إريس هو أضخم[7] وثاني أكبر كوكب قزم في النظام الشمسي (الرمز: )،[14] اكتشف في يناير 2005 من قبل فريق في مرصد بالومار بقيادة مايكل براون[15]، وتم التحقق من صفاتة في وقت لاحق من ذلك العام.
إبان اكتشافه إريس كان يعتقد أنه أكبر من بلوتو، لذلك وصف من قبل وكالة ناسا وفي تقارير إعلامية بأنه الكوكب العاشر.[16] وينحدر إريس من التصنيف الفرعي "الكواكب القزمة"، والتي يعتبر كوكب بلوتو أحدها، بالإضافة إلى كوكب سيريس. كان الكوكب يعرف بالتسمية المؤقتة 2003 UB313[3] ، وقد استبدل الاتحاد الفلكي الدولي اسم الكوكب رسمياً إلى " إريس (136199 إريس) بقرار صدر في 13 سبتمبر2006. اقترح الاسم بواسطة فريق مكتشفي الكوكب.[17]
اكتشاف الكوكب
اكتشف الكوكب في 15 يناير2005 بواسطة بيانات جمعت من قبل ثلاثة أشخاص هم براون، وتروجيلو، ورابينويتز في مرصد بالومار, وقد تم اكتشافه باستخدام مقراب يعمل بموجات الراديو وفد أطلقوا عليه اسم " 2003UB313 ".
سبب تسميته
إريس سبب التعريف الجديد للكواكب
أدى اكتشاف كويكب إريس إلى خلاف شديد بين العلماء حول تعريف «الكوكب»، ما أدى إلى طرد كوكب بلوتو من عالم الكواكب. وقرر الاتحاد الدولي لعلماء الفلك أن يطلقوا اسم «إريس» على الكويكب الجديد.
«إريس» هي إلهة الصراع, الخلاف والنزاع إريس في الميثولوجيا الإغريقية. كانت تثير الغيرة والحسد لتسبّب القتال والغضب بين الرجال. لم يتم دعوتها في عرس بليوسوثيتمس خوفا منها بأن تقوم بدب النزاع بين المدعويين وعندما اكتشفت إيريس ذلك قامت بإلقاء تفاحة بين حاضري العرس كتب عليها «إلى الأجمل» مما أدى بالنهاية إلى دب الشقاق بين الحاضرين فما كان منهم إلى أن التجئوا إلى باريس ليحكم بينهم مما أدى إلى حرب حصار طروادة وقد عرفت هذه التفاحة باسم تفاحة الشقاق.
التصنيف
إريس جرم وراء نبتونيكوكب قزم (بلوتي).[18] خصائص إريس المدارية تصنفه على وجه التحديد كجسم قرص متفرق ، أو جرم وراء نبتوني «تشتت» من حزام كايبر إلى مدارات غير عادية أكثر بعدا بعد تفاعلات جاذبية مع نبتون أثناء تشكل النظام الشمسي. وعلى الرغم من أن ميله المداري عالي بخلاف مدارات أجرام القرص المتفرق، فإن النماذج النظرية تشير إلى أن الأجسام التي كانت في الأصل بالقرب من الحافة الداخلية لحزام كايبر متناثرة في مدارات ذات ميول أعلى من الأجرام الموجودة في الحزام الخارجي. ومن المتوقع أن تكون الأجسام الداخلية أكبر عموما من الأجسام الخارجية[19]، ومن ثم يتوقع علماء الفلك اكتشاف المزيد من الأجسام الكبيرة مثل إريس في مدارات عالية الميل، والتي كانت مهملة تقليديا.
المدار
لدى إريس فترة مدارية تبلغ 558 سنة.[20] أقصى مسافة ممكنة من الشمس (الأوج) 97.65 وحدة فلكية، والأقرب (الحضيض) 37.91 وحدة فلكية[20] الذي وصل إلية بين عامي 1698[5] و 1699[21]،وكان في أوج مدارة في حدود عام 1977.[21] وسوف يعود إلى الحضيض حولي عام 2256[21] إلى 2258.[6] إريس وقمره حاليا ثاني أكثر أجرام النظام الشمسي المعروفة بعدآ ، بعد في 774104.[22]
مدار إيريس لامتراكز إلى حد كبير، ويجلب إيريس ضمن 37.9 وحدة فلكية من الشمس، وهو حضيض نموذجي لأجسام القرص المتفرق. هذا الحضيض داخل مدار بلوتو، ولكن لا يزال آمن من التفاعل المباشر مع نبتون (29.8-30.4 وحدة فلكية).
لإريسقمر كان يسمى " S2005(2003UB313)1 ". يعرف الآن باسم ديسنوميا أكتشف في 10 سبتمبر 2005
[24] باستخدام البصريات المتكيفة في مرصد كيك في هاواي أثناء مراقبة ألمع أربعة أجسام في حزام كايبر (بلوتو، ماكيماك، هوميا، وإريس).[25][26]
استخدم ديسنوميا لتحديد كتلة إريس، بالجمع بين ملاحظات كيك و هابل، وتم تقدير المعلمات المدارية. وحسبت فترتة المدرية لتكون 15.774 ± 0.002 يوم [7] وتشير هذه الملاحظات إلى أن مدار ديسنوميا دائري حول إريس نصف قطره 37350±140 كـم.[7] وهذا يدل على أن كتلة ايريس تعادل 1.27 كتلة بلوتو.[7]
^
Gomes R. S.؛ Gallardo T.؛ Fernández J. A.؛ Brunini A. (2005). "On the origin of the High-Perihelion Scattered Disk: the role of the Kozai mechanism and mean motion resonances". Celestial Mechanics and Dynamical Astronomy. ج. 91 ع. 1–2: 109–129. Bibcode:2005CeMDA..91..109G. DOI:10.1007/s10569-004-4623-y.