في الوقت نفسه. ويتضمن ميناء تجاريا وميناء صيد ومارينا بالإضافة إلى المرافق والبنيات التحتية لتجفيف وإعادة السفن إلى الماء في أحواض بناء السفن.
يقع الميناء وسط الساحل الأطلسي المغربي في قاع منطقة مينائية محمية قليلا بين الرؤوس الصخرية للعنق غربا وعكاشة شرقا. يرتبط الميناء شرقا بشارع بن عائشة وغربا بشوارع الموحدين والجيش الملكي. وتتصل هذه الشوارع بالبوابات الخمس للميناء التجاري.
يضم الميناء شبكة للسكك الحديدية تابعة للمكتب الوطني للسكك الحديدية بطول 17410 متر على طول سياج الميناء من البوابة رقم 1 انطلاقا من المحطة إلى ما بعد حاجز الفوسفات حيث تمتد منطقة الجر.[1]
الخصائص
33°36’ الموقع: غربا ’37°7 - شمالا ◊
◊ طبيعة النشاط: التجارة والصيد وإصلاح السفن وركوب الزوارق؛
◊ عمق: من 7- م إلى 14- متر.
نبذة تاريخية
أنشأت الشركة المغربية أول الأحواض المحمية من حوالي اثنا عشر هكتارا في 1906، بمقتضى اتفاقية مؤتمر الجزيرة الخضراء. وفي صيف 1907، أثرت الأشغال على الميناء، وخصوصا الخط السككي الذي كان يمر فوق حرمة مقبرة سيدي بليوط، عصيانا قصفت السلطات الفرنسية مدينة الدار البيضاء ردا عليه.[2]
في 1913 تم بناء حوض مائي يصل 100 هكتار تمت حمايته من قبل حاجز رئيسي موازي للساحل وحاجز عرضي. داخل هذا الحوض يتِمُّ تشييد، حسب الطلب، مختلف الأرصفة ومراسي السفن. ومع نمو الرواج استمرت التشييدات داخل هذا الحوض دون انقطاع حتى يومنا هذا.
محطات رئيسية
◊ أواخر القرن الثامن عشر: حينها كان ميناءًا للزوارق البخارية يستخدم لتصدير الحبوب؛
◊ أوائل القرن التاسع عشر: تم فتح ميناء للتجارة الدولية في وقت لم تكن ساكنة مدينة الدار البيضاء تتجاوز 1000 نسمة؛
◊ أواخر القرن التاسع عشر: أصبح ميناء الدار البيضاء أول ميناء في المملكة يليه ميناء طنجة وموكادور (الصويرة)؛
◊ 1932 : سنة تشغيل رصيف التجارة؛
◊ بين 1972 و 1996 تشغيل رصيف الحاويات طارق والرصيف الشرقي على التوالي.
بالإضافة إلى مهمتها الأمنية في أحواض المياه تسهر القبطانية على سلامة حركة البضائع في الميناء والتموقع المناسب للسفن. تتمثل المهمة الاساسية لقبطانية الميناء في فرض تنظيم الاستغلال المعمول به في حركة السفن.
وتتوفر القبطانية التي تتألف من ثلاثة كيانات تنفيذية تتمثل في برمجة التوقفات والرواج البحري والأمن/ البيئة على موارد بشرية ومادية لتنفيذ المهام الموكلة إليها.
يتم تطبيق ثلاثة أنظمة رئيسية هي:
◊ برج مراقبة خدمة حركة السفن مجهز بوسائل المساعدة على الإبحار؛
◊ نظام المراقبة عن بعد يغطي جميع المرافق المينائية مجهز بحاسوب وكاميرا مشغلة؛
◊ نظام المعلومات المينائي ومنصة تواصل مدمجة تضم جميع متدخلي المجتمع المينائي.
اتصال خدمة حركة السفن: هاتف 05 20 200 855 فاكس 05 22 44 56 98
تردد VHF كنال واتش: 12 ـ 14 ـ 16 و 68
الإرشاد
بالإضافة إلى مهمتها الامنية في أحواض المياه تسهر القبطانية على سلامة حركة البضائع في الميناء والتموقع المناسب للسفن. تتمثل المهمة الأساسية لقبطانية الميناء في فرض تنظيم الاستغلال المعمول به في حركة السفن.
وتتوفر القبطانية التي تتألف من ثلاثة كيانات تنفيذية تتمثل في برمجة التوقفات والرواج البحري والأمن/ البيئة على موارد بشرية ومادية لتنفيذ المهام الموكلة إليها.
يتم تطبيق ثلاثة أنظمة رئيسية هي:
◊ برج مراقبة خدمة حركة السفن مجهز بوسائل المساعدة على الإبحار؛
◊ نظام المراقبة عن بعد يغطي جميع المرافق المينائية مجهز بحاسوب وكاميرا مشغلة؛
◊ نظام المعلومات المينائي ومنصة تواصل مدمجة تضم جميع متدخلي المجتمع المينائي.
اتصال خدمة حركة السفن: هاتف 05 20 200 855 فاكس 05 22 44 56 98
تردد VHF كنال واتش: 12 ـ 14 ـ 16 و 68
الجر
يتم تنفيذ عمليات الجر المينائي من قبل «الشركة الشريفة للجر والمساعدة» ومن قبل «أوفشور Off Shore». توفر هذه الكيانات أيضا أنشطة في أعالي البحار علاوة على عمليات السلامة البحرية والنقل البحري الخاص.
ميناء الدار البيضاء هو أكبر ميناء في المغرب ومن الموانئ المهمة في أفريقيا. يعالج عادة رواجا بين 24 و 26 مليون طن سنويا أي حوالي 33 إلى 35% من الرواج المينائي الوطني.
تسمح محطات الحاويات الثلاث بمعالجة 1600000 حاوية قياس 20 قدما. يتوفر على منشأتين متخصصتين بطاقة سنوية تبلغ حوالي 4 ملايين طن من الحبوب.
يوفر ميناء الدار البيضاء الذي يشغل حركة داخلية تقدر ب٪ 86 من مجموع الحاويات و 60% من السلع التقليدية (53% من الخشب و 78% من الحديد) و 63% من الحبوب للفاعلين الاقتصاديين عرضا يشمل محطات الحاويات والرورو غيرها إضافة إلى معدات ووسائل لوجستية متقدمة.