أسامة أنور عكاشة (27 يوليو 1941[2] – 28 مايو 2010[2][3]) كاتب وصحفي وروائي وكاتب سيناريو مصري. وهو أحد أهم المؤلفين وكتاب السيناريو في الدراما المصرية والعربية،[4] وتعتبر أعماله التلفزيونية الأهم والأكثر متابعة في مصر والوطن العربي.[4]
عن حياته
ولد أسامة أنور عكاشة في 27 يوليو 1941 في مدينة طنطا. تلقى تعليمه الابتدائي والثانوي بمدارس كفر الشيخ، حيث كان يعمل والده، وتوفيت والدته وهو لم يتجاوز السادسة، وكان لذلك الحرمان أكبر الأثر في شخصيته من خلال الحب الذي جسده في كل أعماله كأنه يعوض عما حرم منه في طفولته.[5]
حصل على ليسانس الآداب من قسم الدراسات النفسية والاجتماعية بجامعة عين شمس عام 1962.[4] عمل بعد تخرجه أخصائيًا اجتماعيًا في مؤسسة لرعاية الأحداث، ثم عمل مدرسًا في مدرسة بمحافظة أسيوط[6] وذلك بالفترة من عام 1963 إلى عام 1964 [4]، ثم انتقل للعمل بإدارة العلاقات العامة بديوان محافظة كفر الشيخ[4][6] وذلك بالفترة من عام 1964 إلى عام 1966[4]، انتقل بعدها للعمل كأخصائي اجتماعي في رعاية الشباب بجامعة الأزهر[4][6] وذلك من عام 1966 إلى عام 1982[4] عندما قدم استقالته ليتفرغ للكتابة والتأليف.[6]
من آرائه
كان له مقال أسبوعي في جريدة الأهرام[3]، واشتهر كونه كاتب أكثر المسلسلات في مصر والشرق الأوسط شعبية مثل ليالي الحلمية والشهد والدموع.[4] آخر أعماله التليفزيونية كان مسلسل المصراوية، وقد حاز على جائزة أفضل عمل في الجزء الأول منه والذي عُرض في سبتمبر من عام 2007 [4]، ويجسّد المسلسل تاريخ الشعب المصري منذ العام 1914.[3] عرف عنه إنه ناصري التوجه[3]، لكنه لم يعد يؤمن بفكر الرئيس جمال عبد الناصر[3]، وطالب بحل جامعة الدول العربية وإنشاء منظومة كومنولث للدول الناطقة بالعربية مبني على أساس التعاون الاقتصادي[3]، ويعرف عنه أيضا انتقاده وهجومه على التطرف والجماعات المتطرفة.[3]
ويعرف عنه عشقه الشديد لمدينة الإسكندرية[3] على الرغم من أنه لا ينتمي إليها، لكنه كان يقيم بها بصورة شبه متواصلة وينجز بها أهم أعماله.[3]
رأيه حول عمرو بن العاص
أثارت تصريحات حول شخصية عمرو بن العاص والتي نعته خلالها بأوصاف اعتبرها الكثيرون لا تليق بأحد صحابة الرسول محمد، وقد أحدث الأمر ضجة في الأوساط الدينية في مصر، تفاعلت أكثر بعدما أعلن في برنامج القاهرة اليوم الذي بثته قناة اليوم التابعة لشبكة أوربت الفضائية بعد تصريحاته الصحفية على الهواء مباشرة تمسّكه برأيه، وسخر من محاوره الداعية الإسلامي الشيخ خالد الجندي الذي عارض رأيه، حيث تساءل قائلًا
|
"هو لما يكون ده رأينا في عمرو بن العاص أبقى خرجت عن الإسلام أو أنكرت ما هو معلوم من الدين؟
|
|
كما قال أيضًا
|
إن ابن العاص لا يستحق أن يمجد في عمل درامي من تأليفه[2]
|
|
أعماله
الأعمال الروائية
من أعماله الدرامية
راجعين يا هوا
أعماله السينمائية
من أعماله المسرحية
وفاته
توفي يوم الجمعة 28 مايو 2010 أثناء وجوده بغرفة العناية المركزة بمستشفى وادي النيل الذي دخله قبل أيام من وفاته.[2]
مراجع
وصلات خارجية