للسقا تجارب مسرحية، فقد شارك بدور بسيط في مسرحية خدلك قالب (1990). ثم شارك في بطولة المسرحيات الكوميدية ألابندا (1998)، وعفروتو (1999)، وكده أوكيه (2003).
في عام 2005، لعب السقا بطولة فيلم حرب أطاليا مع نيللي كريم وحقق إيرادات قاربت علي 13 مليون جنيه،[8] كما كان ضيف شرف في فيلم حمادة يلعب. وفي 2006، كرر التعاون مع منى زكي في فيلم عن العشق والهوى بمشاركة منة شلبيوطارق لطفي، ولم يحقق نجاحًا كبيرًا، حيث وصلت إيراداته إلى 9 ملايين جنيه ونصف فقط.[8] ظهر السقا في الجزء الأول والثاني من مسلسل لحظات حرجة. وفي عام 2007، قدم للسينما المصرية فيلمان؛ الأول هو تيمور وشفيقة مع منى زكي ووصلت إيراداته إلى 17 مليون جنيه، والثاني هو فيلمه الناجح ماليًا وجماهيريًا الجزيرة، والذي حقق إيرادات عالية وصلت إلي 22 مليون جنيه.[8] لعب السقا بالفيلم الأخير دور منصور الحفني، خارج على القانون تحدى أحد رجال الشرطة الفاسدين، والفيلم مُستوحاة أحداثه من قصة إمبراطور النخيلة عزت حنفي. ترشح الفيلم لجائزة الأوسكار لأفضل فيلم بلغة أجنبية لكنه لم يفز.[9][10] في عام 2009، لعب السقا دور البطولة مجسدًا شخصية إبراهيم الأبيض في فيلم يحمل نفس الاسم. كان الفيلم من بين «أفلام الثقافة الشعبية» المصرية التي تلقت انتقادًا، وإشادة، وآراء مختلفة حول طبيعة المجتمع بالفيلم[11]، وقد تم إنتقاده بسبب مشاهد الدماء والبلطجة المنتشرة فيه. بالرغم من ذلك، تمكن الفيلم من تحقيق إيرادات وصلت إلي 12 مليون جنيه.[8]
في 2010، شارك السقا في بطولة فيلمين؛ الأول بعنوان الديلر بجانب خالد النبويومي سليم وحقق 5 ملايين فقط قبل سحبه من دور العرض بعد 5 أسابيع من عرضه، والثاني بعنوان ابن القنصل أمام الفنان الراحل خالد صالحوغادة عادل وتمكن من تحقيق إيرادات وصلت إلي 14 مليون جنيه.[8] ظهر السقا أيضاً كضيف شرف في فيلم سمير وشهير وبهير وفي مسلسل عايزة أتجوز. قدم السقا بطولة مطلقة في مسلسل خطوط حمراء، والذي عُرض في رمضان2012. في نفس العام، شارك أحمد عز في بطولة فيلم المصلحة، والذي حقق 21 مليون جنيه رغم حالة البلاد الغير مستقرة في ذلك الوقت.[8] أحداث الفيلم مُقتبسة من قصة حقيقية حدثت عام 2010 في سيناء.[12] تعاون السقا مع الممثلة التونسية درة في فيلمه الكوميدي بابا وحقق إيرادات وصلت إلى 12 مليون جنيه.[8] وفي 2014، عاد السقا لشخصية منصور الحفني في الجزء الثاني من فيلمه الجزيرة، الجزيرة 2، والذي وصلت إيراداته إلي 36 مليون جنيه، ليصبح الأعلي تحقيقًا للإيرادات آنذاك في تاريخ السينما المصرية حتي عُرض فيلم لف ودوران (2016)، محققًا 43 مليون جنيه ليكسر هذا الرقم.[8]
في 2020، شارك السقا في تقديم برنامج مسابقات ترفيهي مع رزان مغربي، وحمل اسم إغلب السقا، وعُرض في رمضان 2020. وفي رمضان 2021، شارك السقا أمير كرارة في بطولة مسلسل نسل الغراب[15] الذي تعرض لانتقادات وسخرية كبيرة، ما جعل الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية تعلن وقف التعامل مع مخرج المسلسل وكاتبه محمد سامي.[16] وفي نفس العام، شارك مع كوكبة من النجوم في فيلم 200 جنيه، ليعود السقا مرة أخرى إلي السينما بعد غياب 4 سنوات منذ عرض فيلمه الأخير هروب اضطراري (2017)، وحقق الفيلم فقط 8 ملايين جنيه.[17] حصل السقا علي جائزة «الإنجاز الإبداعي» لمجمل أعماله من مهرجان الجونة السينمائي في دورته الخامسة سنة 2021.[18][19]
حياته الشخصية
تزوج السقا من مها الصغير، ابنة خبير التجميل ومصفف الشعر الشهير «محمد الصغير»، وهي إحدى صديقات أخته فاطمة. وتم الزفاف في 17 نوفمبر1999. وأنجبا ولدين هما: «ياسين» و«حمزة»، وبنت اسمها «نادية».
لأحمد السقا عدة هوايات منها ركوب الخيول، حيث يشتهر بحبه للخيول وتربيتها، ولديه العديد من الخيول في مزرعته، ولديه مهارات عالية في ركوبها وتدريبها.[20] ويمتلك السقا مزرعة وإسطبل خيول عربية أصيلة بنزلة السمان.[21] كما أيضًا من ضمن هواياته: كرة القدم، والرماية، والسفر، والغناء[22][23]، وكتابة الأغاني.[24][25][26][27][28]
تعرضه للإصابات
نظرا لحبه للأكشن، يفضل السقا أن يؤدي المشاهد الخطيرة بنفسه بدون دوبلير. وقد تعرض للعديد من الإصابات في أفلامه نتيجة مجازفته بحياته، فقد روي أثناء لقاءه في كلمة أخيرة مع لميس الحديدي موقفًا خطيرًا تعرض له خلال تصويره أحد المشاهد في فيلم شورت وفانلة وكاب مع نور في عرض البحر، قائلًا: «سامح سليم مدير التصوير قال لي الحتة دي حلوة فيها درافيل سقا نط، بعد ما نطيت ولسة نور هتنزل ورايا، راح سليم ماسكها وقالي سقا أنقذ نفسك هذا قرش، جسمي كله نمل وفضلت واقف مكاني»، وذكر أن المرشد أخبره بأن يظل ثابتًا في مكانه داخل المياه وعدم السباحة علي وجه المياه؛ لأن القرش يظن أن الإنسان الذي يعوم مشابه للدرفيل وهو ما يؤدي إلى هجومه عليه، مستطردًا أنه ظل واقفًا في المياه حتى صوروا المشهد.[6] وفي فيلم مافيا (2002)، أصيب السقا بقطع في الرباط الصليبي أثناء تصويره أحد المشاهد مع أحمد رزق، كما ذكر في لقاءه مع صاحبة السعادة مع إسعاد يونس أن كثرة الكثبان الرملية بأحد الجبال التي تطلب تصويرها في الفيلم أصابته بجروح عديدة، بالإضافة إلي أنه كاد أن يغرق في أحد المشاهد. وفي نفس اللقاء، أوضح السقا أن دوره في فيلم أفريكانو (2001) كان صعبا، فقد كان أصعب مشهد في الفيلم هو المشهد الخاص بنصب كمين للأسد؛ عن طريق ربط دجاجة مذبوحة بحبل تتصل بحفرة كان من المفترض أن يقع بها الأسد ثم ينزل له السقا، فكاد الحبل الذي يربطه أثناء النزول أن ينقطع، وهو ما كان سيعرضه للموت، مشددا: «شوفت الموت في أفريكانو». أما في فيلم الجزيرة (2007)، فقد أصيب السقا بفقدان مؤقت للبصر بسبب تناثر فارغ الرصاص من مسدس فشنك ودخوله عينه اليسري، مما نتج عنه انفجار في مقلة عينه ونزيفها، وهو ما تطلب نقله إلي المستشفيات لإجراء جراحة عاجلة وبعد أيام قليلة، بدأ في استعادة نظره تدريجيًّا. وفي الجزء الثاني من الفيلم الذي صدر عام 2014، أصيب السقا بجروح بالغة. وأثناء تصوير أحد الإنفجارات في أوكرانيا ضمن أحداث فيلمه تيمور وشفيقة (2007)، أمسكت النيران في ملابس السقا واشتعلت بها، وقد قال في أحد حواراته: «نجحت في التخلص منها بسرعة قبل أن تصل إلى جسدي، والحمد لله لا توجد إصابات». وفي أحد مشاهد فيلم إبراهيم الأبيض (2009) بمقر الحزب الوطني بمنطقة القلعة، تعرض السقا لإصابة بقدمه أثناء نزوله من السلم، حيث التوت قدمه، مما تسبب في تأجيل تصوير الفيلم حتي امتثل للشفاء، كما أن مشهد اشتعال النيران في جسده الذي ظهر في الفيلم كان حقيقيا؛ من خلال بدلة تعزل النيران 11 ثانية ثم يحدث أدرينالين رش يفقد الوعي، وبعد 11 ثانية، ظل مصمم المشهد يقول له «انزل على الأرض» لكي يطفئ النيران، ولكن لم يسمعه السقا، فضربه علي رأسه بشيء حتي يسقط على الأرض ويطفئ النيران، وقد أراد مروان حامد، مخرج الفيلم، إعادة المشهد لكن بطريقة أبسط. وبعد الانتهاء من تصوير فيلم الديلر (2010)، تبين إصابة السقا في الرباط الصليبي بركبته واستدعت الحالة إجراء جراحة عاجلة، ولكنه تماثل للشفاء بعدها بفترة.[29]